تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:32 م]ـ

وقال ابن القيم رحمه الله:

هذا ومن أسمائه ما ليس يفرد .... بل يقال إذا أتى بقران ...

وهي التي تدعى بمزدواجتها ... إفرادها خطر على الإنسان ...

إذ ذاك موهم نوع نقص جل ... رب العرش عن عيب وعن نقصان ...

كالمانع المعطي وكالضار الذي ... هو نافع وكماله الأمران ...

ونظير هذا القابض المقرون ... باسم الباسط اللفظان مقترنان ...

وكذا المعز مع المذل وخافض ... مع رافع لفظان مزدوجان ...

قال الشيخ أحمد بن إبراهيم في شرحه للقصيدة:فهذه الأسماء المزدوجة يجري الاسمان مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض فهي وإن تعددت جارية مجرى الاسم الوحد ولذلك لم تجيء مفردة ولم تطلق عليه الا مقترنة فاعلمه فلو قلت يا مذل يا ضار يا مانع أو اخبرت بذلك لم تكن مثنيا عليه ولا حامدا حى تذكر مقابله

ـ[أبو محمد]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:41 م]ـ

أما اسم الله "الباسط" فثابت في السنة .. ونص عليه جماعات من أهل العلم ..

وأما قضية الازدواج .. فالأمر فيها ما ذكره الشيخ أبو خالد زاده الله توفيقا -والله أعلم- .. وقد وقفت على كلام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله -قديما- هو بمعنى ما تفضل به .. وهو أن الاقتران لا بد منه في مثل: القابض ونحوه لا بالنسبة للأول والباسط ونحوهما ..

إذن الأسماء التي يوهم انفرادها ما لا يليق بالله هي التي يشترط فيها الازدواج وأما مقابلها فلا إشكال في انفرادها ..

يؤيد هذا لو تأملنا: أن ابن القيم رحمه الله ذكر في البدائع من الاسماء المزدوجة: المعطي المانع .. وقد جاء في الحديث المخرج في البخاري: (والله المعطي وأنا القاسم) .. فذكر المعطي دون مقابله وهو المانع -إن صح هذا اسما لله-.

بل أوضح من ذلك: أنه ذكر في الموضع نفسه: العفو المنتقم .. وفي كتاب الله: (إن الله كان عفوا غفورا) .. ولم يقترن الاسم بمقابله: المنتقم -إن صح هذا اسما لله-.

والله تعالى أعلم ...

ملحوظة: ياشيخ إحسان .. لا نوافقك! .. ليبقى الحبيب عبد الباسط .. عبد الباسط!

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:49 م]ـ

ملحوظة: ياشيخ إحسان .. لا نوافقك! .. ليبقى الحبيب عبد الباسط .. عبد الباسط!

فليكن عبدُ الباسطِ القابضِ

أو عبد الباسط عبد القابض على وزن عبد الباسط عبد الصمد ..

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 08, 12:06 ص]ـ

عبارة ابن القيم رحمه الله فيها المنع من إطلاق هذه الأسماء: المانع والضار والمنتقم والمذل والقابض منفردة عن مقابلها إذ لا تكون كمالا إلا بمقابلها، وليس فيها المنع من إطلاق هذه الأسماء: المعطي والنافع والعفو والمعز والباسط منفردة، فهي كمال حال انفرادها، إذ هي مثل الكريم والحليم والرحيم، واقترانها بالمقابل يزيدها كمالا، والله أعلم.

أحسن الله إليكم ونفع الله بكم

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 07:08 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[14 - 01 - 08, 08:29 ص]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير