تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} لقمان25 و قولُهُ تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} الزمر38 و قولُهُ تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} الزخرف9 و قولُهُ تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} الزخرف87 و قولُهُ تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} يوسف106ففي الآية الأخيرة أثبت الله تعالى للمشركين إيماناً وشركاً في آنٍ واحدٍ: أما إيمانهم فالمقصود به إيمان الربوبية وأما شركهم فالمقصود به الألوهية وقد قرر الإمام ابن تيميَّة هذا المعنى في كتبه جميعاً [كما في: مجموع الفتاوى جـ 1ص 44وجـ 10 ص 156 وفي اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم جـ 1 ص 460 وفي منهاج السنة النبوية جـ 5 ص 327 - 328 وفي الاستقامة جـ 1 ص 344 وفي ... سائر كتبه] وعلى هذا قول أهل السنة والجماعة قبله وبعده إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ويتضح ذلك من خلال ما يلي:

الإيمان بربوبية الله الإيمان بإلهية الله

من الرب للعبد

من العبد للرب

من أعلى إلى أسفلمن أسفل إلى أعلى

س15: فإذا قيل لك ما دينك؟

جـ15:فقل: ديني الإسلام وهو دين الأنبياء جميعاً كما قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} آل عمران19 فدين جميع الأنبياء واحد وهو التوحيد لكنْ شرائعهممختلفة كما ثَبَتَ ذلك في مسند الإمام أحمد و صحيحي البخاري ومسلم ومستدرك الحاكم وصحيح ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الأنبياء إخوة لِعَلَّات، أمهاتهم شتى و دينهم واحد))

[فائدةٌ لُغَوِيَّةٌ من جامع الأصول للإمام ابن الأثير بتحقيق الشيخ الأرنؤوط 8\ 524]: الأبناء ثلاثة:

1 - إذا كان الإخوة لأب واحد وأمهات شتى """""""""""""""""" فهم أبناء عَلَّات. [يعني إخوة لأب]

2 - إذا كان الإخوة لأم واحدة وآباء شتى """"""""""""""""" فهم أبناء أَخْياف. [يعني إخوة لأم]

3 - إذا كان الإخوة لأب واحد وأم واحدة """"""""""""""""" فهم أبناء أَعْيان. [يعني إخوة أشقاء]

ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً إلا الإسلام كما في قوله سبحانه: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران85 وهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى كما في قوله: {ِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} المائدة3.

س16: فإذا قيل لك ما قاعدته؟

جـ16:قاعدته أمران: الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، الثاني: الموالاة فيه، وتكفير من تركه، والإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله.

س17: فإذا قيل لك على أي شئ يُبنى دين الإسلام؟

جـ17: قل هو مبني على خمسة أركان (1) شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ، وأن محمداً رسولُ اللهِ (2) وإقامِ الصلاةِ (3) وإيتاءِ الزكاةِ (4) وصومِ رمضانَ (5) وحَِجِّ البيتِ لمنِ استطاع إليه سبيلاً.

س18:فإذا قيل لك ما الدليل على ذلك؟

جـ18: فقل: دليل شهادة أن لا إله إلا اللهُ قوله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} آل عمران18 ويشمل الإيمان بالله ما يلي:

الإيمان بالله

الإيمان بربوبية الله الإيمان بإلهية الله الإيمان بأسماء الله وصفاته

[فائدة]: يقول الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن 2/ 804:" شرف العلم بشرف المعلوم والباري أشرف المعلومات فالعلم بأسمائه أشرف العلوم " أ هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير