تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[05 - 02 - 08, 01:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يصح أن نسأل عن كيفية التفرقه بين الابتلاء والعقوبة لأنني سمعت أحد المشايخ في برنامج الجواب الكافي أنه لايصح أن نسأل مثل هذا السؤال والله لا يحضرني اسمه؟ وجزاكم الله خيرا كثيرا

بعض العلماء يعتبر ان الكلام فى مثل هذه المسائل من باب الكلام فى القدر لذلك يمنع منه لانه ثبت فى صحيح مسلم ان النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج على اصحابه وهم يتنازعون فى القدر فاحمر وحهه كانه حب الرمان وذكرهم بانهم لم يؤمروا بهذا وامرهم ان يفعلوا ما امروا به وينتهوا عما نهوا عنه وليس تحت يدى نص الحديث الان" لكن ما طرحه الشيخ سليما ن ليس من هذا الباب بل يجب على المسلم خاصة المبتلى ان يقف مع نفسه ويسالها ويحاسبها وزيحصى عليها الذنوب ويتفحص باى هذه الذنوب حدث له البلاء ثم يراجع نفسه ويتوب ويستقبل البلاء استقبال الناظر فيه الى حكمة الله ولطفه وفضله او عدله ثم يكون حاله إما صابرا وإما راضيا وإما حامدا كما ذكر ابن القيم ان الناس يستقبلون البلاء على خمسة حالات الاول الاعتراض والسخط والثانى الجزع والشكوى والثالث الصبر وزلرابع الرضا والخامس المحبه

وفى وقت لاحق ان شاء اللله استمل الرد على السؤال بلاء ام عقوبه؟

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[10 - 02 - 08, 04:25 م]ـ

وأما حصر البلاء بالذنب فقد ثبت بالحديث الصحيح (ما نزل بلاء إلا بذنب) وإن كان في الأمر تفصيل

الاخ الفاضل مصطفى محمد لا أعلم ان هذا حديثا عن انبى صلى الله عليه وسلم إنما قيل انه من قول على ابن ابى طالب وقيل رغيره فارجو ان تاتى بسند الحديث وتحقيقه طالما انك تعلم انه حديث

ثانيا لو اثبت انه حديث لزمك التحقيق والبحث فى باقى الادله التى اوردتها هنا فى المشاركه حتى يمكنك ترجيح قولك

والحديث الصحيح الذى اعلمه هو ما وردد عن عن ام سلمه رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اذا ظهرت المعاصى فى امتى عمهم الله بعذاب من عنده فقلت يا رسول الله اما فيهم يومئذ اناس صالحون قال بلى قلت فكيف يصنع باولئك قال يصيبهم ما اصاب الناس ثم يصيرون فى مغفرة من الله ورضوان "

صحيح اخرجه احمد فى المسند 294/ 6 والبيهقى فى الشعب441/ 2 والحاكم523/ 4 والصحيحين1372/ 3

دلي على ان من البلاء ما لا يكون للعبد ذنب فيه بل هو ذنب غيره

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:35 م]ـ

الأخ عبد الحميد - وفقك الله للسداد ...

أرجوا أن تراجع نفسك بنفسك،

فقد فهمت من المشاركات فهما سقيما جدا،

فأتيت بهذه الأعاجب (إن لم تكن "مضحكات مؤسفات").

وأظن أن مراجعتك الذاتية سوف تغنيك عن ردي ورد الإخوة جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[11 - 02 - 08, 02:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ابتلاء من الله عز وجل يقع بما كسبت أيدي الناس قال تعالى (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) ولكن السؤال فيمن يولد من الأطفال به شلل أو أي مصاب ومعلوم أنه لا ذنب له بل هو على الفطرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فهل من توجيه

صحة الأجسام والآلات لكل مولود منَّة من الله ابتداء، لا الجزاء عن عمله سابقا.

فليس لهذا الطفل عند ولادته استحقاق بتلك النعم ابتداءً،

فلا إشكال بحال أن خلقه الله على أي حال أراد، فإنه له الأمر كله، وله الملك كله، سبحانه.

وإنما الإشكال في اعتقاد بعض المبتدعة أن الله قد يعذب العبد على حسنة محضة فعلها.

فسبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا. . .

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 01:50 ص]ـ

الأخ عبد الحميد - وفقك الله للسداد ...

أرجوا أن تراجع نفسك بنفسك،

فقد فهمت من المشاركات فهما سقيما جدا،

فأتيت بهذه الأعاجب (إن لم تكن "مضحكات مؤسفات").

وأظن أن مراجعتك الذاتية سوف تغنيك عن ردي ورد الإخوة جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ سليمان ارحوا ان تقوم بالرد

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:37 ص]ـ

بل أرجوا أن تراجع نفسك بنفسك،

فإنك أحق بمحاسبتها من كل أحد. والله الموفق.

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[12 - 11 - 08, 12:18 ص]ـ

بوركت.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 05:49 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا، وفي إضافاتكم ..

ثم وجدتُ هذا الكلام المناسب؛ للشيخ مرعي الكرمي - رحمه الله -، في كتابه " دفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدَر (ص 127 - 128):

قال: " الثالث: أنا نراه تعالى يؤلم الأطفال إلى الغاية، وكذلك بقية الحيوانات التي لا تكليف لها أصلاً.

و لعل الجواب: أن هذا ليس من باب العقاب؛ لأن العقاب أن تقع تلك العقوبة في مقابلة الذنب بخصوصه، و أما هذا فلعله من باب الابتلاء و الاعتبار: " فاعتبروا يا أولي الأبصار "، و مما يدل على أن هذا ليس من باب العقوبة أن الله سبحانه وتعالى لا يُعاقب أنبياءه ورسله الكرام، مع أنا نجدهم من أشد الناس بلاءً، و فيهم من قُتل و نُشر بالمنشار، فظهر أن جهة البلاء غير جهة العقوبة؛ لأن العقوبة هي التي تقع في مقابلة الذنب لما مر، لقولة تعالى: (ذوقوا ما كنتم تكسبون)، و قوله تعالى: (هل تجزون إلا ما كنتم تعملون)، و قوله تعالى: (ذلك بما قدمت يداك)، وأما ما يقع لا في مقابلة ذنب؛ فهو بلاء و ابتلاء من الله تعالى لعباده، لكن يبقى الكلام في نفس هذه الحكمة الكلية في هذه الحوادث، فهذه ليس على الناس معرفة أسرارها الحقيقية، و يكفيهم التسليم لمن قد علموا أنه بكل شيئ عليم، و أنه أرحم الراحمين ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير