ـ[عبدالله بن أحمد بن ناشي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع المهم
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح أن نسأل عن كيفية التفرقه بين الابتلاء والعقوبة لأنني سمعت أحد المشايخ في برنامج الجواب الكافي أنه لايصح أن نسأل مثل هذا السؤال والله لا يحضرني اسمه؟ وجزاكم الله خيرا كثيرا
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[15 - 01 - 08, 09:36 م]ـ
فضيلة الشيخ سليمان/السلام عليكم ورحمة الله
ما أورده الكاتب مخالف للأيات الصريحه والاحاديث الصحيحه
فليس كل كل ابتلاء بذنب, ولا كل ابتلاء عقوبة. ولفظ البلاء فى القران والسنه يختلف معناه عند الاطلاق او التقيد اوالافراد اوالاضافه.
تمام مثل لفظ الايمان ولكن لفظ الايمان تناوله العلماء بالشرح والتفصيل لكل معانيه نظرا لانه منشأالاختلاف والافتراق بين الفرق
لذلك نجد لابن تيميه مجلد كامل فى الايمان فى مجموع الفتاوى. ولم اجد نفس التفاصيل فى الابتلاء.
وبين البلاء والعقوبه والفتنه والمصيبه من العموم والخصوص فى القران ,فكل مصيبه او فتنه او عقوبه بلاء وليس العكس صحيح
والابتلاء يتفاضل فى ذاته ويتفاضل المؤمنون فيه تفاضلا عظيماً مثل الايمان،بل هما قرينان متلازمان **
والابتلاء كذلك يشترك مع لفظ الرزق فى كونه يتعلق بالعبد بسبب منه وبغير سبب منه ,فالسلف على ان الرزق ليس له علاقه بقوة العبد او ضعفه, ولا ذكاءه او غباءه **
ولا علمه او جهله, ولانسبه او ضعته, "يرزق من يشاء بغير حساب " فكم من غبى جاهل ضعيف غنى , وكم من ذكى عالم قوى فقير
.فكذلك الابتلاء يتعلق بالعبد بسبب منه وبغير سبب فليس شرطاً فيه الطاعه أو المعصيه ,ولا الذنب ولاالتوبه كما سيتبين مع التسليم بان الذنوب من اسباب البلاء لكن سيتبين انها سبب لنوع واحد فقط منه وهى كذلك قد يعفى عنها فلا تكون سبب " ويعفوا عن كثير "
والأبتلاء يكون مع بداية الأيمان, ثم مع الثبات على الايمان, ثم مع زيادة الايمان, وهو فى هذه الثلاثه سنه ثابته لا ذنب للعبد فيها ولاعقوبة من الرب. وقد يكون الابتلاء للتمكين والامامه فى الارض.**
.و**الابتلاء قد يكون للتشريع والتكليف ليس بذنب ولا عقوبه على من وقع بهم البلاء
والأبتلاء قد يكون تصحيحاً وتوجيهاً للعبد ليرجع الى ربه وليس مجرد عقوبة على شروده,**
وعلى ذلك فهذه ثمانية أنواع 1) بداية الايمان 2) ثبات الايمان 3) زيادة الايمان 4) الأختبار والتمحيص 5) التشريع والتكليف 6) التنبيه والتوجيهه 7) التمكين والامامه فى الارض 8 - ابتلاء العقوبات على الذنوب
.و**أما المصيبه فقد ورد انها تكون عقوبه بسبب من العبد , وانها لاتكون بسبب من العبد أيضاً
وأما الفتنه فلفظها فى القران الكريم يحتمل حوالى خمسة عشر معنى ما يهمنا ذكره هو ما يتعلق بالبلاء ,وهى نوع منه ومقصدها الاختبار والتمحيص وليس العقوبه على الذنب.
وبعد ان أسرد التفاصيل يبقى ما هو واجب العبد فى ذالك؟ وكيف يفرق بين هذه الأنواع؟ والرد على ما ذكرة الكاتب
وتفصيل ذالك بالآيات الصريحه والاحاديث الصحيحه على النحو التالى:
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[16 - 01 - 08, 10:51 م]ـ
1) إبتلاء بداية قول الايمان:
لمجرد القول قال تعالى (أَحَسِبَ ?لنَّاسُ أَن يُتْرَكُو?اْ أَن يَقُولُو?اْ آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ)
فالأبتلاء من أجل تصديق القلب وعمل القلب وعمل الجوارح فالقول وحده ليس كافى وهذا هو الثابت فى عقيدة أهل السنة والجماعه وهذا من أبلغ الرد على المرجئه والكراميه والاشاعره وغيرهم وهذا ايضا ليس عقوبه ولا بسبب ذنب بل بسبب بداية الايمان.
2) أبتلاء الثبات على الايمان::
فبعد القول و التصديق بعمل القلب والجوارح يأتى ابتلاء الثبات على ذالك قال تعالى (هُنَالِكَ ?بْتُلِيَ ?لْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً شَدِيداً) زلازل لبيان الثبات. او عدم الثبات
قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ?لْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ?لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ?لْبَأْسَآءُ وَ?لضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى? يَقُولَ ?لرَّسُولُ وَ?لَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى? نَصْرُ ?للَّهِ أَلا? إِنَّ نَصْرَ ?للَّهِ قَرِيبٌ)
¥