تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً} المزمل} المزمل 15 - 16

س7:فإذا قيل لك: لأيِّ شيءٍ اللهُ خلقك؟

جـ7:فقل: لعبادته.

س8: فإذا قيل لك: أي شيء عبادته؟

جـ8: فقل توحيده وطاعته فكل آية في القرآن الكريم فيها ذكر العبادة فمعناها: توحيد وطاعة فسر ذلك ابنُ عباس رضي الله عنهما والآيات إما أن تأتي بأمر للمخلوقات أن يوحدوا الله تعالى ويطيعوه وحده سبحانه أو تأتي الآيات بنهي الكفار والمشركين عن كفرهم وإشراكهم بالله تعالى ونهيهم عن طاعة غير الله تعالى في التحليل والتحريم وفي سائر الأمور.

س9: فإذا قيل لك: ما الدليل على ذلك؟

جـ9: فقل: الدليل قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات56.

س: فإذا قيل لك: ما معنى العبادة؟

جـ: فقل: هي اسمٌ جامعٌ لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال والاعتقادات الظاهرة والباطنة كالنطق بشهادة لآ إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن والدعاء والذكر وحب الله تعالى وحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وحب ملائكته والإيمان برسله على نبينا وعليهم الصلاة والسلام وخشية الله تعالى والإنابة إليه وإخلاص الدين له والانقياد لحكمه ولحكم رسوله صلى الله عليه وسلم والصبر لحكم الله تعالى والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه و الصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين ... والرفق بالحيوان والبراءة مما يُنافي ذلك ويضاده فيتبرأ المسلم من كل ما عُبد من دون الله تعالى كما قال تعالى حاكياً قول خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ} الزخرف26وقال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} الممتحنة4 وفال جل وعز: وقال عز وجل مادحاً أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} المجادلة 22 وقال سبحانه: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة24.

س10:وإذا قيل لك: أي شيء أول ما فرض الله عليك؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير