وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة/23]
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ [يونس/38، 39]
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ [الطور/33، 34]
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا [الإسراء/88]
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [هود/13، 14]
هذه هي دلالة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهي التي يتحدى بها ويعجز الناس الى يوم القيامة ان يقابلوها باستجابة.
ثم ان التفسير هو علم له شروط لقبول القول فيه فان استكملت الشروط قبل التفسير. ولم يقل احد من اهل التفسير انه يجب الاجماع على القول لقبوله.ولا أن من فسر الزم غيره بان هذا مراد الله عز وجل دون غيره من الاقوال.بل اغلب الاقوال بالتفسير منقطعة وليست للنبي بل لاهل العلم من الصحابة والتابعين وتابعيهم. وهذا ما يعنيه قول الامام احمد اربعة علوم لا اصل لهن التفسير والتاريخ والملاحم او عبارة نحوها.
فلم يقل احد من اهل العلم ان شرط الحدي ان تكون الاية متفق في تفسيرها.ولا قال احد من اهل العلم ان تفسيره بالقطع هو مراد الله دون غيره بل هو يقول بما غلب على ظنه من التفسير واغلب المتأخرين انما يقوم بترجيح رأي دون آخر ويكتفي بذلك.
فالاجماع بالتفسير هو حجة مستندها الاجماع. واغلب ايات القران متفق في تفسيرها وانما اختلف في بعض من ذكر ومن قصد وسبب النزول وهو قوله تعالى:هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ [آل عمران/7] فام الكتاب اي اغلبه محكم والمتشابه قليل. فاهل العلم يردوا المشابه الى المحكم ,وهنا نرى اهل الاعجاز يفعلوا خلاف ذلك بل يغلبوا المتشابه على المحكم ..... يتبع
ـ[حجر]ــــــــ[01 - 02 - 08, 04:07 م]ـ
الأخ عمار السلام عليكم
1 - في أعلى نافذة الملف المذكور كلمة تحديد ربما تخفف من تعجبك.
2 - لم أجعل أي عنوان لكلامي.
3 - هل يصلح عندك التحدي على صحة النبوة بدلالة محتملة؟
ـ[عمار شلبي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 08:08 م]ـ
الأخ حجر ......
أشكرك جزيل الشكر .... ولا أظن أنني أوفيك حق الشكر بهذه الكلمات القليلة ..... لذا أوكل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ليجزيك خير الجزاء على هذه المعلومة الطيبة ..... والتي ستجعلني أستفيد كثيرا من فحوى هذا البحث القيّم ......
وعلى عجالة أقول: لا تظنّن أخي أنني أوافق على الكثير مما يُطرح من القضايا الإعجازيّة في الساحة، ولا أنني أوافق على من يقوم بلوي أعناق النصوص لويا لتوافق حقيقة علمية ....
ولكنني مع الشيخ حفظه الله (من ناحية المبدأ) بضرورة (ترشيد) و (منهجة) الاستدلال بالنصوص الشرعيّة في قضايا الإعجاز العلمي ....
وحتى الأخ مجدي يوافقني على ذلك ....
يبقى السؤال عن الشروط التي ذكرها الشيخ إجمالا ..... هل هي قاطعة في مجالها أم أن الآراء قد تختلف في قبول بعضها دون البعض الآخر؟؟؟؟ هذا سؤال مهم جدا يحتاج إلى بحث دقيق ....
ثم السؤال الآخر: هل كل التطبيقات التي قام بفعلها الشيخ للقواعد التي ارتآها ..... هل كانت صحيحة؟؟؟ سبق وأن أبديت تحفّظا حول بعض تلك التطبيقات .....
ولعل الله ييسر لي شيئا من الوقت للعودة في إثراء الموضوع ... فهو مهم جدا
وجزاك الله خيرا مرة أخرى
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:44 م]ـ
وفق الله الجميع في هذه المحاورة العلمية .. وسددهم لطلب الحق.
بدوري سأطلع شيخنا الفاضل الدكتور/ سعود العريفي .. على جميع هذه النقاشات
ليستفيد منها في تطوير البحث.