ـ[سعد بن مزيد الحسيني]ــــــــ[07 - 01 - 08, 09:16 م]ـ
جزاك الله خيرا!
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[07 - 01 - 08, 11:21 م]ـ
((ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منك والصابرين ونبلوا أخباركم))
أرجوا التصويب أخي الكريم وجزاك الله خيراً على الموضوع المفيد نفع الله بكم
ـ[سالم عدود]ــــــــ[08 - 01 - 08, 03:00 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أحمد بن الخطاب]ــــــــ[08 - 01 - 08, 07:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالي في كتابه الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
مخاطبا المؤمين في كل مكان وزمان من لدن ادم حتي قيام الساعه
ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين - الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون (البقره 155 - 156)
ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتي يقول الرسول والذين امنوا معه متي نصر الله الا ان نصر الله قريب (البقره 214)
ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين - ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين - وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين - ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين (ال عمران من الايه 139 الي الايه 142)
لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذي كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور (ال عمران 186)
يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون (ال عمران 200)
وقد قال رسولنا صلي الله عليه وسلم
عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا؛ إلا كان خيرا له. (صحيح) السلسله الصحيحه
ايضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم
هكذا حال الدنيا دار ابتلاء للمؤمن واختبار وتمحيص وتصفيه نسال الله ان يهدينا للحق و ان يقبضناعلي ما عليه
اهل السنه والجماعه اللهم امين وان يثبت اقدامنا ولا يجعل مصيبتنا في ديننا ولا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا انه ولي ذلك والقادر عليه وان يرزقنا العلم الذي ينفعنا ولا يطغينا ويكن ما نعلم حجه لنا لا علينا
اللهم امين
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[09 - 01 - 08, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
إن في المحنة عند المؤمن لمنحة وحكمة وبركة.
قالوا: إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، وهي ذكر الله وعبادته.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[09 - 01 - 08, 09:16 م]ـ
-الابتلاء له بعد مستقبلي .. والنظر فيه لما سيكون ..
العقوبة لها بعد ماضوي .. والنظر فيها لما كان.
بمعنى أن الابتلاء تمحيص آني للمكلف قصد تحديد وضعه مستقبلا هل سيكون شاكرا أم كافرا صابرا أم جزعا ..
أما العقوبة فتتعلق بشيء قد مضى فقط مثل اقتراف ذنب أو اشتغال بغير الأولى ..
فظهر الفرق من هذه الحيثية ...
-والابتلاء يكون بما هو أعم من النعمة والنقمة ... لا بالمصيبة وحدها ... عكس العقوبة التي لا تكون إلا بما هو نقمة .. وهي في مقابل الثواب الذي يكون بما هو نعمة ..
-لا مانع من اجتماع الابتلاء والعقوبة في أمر واحد ويكون الاختلاف من جهة الاعتبار:
كأن يقترف الرجل ذنبا .. فيعاقب عليه بمحنة .. وتكون هذا المحنة من جهة أخرى ابتلاء ..
فو قدرنا أن رجلا كذب مثلا ... فعوقب على كذبه بمرض ألم به ... لكنه لم يصبر على مرضه فتلفظ بكلام قبيح ...
فيكون مرضه عقابا على كذب مضى وابتلاء ظهر به جزع الرجل ..
-الابتلاء شامل لكل المكلفين كفارا ومؤمنين ..
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2}
ومن مظاهر ذلك ابتلاء بعضهم ببعض.
والله أعلم.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[10 - 01 - 08, 05:42 م]ـ
هل كل مصيبة عقوبة؟
لعل الصواب أن نقول: كل مصيبة في الدنيا تكفير لبعض الذنوب.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 08, 11:48 م]ـ
بارك الله في أخينا الكريم أبو عبد المعز لأن في كلامه إجماعا وقبولا
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[11 - 01 - 08, 01:45 ص]ـ
بارك الله في أخينا الكريم أبو عبد المعز يقول:
لا مانع من اجتماع الابتلاء والعقوبة في أمر واحد ويكون الاختلاف من جهة الاعتبار:
كأن يقترف الرجل ذنبا .. فيعاقب عليه بمحنة .. وتكون هذا المحنة من جهة أخرى ابتلاء ..
فو قدرنا أن رجلا كذب مثلا ... فعوقب على كذبه بمرض ألم به ... لكنه لم يصبر على مرضه فتلفظ بكلام قبيح ...
فيكون مرضه عقابا على كذب مضى وابتلاء ظهر به جزع الرجل
جزاكم الله خيرا شيخ سليمان
¥