تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز التسمية بعبد الباسط ... ؟؟؟]

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:55 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وبعد،

فقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في بعض كتبه أن من أسماء الله عز وجل ما لا يطلق عليه سبحانه إلا مقترناً بمقابله مثل القابض والباسط وذلك أنها هكذا وردت في النصوص ولأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله وذكر أن هذه الأسماء المزدوجة تجري الأسماء منها مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض ...

ولكن هل ورد في كلام السلف رحمة الله عليهم ما يشهد لهذه القاعدة؟

ثم بناء على هذه القاعدة؛ هل يصح التسمية بعبد الباسط (هكذا)؟

وهل من هذه الأسماء: الأول والآخر؟ والظاهر والباطن؟ ولو كان كذلك فما حكم التسمية بكل اسم منها بمفرده؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 07:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا

الظاهر أنه من الأسماء التي تطلق مع ما يقابلها فلا يطلق بمفرده

قال ابن القيم رحمه الله:ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله كالمانع والضار والمنتقم فلا يجوز أن يفرد هذا عن مقابله فإنه مقرون بالمعطي والنافع والعفو فهو المعطي المانع الضار النافع المنتقم العفو المعز المذل لأن الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله لأنه يراد به أنه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيهم عطاء ومنعا ونفعا وضرا وعفوا وانتقاما

وأما أن يثنى عليه بمجرد المنع والإنتقام والإضرار فلا يسوغ فهذه الأسماء المزدوجة تجري الأسماء منها مجرى الإسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض فهي وإن تعددت جارية مجرى الإسم الواحد ولذلك لم تجيء مفردة ولم تطلق عليه إلا مقترنة فاعلمه

فلو قلت يا مذل يا ضار يا مانع وأخبرت بذلك لم تكن مثنيا عليه ولا حامدا له حتى تذكر مقابلها.

بدائع الفوائد (1

177)

ولا يعرف هذا الاسم إلا متأخرا

قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية (661): قال السخاوي: عبد الباسط بن خليل بن إبراهيم الدمشقي ثم القاهري هو أو من سمي بعبد الباسط ولد سنة 784هـ

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 08:12 ص]ـ

أنصحك أن تغير اسمك يا " عبد الباسط "!

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[13 - 01 - 08, 08:20 ص]ـ

أرجو إفادتي أليست أسماء الله توقيفية لايجوز أن نسميه إلا بما سمى به نفسه أو سماه به نبيه صلى الله عليه وسلم وهل ورد في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى الله بالقابض الباسط أو النافع الضار وإذا لم يرد هل يجوز أن نشتق له من صفاته أسماء؟ وجزاكم المولى كل خير

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 08:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا

شيخنا أبو طارق

ما كنت مغيرا اسما سمانيه أبي (ابتسامة)

أما بالنسبة لسؤال الأخت نعم أسماء الله توقيفية

أما بالنسبة للباسط القابض ثبت الحديث عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِى بِمَظْلَمَةٍ فِى دَمٍ وَلاَ مَالٍ».

أما النافع الضار فقد ورد فيه أحاديث ضعيفة ولكن معناه حق.

ولم يعد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى (النافع الضار) من أسماء الله.

والقاعدة الشرعية أنه لا يشتق من الصفات أسماء ولكن العكس هو الصحيح.

والله أعلم

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[13 - 01 - 08, 09:50 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبدالباسط

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 09:57 م]ـ

عبارة ابن القيم رحمه الله فيها المنع من إطلاق هذه الأسماء: المانع والضار والمنتقم والمذل والقابض منفردة عن مقابلها إذ لا تكون كمالا إلا بمقابلها، وليس فيها المنع من إطلاق هذه الأسماء: المعطي والنافع والعفو والمعز والباسط منفردة، فهي كمال حال انفرادها، إذ هي مثل الكريم والحليم والرحيم، واقترانها بالمقابل يزيدها كمالا، والله أعلم.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:26 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

في شرح العقيدة الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ وجه له هذا السؤال

س3/ من قواعد أهل السنة في باب الأسماء والصفات أنَّ الاسم من الأسماء الحسنى متضمن للصفة، ولا يشتق من الصفة الاسم، وقد أشْكَلَ عليّ بعض الأسماء التي ذَكَرَهَا العلماء مشتقة من الصفات كالمعز المذل المحيي المميت وكالخافض الرافع، القابض الباسط والمعطي المانع؟

ج/ هذه الأسماء كمالها في اجتماعها في اقترانها، ومسألة الاشتقاق هذا في الانفراد، أما إذا كان الكمال في الاقتران فإنه لا بأس، ولذلك عدّوها من الأسماء الحسنى؛ لأنَّ الكمال في الاقتران، والاسم هذا من الأسماء الحسنى مع الاقتران يعني المميت ليس من الأسماء الحسنى؛ لكن المحيي المميت من الأسماء الحسنى، الخافض ليس من الأسماء الحسنى في نفسه، لكن الرافع الخافض من الأسماء الحسنى وهكذا.

فإذاً هذه كمالها في اقترانها تدلّ على الكمال بالاقتران لا على وجه الانفراد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير