[تعبير الرؤى]
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم بتعبير الرؤى والاهتمام بتعبيرها؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:22 م]ـ
هذه بعض الاحاديث الصحيحة حول هذا الموضوع
(صحيح)
إن الرؤيا تقع على ما تعبر ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها فإذا راى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما. (صحيح) وشطره الأول له شاهد بلفظ: والرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت (قال الراوي: وأحسبه قال: ولا يقصها إلا على واد أو ذي رأي.) وهذا الحديث كشاهد لابأس به
[إذا رأى أحدكم الرؤيا تعجبه فليذكرها وليفسرها وإذا رأى أحدكم الرؤيا تسوءه فلا يذكرها ولا يفسرها]. (صحيح
الرؤيا ثلاث فالبشرى من الله وحديث النفس وتخويف من الشيطان فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء وإذا رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي]. (صحيح
هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له. يعني البشرى في الحياة الدنيا]. (حسن
لرؤيا ثلاثا: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل والرؤيا تحزين من الشيطان والرؤيا من الشيء يحدث به الإنسان نفسه
من كذب في حلمه، كلف يوم القيامة عقد شعيرة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ". رواه مسلم
وعن جابر قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت في المنام كأن رأسي قطع قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ". رواه مسلم
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت أن الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب ". رواه مسلم
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا ". رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال وأحسبه قال ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي.
تحقيق الألباني:
صحيح ابن ماجة (3914)
وهذا كلام للشيخ الالباني في الصحيحة
الحديث صريح بأن الرؤيا تقع على مثل ما تعبر، و لذلك أرشدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى أن لا نقصها إلا على ناصح أو عالم، لأن المفروض فيهما
أن يختارا أحسن المعاني في تأويلها فتقع على وفق ذلك، لكن مما لا ريب فيه أن
ذلك مقيد بما إذا كان التعبير مما تحتمله الرؤيا و لو على وجه، و ليس خطأ محضا
و إلا فلا تأثير له حينئذ و الله أعلم.
و قد أشار إلى هذا المعنى الإمام البخاري في " كتاب التعبير " من " صحيحه "
بقوله (4/ 362):
" باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[14 - 01 - 08, 01:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك