[ما فائدة تعلم ومعرفة "الأسماء و الصفات"؟؟]
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[16 - 01 - 08, 02:22 ص]ـ
أخذت أتناقش مع أحد الإخوة وتطرقنا لهذه النقطة ..
أخذ يقول: ما فائدة تعلّم ومعرفة " الأسماء و الصفات "؟!
فعندما نتعلم الفقه والأحكام فهي أمور عملية نحتاج لمعرفتها.
فما فائدة معرفة الأسماء والصفات؟
بار الله فيكم.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[16 - 01 - 08, 02:27 ص]ـ
أخي هل تقصد أسماء الله وصفاته؟ إن كان نعم ... فهذه بعض الفوائد
........................
من فوائد معرفة أسماء الله تعالى وصفاته
لفضيلة الشيخ: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر
قال الشيخ عبد الرزاق وفقه الله
فإن معرفة أسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة، والتي تدل على كمال الله المطلق من كافة الوجوه لَمِن لأعظم أبواب العلم التي يحصل بها زيادة الإيمان، والاشتغال بمعرفتها وفهمها والبحث التام عنها مشتمل على فوائد عظيمة وكثيرة،منها:
1 - أن علم توحيد الأسماء والصفات أشرف العلوم وأجلّها على الإطلاق،فالاشتغال بفهمه والبحث عنه اشتغال بأعلى المطالب وحصوله للعبد من أشرف المواهب.
2 - أن معرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته وخوفه ورجائه وإخلاص العمل له،وهذا عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه وصفاته والتفقه في فهم معانيها.
3 - أن الله خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه،وهذا هو الغاية المطلوبة منهم، فالاشتغال بذلك اشتغال بما خلق له العبد،وتركه وتضييعه إهمال لماخلق العبد له،وقبيح بعبد لم تزل نعم الله عليه متواترة،وفضله عليه عظيم من كل وجه أن يكون جاهلًا بربه معرضًا عن معرفته.
4 - أن أحد أركان الإيمان،بل أفضلها وأصلها الإيمان بالله،وليس الإيمان مجرد قوله: آمنت بالله من غير معرفته بربه،بل حقيقة الإيمان أن يعرف الذي يؤمن به ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته حتى يبلغ درجة اليقين،وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه،فكلما ازداد معرفة بربه،ازداد إيمانه،وكلما نقص نقص، وأقرب طريق يوصله إلى ذلك تدبر صفاته وأسمائه –سبخانه وتعالى -.
5 - أن العلم به تعالى أًصل الأشياء كلها حتى إن العارف به حق المعرفة،يستدل بما عرف من صفاته وأفعاله على ما يفعله،وعلى ما يشرعه من أحكام؛لأنه لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته،فأفعاله دائرة بين العدل والفضل والحكمة،ولذلك لا يشرع ما يشرعه من الأحكام إلا على حسب ما اقتضاه حمده وحكمته وفضله وعدله،فأخباره كلها حق وصدق،وأوامره ونواهيه عدل وحكمة.
المصدر:
أسباب زيادة الإيمان ونقصانه
لفضيلة الشيخ: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[16 - 01 - 08, 02:35 ص]ـ
آآآآآهٍ ... آآآآآآهٍ ..
لنَعْرفَ ربَّنا .. !
ربَّنا الذي أمرنا بالخوفِ منه!
لو عَرَفوه ما عَصَوه .. ولو عصوه عادوا إليه، وأمضوا ليلَهم بكاءً ووجلاً!!
الأحكام الفقهيَّة؛ لعمل الجوراح .. وهذا البابُ؛ لمعرفةِ من يحاسبنا على أعمالِ الجوارح .. !
سُبحانك (يا سميعُ يا بصيرُ)؛ فلا يخفى عليك ما تضمرتُه نُفوسُنا!!
اللهمَّ فقهنا في معرفةِ هذا الباب .. ؛ فهو - ليس كما يظنُّ ظانٌّ - أنه لدحضِ شبه المبتدعة فحسب!
لا ...
إذا قرأتَ في الواسطية أو نحوها من المتون: [المؤمنون يرونَ ربَّهم]؛ فلا تستعجل لتردَّ شبه المعطلة، والنافية للرؤية .. أولاً
بل قِفْ .. تأمَّل .. تذكرْ عظمةَ الموقف ..
يا الله!!
يا الله!!
يا الله!!
المؤمنُ سيرى ربَّه؟!!
أيْ ربِّ .. ارزقني لذَّةَ النظر إلى وجهك الكريم!
والله المستعان.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[16 - 01 - 08, 03:01 ص]ـ
الغافر ... الغفار ..... الغفور
قال الله تعالى
((غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب))
وقال جل جلاله
((ألا هو العزيز الغفار))
وقال سبحانه
((ألا إن الله هو الغفور الرحيم))
.....................
الغافر: الذي يستر على المذنب
الغفار: هو المبالغ في الستر فلا يشهر المذنب ولا يفضحه
الغفور: هو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده ويزيد عفوه على مؤاخذته
ما أجملها من لحظة عندما تُرفع الأكف ضارعة لله تدعوه بأسمائه الحسنى مع علم مسبق بمعانيها .... فشتان بين هذا وبين من لا يعرف الرحمن الرحيم!
¥