ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 11:09 م]ـ
نعم هناك من الأدباء وغيرهم من دافع عن المعري
فالله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 11:47 م]ـ
تنبيه النقل السابق من نسخة الكترونية سقيمة فليعلم
وهو من كتاب المنتظم لابن الجوزي - رحمه الله
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:01 ص]ـ
أساتذتي:
أولا إخال أن شيخ الإسلام لم يذكر المعري أبدا في شيء من تصانيفه , و لعلي مخطىء في هذا ... فأرجو البينة ...
ثانيا بما يخص كتاب (الفصول و الغايات) , فالحمد لله لقد طبع منه ما يوازي الثلث , و ليس في هذا الجزء المطبوع - على الإطلاق - ما يدل - و لو إحتمالا - على ما قرف به المعري , فلا تحكموا على الرجل دون الإحتكام إلى مصنفاته , نعم , له أقوال غامضة , و له أقوال لا نوافقه عليها , و له آراء يؤخذ منها و يترك , و لكنها لا ترقى إالى الكفر!!!
و قد قال عنه أحد شيوخ الإسلام - إبن دقيق العيد - و قد سئل عنه: هو في حيرة ...
قال الكمال الدميري في كتابه الماتع (حياة الحيوان): و هذا أحسن ما قيل فيه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:19 ص]ـ
قال ابن تيمية
(و القسم الثالث القدرية الإبليسية الذين صدقوا بأن الله صدر عنه الأمران لكن عندهم هذا تناقض و هم خصماء الله كما جاء فى الحديث و هؤلاء كثير فى أهل الأقوال و الأفعال من سفهاء الشعراء و نحوهم من الزنادقة كقول إبى العلاء المعري ... أنهيت عن قتل النفوس تعمدا ... و زعمت أن لها معادا آتيا ... وما كان أغناها عن الحالين
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:22 ص]ـ
قال ابن القيم
(وقالت الزنادقة والدهرية كل ذلك من تصرف الطبيعة وفعلها وليس لذلك فاعل مختار مدبر بمشيئته وقدرته ولا بد في النار من إحراق ونفع وفي الماء من إغراق ونفع وليس وراء ذلك شيء فهذه مذاهب أهل الأرض في هذا المقام
ولما انتهى أبو عيسى الوراق إلى حيث انتهت إليه أرباب المقالات فطاش عقله ولم يتسع لحكمة إيلام الحيوان وذبحه صنف كتابا سماه النوح على البهائم فأقام عليها المآتم وناح وباح بالزندقة الصراح وممن كان على هذا المذهب أعمى البصر والبصيرة كلب معرة النعمان المكنى بأبي العلاء المعري فإنه امتنع من أكل الحيوان زعم لظلمه بالإيلام)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:24 ص]ـ
قال ابن تيمية
(كون الشيء لو وجد لتوفرت الهمم والدواعي على نقله فيكون هذا لازما لثبوته فيستدل بإنتفاء اللازم على إنتفاء الملزوم كما يعلم أنه لو كان بين الشام والحجاز مدينة عظيمة مثل بغداد ومصر لكان الناس ينقلون خبرها فإذا نقل ذلك واحد وإثنان وثلاثة علم كذبهم
وكما يعلم أنه لو إدعى النبوة أحد على عهد النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثل مسليمة والعنسي وطليحة وسجاح لنقل الناس خبره كما نقلوا أخبار هؤلاء ولو عارض القرآن معارض أتى بما يظن الناس أنه مثل القرآن لنقل كما نقل قرآن مسليمة الكذاب وكما نقلوا الفصول والغايات لأبي العلاء المعري وكما نقلوا غير ذلك من أقوال المعارضين لو بخرافات لا يظن عاقل أنها مثله)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 01:09 ص]ـ
أعود فأعيد قولي:
(بما يخص كتاب (الفصول و الغايات) , فالحمد لله لقد طبع منه ما يوازي الثلث , و ليس في هذا الجزء المطبوع - على الإطلاق - ما يدل - و لو إحتمالا - على ما قرف به المعري , فلا تحكموا على الرجل دون الإحتكام إلى مصنفاته) ...
و أما مذهب النباتية - و هو منتشر و معروف في أيامنا - فهو ليس مدعاة للتكفير بحد ذاته , أي أن الشخص لو إمتنع عن أكل الحيوان و مشتقاته - لأسباب صحية أو نفسية (ككراهة إيلام الحيوان) - لا يكفر ...
و لكن إن كان ذلك بسبب الإعتراض - لا قدر الله تعالى - على حكمة الخالق فهذا غير مقبول ...
و لكن هذا (أي السبب الثاني) لا يصح عن المعري , إذ أنه دافع عن نفسه في رسائله إلى داعي الدعاة الفاطمي , و نفى الإتهامات التي أثارها الجهال حوله ...
فالله الله في هذا الرجل ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 01:15 ص]ـ
و أما القول الذي نسبوه - زورا - إلى المعري و هو:
أنهيت عن قتل النفوس تعمدا ... و بعثت أنت لقتلها ملكين
و زعمت أن لها معادا آتيا ... ما كان أغناها عن الحالين
فقد خلت منه جميع نسخ دواوينه التي وصلتنا , مع أن فيها كثيرا من الأقوال التي نسبوها إليه ...
و قد دافع المعري عن نفسه في كتاب (زجر النابح) , و طبعت منه مقتطفات , فليت أحد الإخوة يصوره و يضعه في الملتقى , و كذلك قرأت في أخبار المعري أن رجلين في زمانه حرفا أبياتا من اللزوميات إبتغاء لأذية المعري , فكتب أبو العلاء المعري رسالة إلى والي حلب يشكوهما إليه , و إسم الرسالة (رسالة الضبعين) , و ليتها وصلت ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 02:29 ص]ـ
بارك الله فيك
(قَالَ غَرْسُ النِّعمَة: حَدَّثَنَا الوَزِيْرُ أَبُو نَصْرٍ بنُ جَهِير، حَدَّثَنَا المنَازِي الشَّاعِر قَالَ:
اجْتَمَعتُ بِأَبِي العَلاَءِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الَّذِي يُرْوَى عَنْكَ؟
قَالَ: حسدونِي، وَكَذَبُوا عليّ.
فَقُلْتُ: عَلَى مَاذَا حسدوك، وَقَدْ تركتَ لَهُم الدُّنْيَا وَالآخِرَة؟
فَقَالَ: وَالآخِرَة؟!
قُلْتُ: إِي وَاللهِ.
)
¥