تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم بهذه العبارة؟]

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[19 - 01 - 08, 07:24 ص]ـ

قرأت في كتاب الفروق للعسكري هذه العبارة فوقع في صدري أنها أشعرية تخالف عقيدة السلف ولما كنت قصير البائع في العقيدة أحببت أن أسأل إخوتي عن هذه العبارة قال صاحب الفروق اللغوية - (ج 1 / ص 311)

ولهذا لا يقال الله صديق المؤمن كما أنه وليه، والخلة الاختصاص بالتكريم ولهذا قيل إبراهيمُ خليل الله لاختصاص الله إياه بالرسالة وفيها تكريم له، ولا يجوز أن يقال: اللهُ خليل إبراهيم لان إبراهيم لا يجوز أن يخص الله بتكريم.

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[19 - 01 - 08, 09:46 ص]ـ

وما وجه أشعريتها؟

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[19 - 01 - 08, 06:34 م]ـ

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأصل قوله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} و هذا موافق لما قاله المؤلف و قوله صحيح و لا يجوز القول بأن الله خليل إبراهيم لأن في ذلك القول إنقاص من قدره سبحانه و تعالى - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- و هو سبحانه و تعالى لما أنعم على إبراهيم جعله خليلا له و قد رفع الله من مقام إبراهيم عليه و على نبينا الصلاة و السلام باختصاصه بهذا اللقب و باتخاذه خليلا، و كذلك نبينا صلى الله عليه وسلم،و العكس لا يصح. و الأصل في منهج السلف القول بما قال الله و رسوله.

قال صلى الله عليه و سلم: لو اتخذت خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا.و لم يقل صلى الله عليه وسلم و قد اتخذ صاحبكم الله خليلا.و لا نرى وجها لما حاك في صدرك.

و الله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير