ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[16 - 08 - 08, 02:19 م]ـ
....................
وحبذا لو وقفنا على تواريخ تواليف القاري هذه لنعرف قوله السابق وقوله المتأخر في المسألة
لأني أظن (والله أعلم) أن تأليفه لكتابه في الرد على السيوطي كان متأخرًا على موافقته للسيوطي لأنه في رده على السيوطي قد شدد النكير عليه جدا فلعله (والعلم عند الله) قلده في أول أمره ثم راجع المسألة وبحثها عندما ألف كتابه في الرد على السيوطي والله أعلم.
نعم،و أرجو أن يتكرم أحد الفضلاء بإفادتنا في هذا الأمر.
ولدي سؤال هنا:
هل هناك من نقل الاجماع في هذه المسألة "المختلف فيها! "غير القاري.
يظل السؤال مطروحا،فهل من مجيب؟؟
ـ[أبو روميساء]ــــــــ[18 - 10 - 08, 07:46 ص]ـ
عذراً
أريد كتاب شرح الشفا للقاري على ملف ورد أو قابل للتعديل والنسخ
جزيتم خيراً
ـ[أمين حماد]ــــــــ[19 - 10 - 08, 10:34 ص]ـ
نظرت بحثا في هذه المسألة في مجالس الشنقيطي صاحب أضواء البيان
المطبوعة أخيرا بالكويت وللأسف ليست بحوزتي
وأظنه مفيدا فلعل الإخوة بالكويت يرسلوه للفائدة
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 02:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي كتاب معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم تحقيق الشيخ مشهور بن حسن بن سلمان
نقل عن المحبي في خلاصة الأثر قوله
(وأعجب من ذلك ما نقله عنه السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني في كتابه سداد الدين وسداد الدين في إثبات النجاة في الدرجات للوالدين أنه شرح الفقه الأكبر المنسوب إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى وتعدى فيه طوره في الإساءة في حق الوالدين ثم إنه ما كفاه ذلك حتى ألف فيه رسالة وقال في شرحه للشفاء متبجحاً ومفتخراً بذلك أني ألفت في كفرهما رسالة فليته إذ لم يراع حق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث آذاه بذلك كان استحيا من ذكر ذلك في شرح الشفا الموضوع لبيان شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم)
وهاهو رابط الكلام من كتاب خلاصة الأثر في الموسوعة الشاملة
http://www.islamport.com/b/4/trajem/%CA%D1%C7%CC%E3%20%E6%D8%C8%DE%C7%CA/%CE%E1%C7%D5%C9%20%C7%E1%C3%CB%D1%20%DD%ED%20%C3%D A%ED%C7%E4%20%C7%E1%DE%D1%E4%20%C7%E1%CD%C7%CF%ED% 20%DA%D4%D1/%CE%E1%C7%D5%C9%20%C7%E1%C3%CB%D1%20%DD%ED%20%C3%D A%ED%C7%E4%20%C7%E1%DE%D1%E4%20%C7%E1%CD%C7%CF%ED% 20%DA%D4%D1%20021.html
المهم أن ظاهر الكلام المنقول ان القاري ذكر في شرح الشفا أنه ألف رسالة في كفرهما وليس كما يقول هذا المحقق أنه تراجع
ولكن
وأنقل لكم كلام المحقق الشيخ مشهور بن حسن
قال في صفحة 38
(قبل أن يكتب الإمام علي بن سلطان القار ي رسالته هذه كان قد تعرض لهذه المسألة بكلام موجز لاقطع فيه
فقال معلقا على زيارة النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه وقوله (استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي
واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي) مانصه:
((هذا الحديث الصحيح الصريح أيضا رد ماتشبث به بعضهم بأنهما كانا من أهل الفترة ولاعذاب عليهم مع اختلاف في المسألة وقد صنف السيوطي رسائل ثلاث في نجاة والديه صلى الله عليه وسلم وذكر الأدلة من الجانبين فعليك بها إن أردت بسطها))
مرقاة المفاتيح (2/ 406)
ففي هذا النص إشارة إلى قبول الإمام علي القاري لرسائل السيوطي حيث أحال عليهن لمن أراد بسط هذه المسألة ونجده يميل إلى مافيها في موطنين من شرحه على الشفا قال في الأول منهما:
((وأبو طالب لم يصح إسلامه وأما إسلام أبويه ففيه أقوال والأصح إسلامهما على ما اتفق عليه الأجلة من الأمة
كما بينه السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة)
شرح الشفا (1/ 601)
وقال في الآخر ((وأما ماذكروا من إحيائه عليه الصلاة والسلام أبويه فالأصح أنه وقع على ماعليه الجمهور الثقات كما قال السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة))
شرح الشفا (1/ 648)
وفي صحة هذين النقلين لدي نظر * إذ نقل القاري نفسه في رسالته هذه وهي له باتفاق ويقين أن الإجماع على عدم إسلامهما وأنه على ضعف حديث إحيائهما كذلك فكيف يقول هنا في إسلامهما اتفق الاجلة من الأمة ويقول في إحيائهما عليه الجمهور من الثقات هذا تناقض واضح
والامر ظاهر بالنسبة إلى رأي الإمام القاري في هذه المسألة فإنه أفردها في هذه الرسالة فضلا عن أن مستنده في كلامه السابق على رسائل السيوطي فلعله لم ينظر فيها نظرة المحقق المتمعن فأحال عليها فلما تبين له وهاءها وأنها لم تقم إلا على معارضة الادلة الصريحة الصحيحة كتب رسالته هذه فإنه رحمه الله اعتنى بكلام السيوطي عناية خاصة ورده فقرة فقرة بالحجة والدليل والبرهان)
هذا مارأيت أنه مهم من كلام المحقق الشيخ مشهور بن حسن بن سلمان
* زاد في الحاشية مشهور قوله (ويتقوى هذا الشك إذا علمنا أن المحبي نقل في خلاصة الأثر (3/ 186)
عن السيد محمد البرزنجي الحسيني في كتابه (سداد الدين وسداد الدين في إثبات النجاة في الدرجات للوالدين) ملامته للشيخ القاري ومما نقله عنه (الوالدين ثم إنه ما كفاه ذلك حتى ألف فيه رسالة وقال في شرحه للشفاء متبجحاً ومفتخراً بذلك أني ألفت في كفرهما رسالة) وهذا مايوافق مافي سائر كتبه وهو الصحيح. أنتهى
¥