ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[17 - 01 - 08, 04:16 ص]ـ
هل الذى يولد وهو كفيف او مشلول او اصم يعتبر بلاء بسبب ذنوبه!!؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[17 - 01 - 08, 03:05 م]ـ
هل الذى يولد وهو كفيف او مشلول او اصم يعتبر بلاء بسبب ذنوبه!!؟
فهل سبق له نعمة السمع أو البصر حتى يلزم هذا السؤال؟
ـ[صهيل القلم]ــــــــ[17 - 01 - 08, 06:33 م]ـ
السلام عليكم
سؤال:
هل يصح القول بأن ابتلاءات الله للمؤمن كلها خير؟
وهل يبتلي الله أحداً لينتقم منه في الدنيا؟
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[17 - 01 - 08, 08:58 م]ـ
السلام عليكم
سؤال:
هل يصح القول بأن ابتلاءات الله للمؤمن كلها خير؟
وهل يبتلي الله أحداً لينتقم منه في الدنيا؟
وعليكم السلام
أما السؤال الاول فنعم قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " عجبا لامر المؤمن إن غمره كله له خير وليس ذلك لاحد إلا للمؤمن ,إن اصبته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
اما السؤال الثانى فالانتقام والاهلاك والاخذ لايكون إلا للكفار بعد الانذار ولا يسمى هذا فى حقهم ابتلاء فالابتلاء لايكون إلا لاهل الايمان او من تدعوهم الرسل الى الايمان
قال تعالى "فكلا إخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم منم اخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون "
وقال تعالى " فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر وقال فأهلكنهم بذنوبهم وقال فانتقمنا منهم فأغرقناهم
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[17 - 01 - 08, 09:44 م]ـ
الاخ الفاضل نضال مشهود
جزاك الله خيرا على هذة النقول القيمه وهى تؤكد ما ذهبت اليه انه ليس كل بلاء يكون بسبب من العبد فقد يكون البلاء بغير سبب من العبد ولهذا وضعت انواعا من البلاءات ليظهر ذلك. وما وضعته ليس على سبيل الحصر إنما هو الارتجال وربما بالبحث تظهر انواع أخرى.
ولى تنبه مهم وهو ان كلام الشيخ سليمان كان على العبد فى خاصة نفسه تأمل قوله
إذا وقعت مصيبة على مسلم، يتساءل الناس، بل حتى من وقعت عليه: هل هذا ابتلاء؛ لإيمانه؟ أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها؟
اما مااوردته فى نقولك فأكثره يتناول البلاء العام على الامه
وقد اردت تاخير الكلام عليه مع الكلام على بلاء عقوبات الذنوب لان فيه مايؤيد كلامى
فالبلاء العام غالبه الذنوب ومعلوم ان هذه الذنوب لم تصدر من كل الامه كما لم يعصى كل الصحابة فى احد ومع ذلك عم البلاء الكل ووقعت العقوبه على الكل فمن لم يعصى فيها وقد وقعت بة فقد اصابه البلاء من غير ذنب وهذا ما يؤيد كلامى
وقريبا استكمل استكمل ما بداته
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 01 - 08, 10:38 م]ـ
الإخوة الكرام حفظهم الله
حذار من التصحيف (الأخطاء المطبعية) خصوصا في الآيات القرآنية
بارك الله فيكم
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - 01 - 08, 08:28 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا وفي إضافاتكم القيّمة .. وأشكر من نبه على التصحيف الواقع في إحدى الآيات، وأستغفر الله عن ذلك.
الخلاصة في نظري (وأرجو منكم التصحيح) - وأنا أتكلم عن المسلمين لا الكفار؛ لأن لهم سُننًا خاصة بهم -:
(1 - الابتلاء والعقوبة معرض لها كل بشر. ماعدا الأنبياء بعد نبوتهم، فلا تلحقهم عقوبة، إنما ابتلاء. أما قبل النبوة فلا مانع؛ كما في قصة آدم عليه السلام.
2 - لايمكن التفريق بين الابتلاء والعقوبة بدقة. لأنهما متشابهتان؛ فهما كل ما يصيب المرء ويؤذيه. لكن قد تستفاد التفرقة من القرائن. فمن اشتُهر بالإيمان والعمل الصالح؛ يُظن أن ما أصابه ابتلاء. ومن لم يشتهر بذلك، بل بضده، يُظن أنها عقوبة.
3 - على كلا الحالين. المسلم على خير. إما ابتلاء لرفعة الدرجات. أو عقوبة معجلة وتنبيه.
والله أعلم ..
ـ[عبدالله بن أحمد بن ناشي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 08:54 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
ولكن أشكل علي أمر وهو أنه من المعلوم أن الأنبياء معصومون من الخطأ فكيف نجمع بين هذا وبين قولك
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
أرجو الإفادة
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 02:35 م]ـ
وبورك فيك ..
لعلك لم تنتبه لقولي: (أما قبل النبوة فلا مانع؛ كما في قصة آدم عليه السلام).
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 01 - 08, 12:44 م]ـ
¥