تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زلزال ليظهر من يثبت ومن يتقلب ومن يتصدع ومن ........ وليس كل هذا بذنوب او عقوبه

قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى? نَعْلَمَ ?لْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَ?لصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ

وقال تعالى (لتبلون فى اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب مكن قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا)

3) أبتلاء زيادة الايمان::

قال تعالى (إِنَّ هَـ?ذَا لَهُوَ ?لْبَلاَءُ ?لْمُبِين) وهذا نوع من البلاء ليس لأى أحد ولا يتساوى معناه مع باقى الأنواع فهذا تفاضل الابتلاء ,إنه ابتلاء إبراهيم لمنصب الخله بذبح ولده

ولا يتسع المقام. للوقفه مع هذا الابتلاء المبين ولكن على عجاله استأنس بقول ابن تيميه فى الايمان حيث قال"من حقائق الايمان ما لايقدر عليه كثير من الناس بل ولا أكثرهم ..... الى ان قال من الايمان ما هو من المواهب والفضل من الله فإنه من جنس العلم " مج 7 محمع الفتاوى صـ338 - 339 وإن كان سياقه فى الايمان كان فى موضوع لاعلاقة له بالبلاء إلا انه والله أعلم هكذا البلاء من حقائقه ما لا يقدر عليه كثير من الناس بل ولا أكثرهم.,

ومنه ابتلاء أيوب (وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين"

لا أعلم احداً قال ان مرض أيوب كان بسبب ذنوبه ولاعقوبة له ... ومنه ابتلاء يوسف غليه السلا م بالسجن (فى أول الامر) ... ومنه ما ورد فى صحيح مسلم فى حديث قصة أصحاب الاخدود قول الراهب للغلام "أى بنى انت اليوم افضل منى وقد بلغ من شانك ماأرى وإنك ستبتلى ..... " الحديث

ومنه ابتلاء الامام احمد بالسجن وشيخ الاسلام ابن تيميه وغيرهم فلم يقل احد ان هذا الابتلاء بذنب وعقوبه وإنما لزيادة الايمان , ونصر السنه, وقمع للبدعه.

4) إبتلاء الاختبار والتمحيص

وقال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ ?لْخَوْفِ وَ?لْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ ?لأَمَوَالِ وَ?لأَنفُسِ وَ?لثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ ?لصَّابِرِينَ)

وقال تعالى (وَهُوَ ?لَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ ?لأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ?لْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

وقال تعالى (قَالَ ?لَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ ?لْكِتَابِ أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَـ?ذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي? أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)

ومن أعجب الايات وقال تعالى (يَـ?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ?للَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ ?لصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ?للَّهُ مَن يَخَافُهُ بِ?لْغَيْبِ فَمَنِ ?عْتَدَى? بَعْدَ ذ?لِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

والان المؤمن يبتلى فى هذا الباب بان يكون الحرام بين يديه سهل ميسور تناله يده ليغلم الله هل يخافه ام لا

ومنه وقال تعالى (وَهُوَ ?لَّذِي خَلَق ?لسَّمَ?وَ?تِ وَ?لأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى ?لْمَآءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)

وقال تعالى (وَمِنَ ?لنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ?للَّهَ عَلَى? حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ?طْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ?نْقَلَبَ عَلَى? وَجْهِهِ خَسِرَ ?لدُّنْيَا وَ?لأَخِرَةَ ذ?لِكَ هُوَ ?لْخُسْرَانُ ?لْمُبِينُ)

وقال تعالى (وَهُوَ ?لَّذِي خَلَق ?لسَّمَ?وَ?تِ وَ?لأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى ?لْمَآءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

وقال تعالى (وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ?لْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ?لطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي ?لأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ?لْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِ?لشَّرِّ وَ?لْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ

والايات هنا كثيره وارى ان هذا اكثر مايبتلى به المؤمنون لكثرة أياته اما ابتلاء الذنوب فقد قال ويعفوا عن كثير

5 - إبتلاء للتشريع والتكليف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير