تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[24 - 03 - 07, 11:07 م]ـ

النُّسْخَةُ الْخَطِيَّةُ الَّتِي اعْتَمَدتُ عَلََََيهَا فِي إِخِْرَاجِ الْمَنْظُومَةِ

وَعَمَلِي فِي الْكِتَابِ:

لَمْ أَعْثُرْ لِمَتْنِِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ وَ الْغِلْمَانِ إِلاَ عَلَى مَخْطُوطَةٍ وَاحِدَةٍ، وَهِيَ الْمَخْطُوطَةُ الْمَوجُودَةُ بِالْمَكْتَبَةِ الأَزْهَرِيَّةِ, بِرَقْمِ () وَتَحْتَوِي عَلَى ثَمَانِيَةِ أَلْوَاحٍ؛ أَي أَرْبَعِ صَفَحَاتٍ، مَكْتُوبَةٌ بِخَطٍ وَاضِحٍ، وَقَدْ فُرِغَ مِنْ نَسْخِهَا فِي غُرَّةِ مُحَرَمٍ سَنَةَ أََلْفٍ وَثَلاَثِ مِئَةٍ وَسَبْعِةِ وَثَلاَثِين هِجْرِيًّا كَمَا هُوَ مُثْبَتٌ فِي أَوَلِهَا، وَالصَّفْحَةُ الأُولَى مِنَ الْمَخْطُوطَةِ يُوْجَدُ بِهَا عُنْوَانِ الْمَتِنِ بِخَطٍ كَبِيرٍ، وَتَحْتَهُ تَمْلِيكَاتِ الْمَخْطُوطَةِ وَوَقْفِهَا.

كَمَا اسْتَفَدْتُ فِي ضَبْطِ أَلْفَاظِهَا بِمَا ضَبَطَهُ السَّادَةُ الْعُلَمَاءُ شُرَّاحُ الْمَتْنِ وَخَاصَّةً بِمَا ضَبَطَهُ الإِمَامُ الْجَمْزُورِيُّ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ الأَقْفَالِ بِشَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ)، وَالإِمَامُ مُحَمَّدٌ الْمِيهِيُّ ابْنُ الإِمَامِ النُّورِالْمِيهِيِّ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ الْمَلِكِ الْمُتَعَالِ فِي شَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ)، وَالشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الضَّبَّاعُ فِي كِتَابِهِ (مِنْحَةُ ذِي الْجَلالِ فِي شَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ)، وَكَذَلِكَ عَلَى مَا تَلَقَّيتُهُ عَنْ شُيُوخِي الأَفَاضِلِ مِنْ أَهْلِ الاخْتِصَاصِ.

حَتَّى خَرَجَ الَْنَّظْمُ فِي ثَوبِهِ الْجَدِيدِ, رَاجَيًا مِنَ اللهِ أَنْ يَخْرُجَ فِي الصُّورَةِ الَّتِي تُرْضِي الْقُرَّاءَ الْكِرَامَ. وَاللهَ أَسْأَلُ أَن يَنفَعَ بِهِ إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيهِ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

خَادِمُ الْقُرْآنِ

مُحَمَّدُ بِنُ صَابِرِ بنِ عِمْرَانَ

&&&&&

تَرْجَمَةُ النَّاظِمِ

هُوَ سُلَيمَانُ بنُ حُسَينِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَلَبِيٍّ الْجَمْزُورِيُّ الشَّهِيرُبِالأَفَنْدِيِّ، وَ (الْجَمْزُورِيُّ) نِسْبَةً إِلَى جَمْزُورِ، وَهِىَ بَلْدَةُ أَبِيهِ مِنْ إِقْلِيمِ الْمُنُوفِيَّةِِ بِمِصْرَ, وَكَلِمَةُ (الأَفَنْدِيُّ) كَلِمةٌ تُرْكِيَّةٌ يُشَارُ بِهَا لِلتَّعْظِيمِ.

وُلِدَ بِطَنْطَا "طَنْتَدَا" فِي رَبِيِعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّين بَعْدَ الْمِائَةِ وَالأَلْفِمِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَويَّةِ، وَهُوَ شَافِعِيُّ الْمَذْهَبِ، تَفَقَّهَ عَلَى مَشَايخَكَثِيرِينَ (بِطَنْطَا) وَأَخَذَ الْقِرَاءَاتِ وَالتَّجْويِدَ عَنِ النُّورِ الْمِيهِيِّ وَكَانَ تِلْمِيذًا لِلشَيخِمُجَاهِدٍ الأَحْمَدِيِّ، وَلَمْ تَذْكُرْ لَنَا كُتُبُ التَّرَاجِمِ الْمُتَوَفِرَةِ تَارِيخَ وَفَاتِهِ _ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيهِ -.

