تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بحث مهم: في نقض أصول الإعجاز العلمي ..]

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[19 - 01 - 08, 07:52 م]ـ

في هذا الملف تجد بحث محكم مؤيد بالحجج والبراهين لنقض الاعجاز العلمي

للشيخ الفاضل الدكتور/ سعود العريفي .. رئيس قسم العقيدة في أم القرى

أترككم مع البحث:

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[21 - 01 - 08, 12:33 م]ـ

أخي الحبيب عنوانك غير صحيح ومهوم على خلاف البحث ولا يدل على محتواه. اسم البحث:

منهج الاستدلال بالمكتشفات العلمية على النبوة والروبية (دراسة نقدية)

وفي مقدمته ذكر انه " يحاول تحديد معالم المنهج الصحيح في الاستدلال بالمكتشفات العلمية على مسألتي النبوة والربوبية "

وفي خاتمة البحث ذكر انه:"أن يحرص المعتنون ببيان الإعجاز العلمي من المعتدلين على نقد النماذج غير الملتزمة بشروط صحة الاعجاز العلمي , لئلا يعد سكوتهم عنها إقرار لها."

فالكاتب حفظه الله وسدد خطاه يدعوا لتأصيل الموضوع بشكل محكم من خلال ارتباط صحة التفسير بقطعية المكتشف العلمي.

ارجوا منك التتدقيق واختيار عنوان انسب بار الله فيك

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:05 م]ـ

تشكر على المرور ...

ـ[حجر]ــــــــ[22 - 01 - 08, 12:18 ص]ـ

قرأت البحث بعناية فألفيته غير بعيد عما عبر به أبوحاتم حيث ذكر إشكالات منهجية في الاستدلال بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة يترتب عليها انهيار البناء الذي شيدته الهيئة العالمية للإعجاز العلمي وانتقاض الأمثلة التي يدندن حولها الشيخ الزنداني والدكتور زغلول النجار ومن اقتفى أثرهما في هذا الباب، وينزل بها من مرتبة الدلائل اليقينية المعجزة إلى اللطائف الوعظية كحال القصص والإسرائيليات، فالبحث جدير بالقراءة والمناقشة خصوصا من قبل المهتمين بتصحيح المنهج، والله أعلم.

ـ[عمار شلبي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 01:31 م]ـ

لي عودة بإذن الله للتعليق على هذا البحث .... بعد قراءته بعناية ....

وفق الله الجميع

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[22 - 01 - 08, 10:06 م]ـ

قرأت البحث بعناية فألفيته غير بعيد عما عبر به أبوحاتم حيث ذكر إشكالات منهجية في الاستدلال بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة يترتب عليها انهيار البناء الذي شيدته الهيئة العالمية للإعجاز العلمي وانتقاض الأمثلة التي يدندن حولها الشيخ الزنداني والدكتور زغلول النجار ومن اقتفى أثرهما في هذا الباب، وينزل بها من مرتبة الدلائل اليقينية المعجزة إلى اللطائف الوعظية كحال القصص والإسرائيليات، فالبحث جدير بالقراءة والمناقشة خصوصا من قبل المهتمين بتصحيح المنهج، والله أعلم.

أخي انا ما عبرت عنه في مداخلتي كان عن المداخلة التي هي:

في هذا الملف تجد بحث محكم مؤيد بالحجج والبراهين لنقض الاعجاز العلمي

للشيخ الفاضل الدكتور/ سعود العريفي .. رئيس قسم العقيدة في أم القرى

أترككم مع البحث:

اخي الحبيب البحث يتعلق بالتأصيل ولا ريب ان من كتب في مجال الاعجاز من من ذكرت قد توسعوا والباحث يتكلم عن الضوابط الشرعية التي تجاوزوها او بطريقتهم في عرض ما يسمى بالاعجاز.

فالقاعدة الاساسية: يجب ان يكون التفسير لا يتطرق اليه الاحتمال لنقول ان هذا مراد الله بمعنى الاية. وان يكون العلم قطعي لا يفسد اي انه مبرهن علميا بطريقة صحيحة فلا تستخدم النظريات التي يستخدمونها مثل الانفجار العظيم والكون المتوسع مثلا ولا ان مصدر الماء النيازك كما زعم بعضهم.

وامر مختص بهذا البحث يجب توضيحه ما هو الفرق بين كلمة معجزة وكلمة آية؟ وهذا اغلب ما يخلط به من يخوض في هذا المجال.

لان موضوع الاعجاز يتضمن عجز الخصم على مقابلة الامر بمثله.

مثال ذلك القران وعصى موسى عليه السلام فيعجز اي انسان ان يفعل بعصى كما فعل موسى عليه السلام ولا ان يأتي بمثل القرآن فيقول ان ذلك اعجزهم والاتيان بمثله هو آية.

اما موضوع الاية فهو برهان على صدق المدعي ودليل عليه فاعجاز الناس ان يأتوا بأية سموه معجزة (مع خلط عن المتكلمين ليس هذا مجاله).فالقران أية للناس ودليل انه من عند الله عجز الناس عن الاتيان بمثله او معارضته.

اما ما يستدل به الان من امور عن الاعجاز العلمي فأغلبها آيات على صدق القران ودعوى النبوة ولا يمكن معرفتها الا عند توصل الناس لها فالناس مثلا ليس معجزا عليهم ان يعرفوا ان الاكسجين في الطبقات العليا اقل واذا وضعت نظرية وبرهنت علميا لا تعني ان صاحبها نبي بل ان الله عز وجل لم يجعلها الدليل على صدق النبوة بل جعلها اية تعلم فيعلم صدق النبي.

اي ان العلم الان يعرف هذه الامور فلا يقال انها اعجزت الناس وانما يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه تلك الوسائل التي يستخدمها الناس اليوم وما اخبره القران لا شيء منه يعارض العلم القطعي ولا العقل الصريح الذي يتفق الناس عليه بطريقة صحيحة.

الخلاصة ان تعسف اناس باستخدام ما يسمى بالاعجاز العلمي لا يقابل بان ينفى ما في القران من آيات بينات.

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [النمل/93]

سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت/53]

وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ [غافر/81]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير