تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح هذا عن القاري بخصوص أبوي النبي صلى الله عليه وسلم؟]

ـ[شتا العربي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 12:03 ص]ـ

في مقدمة (منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر) لعلي بن سلطان القاري مع التعليق الذي كتبه محقق الكتاب وهبي سليمان غاوجي

قال المحقق في مقدمته للكتاب صفحة 18:

كان علي القاري رحمه الله تعالى رأى فترة أن والدي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في النار، وكتب في هذا رسالة، لكنه رجع عن ذلك والحمد لله ـ كما نجده في شرحه للشفاء للقاضي عياض، الذي انتهى منه سنة 1011هـ، أي قبل وفاته بثلاث سنوات. فقد جاء فيه بعد كلام: (وأبو طالب لم يصح إسلامه): وأما إسلام أبويه ففيه أقوال، والأصح إسلامهما على ما اتفق عليه الأجلّة من الأمة، كما بيّنه السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة. أهـ (شرح الشفاء 1/ 601).

ونقل المحقق المذكور نصا آخر عن القاري في نفس الاتجاه

مع أن رسالة القاري التي رد فيها على السيوطي مذهبه في إسلام أبوي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مشهورة متداولة

ولا يوجد شرح الشفا تحت يدي الآن.

فما رأي المشايخ الأفاضل فيما نقله المحقق المذكور؟

وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[16 - 01 - 08, 01:27 ص]ـ

أخي الكريم راجع هذا الرابط فهو مهم

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=3564

ومما فيه مما يتعلق بسؤالك:

"وقد بسط الكلام في عدم نجاة الوالدين العلامة إبراهيم الحلبي في رسالة مستقلة، وكذلك العلامة الحنفي الملاّ علي بن سلطان القارئ (ت1014هـ) في "شرح الفقه الأكبر وفي رسالة مستقلة أسماها: "أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام". وقد أثبت بذلك الكتاب تواتر الأدلة والأحاديث على صِحّة معنى هذا الحديث وعدم نجاة والدي الرسول –عليه أتمّ الصلاة والتسليم–. وقد نقل الإجماع على تلك القضية فقال في ص84: «وأما الإجماع فقد اتفق السلف والخلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وسائر المجتهدين على ذلك، من غير إظهار خلافٍ لما هُنالك. والخلاف من اللاحق لا يقدح في الإجماع السابق، سواء يكون من جنس المخالف أو صنف الموافق»."

ـ[شتا العربي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 11:52 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

وقد راجعتُ الرابط الذي تفضلتم به وقد أحالني على رابط آخر في الملتقى وهو

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35656

وراجعتُه أيضا

ولكنها حول أصل القضية الخاص بأبوي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا لا خلاف عندي فيه بحمد الله ولا إشكال

ولكن سؤالي عن تحرير مسألة رجوع القاري التي ذكرها المحقق المذكور أعلاه

فهل يصح رجوع القاري فعلا؟ أم أنه كان قولا سابقا له قبل تأليف الرد على السيوطي؟

هذا هو سؤالي بارك الله فيكم

وأرجو الإفادة منكم ومن جميع المشايخ الأفاضل إن شاء الله تعالى

مع العلم أن رجوع القاري أو عدمه لا يؤثر في المسألة لأنها تعتمد على الأدلة لا على الأشخاص كما ذكر هذا الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله في الرابط المذكور هنا

وفائدة السؤال هي التحقق مما ذكره المحقق المذكور أعلاه ومعرفة مدى صحته من عدمه بخصوص القاري.

وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[16 - 01 - 08, 03:58 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم ويسر لكم، وليس الشرح المذكور في متناول يدي، وأعلم أنه ليس لديكم مشكلة في أصل المسألة ولا في رجوع القاري أو عدمه، ولكنني وضعت الرابط المذكور لأنني لم أقرأه كله فقلت لعله تناول هذه النقطة في بحثه فيكون في هذا إفادة لك.

وأظن أن نقل المحقق لا يصح إذ يبعد نقل القاري رحمه الله في رسالته:"أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام" للإجماع مع تقدم ذكره للأدلة الكثيرة وتشنيعه على السيوطي وغيره ممن ألف في المسألة ثم يرجع ويضرب بكل هذا عرض الحائط، وأظن أن للمحقق هوى في هذه المسألة ولعل بعض الأفاضل يفيدك في هذا والله الموفق.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 09:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

وأرجو أن يرى بعض المشايخ الموضوع فيتفضل بالإفادة حفظكم الله جميعا

وصدقتم أخي حفظكم الله في وجود هوى للمحقق في هذه المسألة صح كلامه أم لم يصح فبادرة الهوى ظاهرة في قوله بأن القاري رجع ثم قول المحقق (والحمد لله) فهو يحمد الله على رجوع القاري

وهذا صريح في هوى المحقق

لكن الذي يعنيني هو تحقيق نسبة ذلك للقاري.

وأرجو أن يفيدنا المشايخ في هذا

وجزاكم الله خير الجزاء أخي الحبيب أبا عمرو على ما تفضلتم به

جزيتم خير الجزاء وبارك الله فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[17 - 01 - 08, 12:10 م]ـ

أخي الحبيب

بين يدي كتاب شرح الشفاء للملا علي القاري بتحقيق: حسنين مخلوف

ولم أستطع أن أهتدي للإحالة بعد محاولة البحث أكثر من مرة.

والعبارة المذكورة لا أدري أين تقع.

فهلا ذكرت فصلا أو مبحثا تندرج تحته عند أي مبحث ذكرها و لايضر اختلاف الطبعات.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير