[ما وجه الرد على من فرق بين الأشياء كأصل و الأفعال؟؟؟]
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[17 - 01 - 08, 04:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
معلوم لدينا أن الأصل في الأشياء الإباحة
و يدخل في الأشياء الأفعال
و لكن حزب التحرير (المعتزلة الجدد) لا يوافقون على هذا القاعدة هكذا
و يقولون إن الأفعال خارجة عن الأشياء و إن الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي اقتضاءاً و وضعاً فما وجه الرد على حزب التحرير في تفريقه بين الأشياء و الأفعال؟؟؟؟
(مع العلم أن بعض الأخوة بحثوا في المسألة فلم يجدوا من وافق حزب التحرير بما يسطر).
و جزاكم الله كل خير
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 12:10 م]ـ
إلى مشايخ المنتدى الأفاضل
للرفع و التذكير
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[21 - 01 - 08, 10:30 م]ـ
للرفع
رفع الله قدر المجيب
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[27 - 01 - 08, 01:12 م]ـ
السؤال للرفع ثانية
رفع الله قدركم يا أهل الحديث
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 01 - 08, 01:26 م]ـ
أخي الكريم
أولاً أنا لست من المشايخ
قال تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ) الجاثية/13.
أولاً - يجب مراجعة تفسير هذه الآية.
ثانيا - قل لهؤلاء الأغبياء معناه أن الرجل مثلاً إذا أراد أن يتصل بالنت مثلاً أو يتكلم بالهاتف يحتاج إلى نص قرآني أو حديث نبوي؟؟
ثالثا - قل لهم أنكم أنتم ما دليلكم على التفريق و المنع؟
هذا إن كانوا يدعون اتباع السلف.
**************
أما إن كانوا لا يدعونه فالجواب واضح
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[28 - 01 - 08, 03:24 ص]ـ
هذه مسألة أصولية متناولة في كتب الأصول, وهي حكم الأفعال قبل ورود الشرع. يُراجع "البحر المحيط" للزركشي (1/ 200) فما بعدها, "المستصفى" للغزالي (1/ 63) فما بعدها ومعه "فواتح الرحموت" لمحب الله بن عبد الشكور, "أصول الفقه" لأبي النور زهير (1/ 203) فما بعدها, وغير ذلك من كتب الأصول.
والله أعلم
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[28 - 01 - 08, 08:19 م]ـ
الأخ أبو سلمة رشيد و أبو داوود القاهري
جزاكم ربي كل خير
و بودي لو كان هناك زيادة تعليق من المشايخ
لكن أريد الرد من ناحية أصولية و ذلك رجاء دحض شبههم من بعض العقول
إني و بحمد لله أعرف بطلان كلامهم و لكني أريد رداً شافياً
و سأرجع بعون الله تعالى لما أشار به علي أخي أبو داوود القاهري
و إن هناك زيادة تعليق من مشايخ المنتدى فبه و نعمة
و جزاكم الله كل خير
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 12:45 ص]ـ
و إن هناك زيادة تعليق من مشايخ المنتدى فبه و نعمة
و جزاكم الله كل خير
إذن يا أخي لا تتأخر في الاتصال بالشيخ [أبو حازم الكاتب] المشارك في هذا الموقع.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:54 ص]ـ
الرد عليهم سهل جدا إن شاء الله!
هم يقولون: الأصل في الأشياء الإباحة، ولكن الأشياء تختلف عن الأفعال.
فنحن نسألهم الآن: أعطونا مثالا على الأشياء المباحة كما تزعمون؟
فأي شيء ذكروه فهو حجة عليهم؛ لأن هذه الأشياء لا يمكن أن يستفاد منهم بغير تناول، والتناول فعل من الأفعال.
هل (الأرز واللحم والخيار والطماطم ..... إلخ) أشياء؟ نعم
هل هي مباحة؟ نعم
ما المقصود بأنها مباحة؟ ......... أكلها؟ طبخها؟ النظر إليها؟ بيعها؟ شراؤها؟ استعمالها؟ .... إلخ إلخ.
كل هذه أفعال، ولا يمكن الاستفادة من الأشياء إلا بمثل هذه الأفعال.
وأما أن الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي، فهذا لا نزاع فيه، ولكنه لا يعني أنه ليس الأصل في الأفعال الإباحة؛ لأن هذا الأصل معناه ما لم يرد نص يخرج الأمر عن إباحته كما هو واضح.
وإنما قلت إنه واضح لأنه وارد أيضا على الأشياء، فالأصل في الأشياء الإباحة، ومع ذلك فالأصل فيها التقيد بالحكم الشرعي.
فالخلاصة أنه لا يظهر فرق بين ما منعوا منه، وما أباحوه، إلا أن يكون الكلام المذكور هنا مجملا لا يعبر عن مذهبهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:55 ص]ـ
وأما ما ذكره شيخنا أبو داود القاهري فهو خارج الموضوع؛ لأن الكلام هنا عن الأفعال بعد ورود الشرع وليس قبل ورود الشرع.
فالشرع قد ورد بأن (ما سكت عنه فهو عفو)، وبأنه قد (فصل لنا ما حرم علينا)، وبأنه (سخر لنا ما في الأرض جميعا)، وغير ذلك من النصوص الواضحة الدلالة في الباب.
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[02 - 02 - 08, 03:23 ص]ـ
الشيخ الفاضل أبو سلمى رشيد
جزاك الله كل خير و بعون الله سأتصل بالشيخ أبي حازم الكاتب كما نصحتني
فلله درك ...
الشيخ الفاضل أبو مالك العوضي
جزاك الله كل خير على جوابك لي هذا الجواب الطيب الرصين الذي يدل على فقه و دراية
و كما تعلمون وفقكم الله أن حزب التحرير ممن يخالف اعتقاد أهل السنة و الجماعة كالقول برد خبر الأحاد في العقيدة و أن الإيمان عندهم لا يزيد و لا ينقص و غيرها من الشواذ القاتله نسأل الله أن يريح أهل السنة من فكرهم فهم معتزلة باسم جديد
و لا ريب أن كل قول لهم لم يقله أحد من السلف لا يخرج عن تقرير بدعة علمها من علمها و جهلها من جهلها و حسبكم أن تقريرهم بإن الإيمان لا يزيد و لا ينقص إنما هو طريق لرد خبر الأحاد في العقائد ...
ولعل القارىء يعجب لهذا التقرير،و لكن من نظر إلى قولهم بعين الحق،وجد اتصال قولهم برد خبر الأحاد مع تقريرهم في الإيمان بحجة وجود الظن الذي يترتب عليه فساد المعتقد عندهم ..
فجزاكم ربي كل خير
و إن كان هناك بعض الزيادات في هذا المبحث في الرد عليهم فأرجو الإفادة فمنكم الفائدة و علينا الدعاء
و بارك الله فيكم
¥