وَلَقَدْ حَظَى هَذَا الْمَتْنُ بِاهتِمَامِ الْكَثِيرِينَ مِنَ الْعُلَمَاءِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا فَخَرَجَتْ لَهُ شَرَوحٌ عَدِيدَةٌ مِنْهَا:

1 - (فَتْحُ الأَقْفَالِ بِشَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ) لِلنَّاظِمِ سُلَيمَانَ بنِ حُسَينِ بنِ مُحَمَّدٍ الْجَمْزُورِيِّ.

2 - (فَتْحُ الْمَلِكِ الْمُتَعَالِ فِي شَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ) لِلإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمِيهِيِّ ابْنِ الإِمَامِ النُّورِ الْمِيهِيِّ.

3 - (مِنْحَةُ ذِي الْجَلالِ فِي شَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ) لِلشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الضَّبَّاعِ.

4 - (هِدَايَةُ الْمُتَعَالِ فِي شَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ) لِلإِمَامِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُقَيْبِلِ الصَّافِي الْمَالِكِيِّ.

تُوفِّيَ - رَحِمَهُ اللهُ - وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا:

1 - تُحْفَةُ الأَطْفَالِ وَ الْغِلْمَانِ فِي تَجْويِدِالْقُرْآنِ.

2 - فَتْحُ الأُقْفَالِ بشَرْحِ تُحْفَةِ الأَطْفَالِ.

3 - جَامِعُ الْمَهَرَةِ فِى شَوَاهِدِ الشَّاطِبِيَّةِوَالدُّرَّةِ.

4 - مَنظُومَةٌ فِي قِرَاءَةِ وَرْشٍ.

5 - نَظْمُ كَنْزِ الْمَعَانِي بِتَحْرِيرِ حِرْزِ الأَمَانِيِ.

6 - الْفَتْحُ الرَّحْمَانِي بِشَرْحِ كَنْزِالْمَعَانِى فِى الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ.*

*مَصَادِرُ التَّرْجَمَةِ: إِيضَاحُ الْمَكْنُونِ 1 - 241، 2 - 159/ هِدَايَةُ الْعَارِفِينَ 1 - 405 / فِهْرِسْتُ الْخِدِيوِيَّةِ 1 - 13/ فِهْرِسُ الأَزْهَرِيَّةِ 1 - 53،98/ مُعْجَمُ الْمَطْبُوعَاتِ 70.

إِسْنَادُالْمُحَقِّقِ بِهَذَا الْمَتْنِ إِلَى أَحَدِ مُعَاصِرِي الإِمَامِ الْجَمْزُورِيِّ رَحِمَهُ اللهُ:

تَلَقَّيتُ هَذَا النَّظْمَ الْمُبَارَكَ، وَقَرَأْتَهُ غَيبًا مِنْ حِفْظِي فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ عَلَى شَيخِي: بَكْرِي بنِ عَبْدِ الْجَوَّادِ بنِ إِبْرَاهِيمَ، وَقَدْ أَجَازَنِي بِهِ قِرَاءَةً وإِقْرَاءً، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ تَلَقَّاهُ عَنِ شَيْخِهِ: إِبْرَاهِيمَ بنِ أَحْمَدَ بنِ سَلاَّمٍ، وَهُوَعَنْ شَيخَهِ: أَحْمَدَ مُصْطَفَى بن ِمُرَادٍ الْمَرْحُومِيِّ، وَهُوَ عَنْ شَيخِهِ: عَلِيِّ بنِ حَسَنِ بنِ أَبِي شَبَانَةَ الْمَرْحُومِيِّ، وَهُوَ عَنْ شَيخِهِ: عَلِيِّ بنِ صَقْرٍ الْجَوهَرِيِّ الْمَرْحُومِيِّ، وَهُوَ عَنْ شَيخِهِ: مُصْطَفَى بنِ عَلِيٍّ الْمِيهِيِّ الأَحْمَدِيِّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير