ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[21 - 01 - 08, 04:05 م]ـ
أحسنت وأفدت إلا أن عنوان الاستدراك والتوضيح "أخطأ الألباني وهو على الحق ... وأصاب أبو زهرة وهو على الباطل"لم يعجبني .............. الله أعلم
[email protected]
ـ[فيصل]ــــــــ[21 - 01 - 08, 04:11 م]ـ
جزاك الله خيراً وقد صرح بهذا أيضاً الإمام الحافظ القصاب ينظر نقض التأسيس-طبعة الدويش- ص112 - 113 والعلو للذهبي ج2/ 1303 في معتقده الذي اجتمع عليه عامة أهل السنة آنذاك، وقد قال الحافظ أبو عمر الطلمنكي: ((وقال عبد الله بن المبارك ومن تابعه من أهل العلم -وهم كثير- إن معنى استوى على العرش استقر وهو قول القتبي)) يعني ابن قتيبة ذكر هذا عن الطلمنكي ابن تيميه في شرح حديث النزول ص390 - 391 وينظر شرح الغنيمان لكتاب التوحيد 1/ 363 وقد نقله الشيخ الشافعي إبراهيم بن حسن الكوراني عن الحنابلة كما في غاية الأماني2/ 120 - 124
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:29 م]ـ
أبو زهرة صاحب شطط و باطل و من الأوراق الخاسرة للمستشرقين و المتميِّعين في صرف الأمَّة عن مذهب السَّلف المذهب الحقّ!
ما برحَ يستجمعُ قواه ليسمع الناسَ فسواه أنَّى له و سوق العلمِ يهلُّ هلاًّ ...
من عرف أبا زهرة علمَ مقصودهُ بكلمة ... استقرَّ ... و معناها عندهُ المماسة و الحاجة كما هي للمخلوقِ و ذلكَ ديدنُهُ في كتاباتهِ عن أئمَّةِ السنَّة يتهكَّمُ و يلبس على النَّاس دينهم و اختار أن يكون مشيعا في الأرض الفساد.
و يبدو هذا جليًّا لمن صبرَ على نتن كتاباتهِ!!
و أرى الضَّرورة حلَّت لأنقلَ لكم بعض كلامهِ و أرجو أن لا أكون باغ و لا عاد في نقلي من كتابهِ تاريخُ المذاهبِ الإسلاميَّةِ في السِّياسَةِ وَ العقائِدِ وَ تاريخُ المذَاهِبِ الفِقْهِيَّةِ. حسبنا منهُ الحاجة!!
قال:
". . . يقرر ابن تيميّة أن مذهب السّلف هو إثبات كل ما جاء في القرآن الكريم من فوقيّة وتحتيّة واستواء على العرش، و وجه و يد و محبة و بغض، و ما جاء في السنّة من ذلك أيضا من غير تأويل و بالظَّاهر الحرفي، فهل هذا هو مذهب السَّلف حقا،و نقول في الإجابة عن ذلك:
و لقد سبقه بهذا الحنابلة في القرن الرابع الهجري كما بينا و ادعوا أن ذلك مذهب السَّلف.
و ناقشهم العلماءُ في ذلك الوقت و أثبتوا أنه يؤدِّي إلى التَّشبيه و الجسميَّة لا محالة، و كيف لا يؤدي إليها و الإشارةُ الحسيَّة إليه جائزة، لهذا تصدى لهم الإمامُ الفقيه الحنبليُّ الخطيب ابن الجوزيِّ، و نفى أن يكون ذلك مذهب السَّلف، و نفى أيضا أن يكون ذلك رأي الإمام أحمد." إهـ
هذا مع الإشارة إلى سوءِ معتقدِ الإمام ابن الجوزيّ في الصفاتِ -عفا اللهُ عنهُ- فقد كان في الباب منحرفًا عن الصَّواب و عن أهلهِ!! على ما لا ينكر من حسن وعظ و حسنِ تصنفٍ في أمورٍ كثيرة و لكن أين هذا من تلكَ -عسى الله يتجاوز عنهُ-.
و للمزيد انقر هنا ( http://www.wahabih.com/181.htm)
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:50 م]ـ
أحسنت وأفدت إلا أن عنوان الاستدراك والتوضيح "أخطأ الألباني وهو على الحق ... وأصاب أبو زهرة وهو على الباطل"لم يعجبني .............. الله أعلم
أحسن الله إليك
المهم الاتفاق في المضمون
ومع ذلك فالعنوان له مغزى مقصود لذاته:
فالشطر الأول يبين أن خطأ العلامة الألاني ليس خطأ منهجيا ولا عقائديا، ولو وقف على كلام شيخ الإسلام كان كلامه قد اختلف.
والشطر الثاني يبين إنصاف أهل السنة، وقبولهم الحق من كل من جاء به، ومع ذلك يشير إلى ما عليه أبي زهرة من الباطل حيث ظن أن كلام شيخ الإسلام وأئمة السلف يفضي إلى التشبيه والتجسيم، وهم من برآء بل هم أعظم الناس تنزيها لله عن النقائص ومن أشدها تعطيله عن الصفات وتشبيهه بالمعدومات
هذا ما أردته بالعنوان، وكا قال الله تعالى: {إن سعيكم لشتى}
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:51 م]ـ
جزاك الله خيراً
وإياكم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:54 م]ـ
أحسنت وأفدت إلا أن عنوان الاستدراك والتوضيح "أخطأ الألباني وهو على الحق ... وأصاب أبو زهرة وهو على الباطل"لم يعجبني .............. الله أعلم
[email protected]
بل العنوان فيه نوع تفنن، فجزى الله أخانا الشيخ عيدا على فائدته.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:57 م]ـ
أبو زهرة صاحب شطط و باطل و من الأوراق الخاسرة للمستشرقين و المتميِّعين في صرف الأمَّة عن مذهب السَّلف المذهب الحقّ!
ما برحَ يستجمعُ قواه ليسمع الناسَ فسواه أنَّى له و سوق العلمِ يهلُّ هلاًّ ...
من عرف أبا زهرة علمَ مقصودهُ بكلمة ... استقرَّ ... و معناها عندهُ المماسة و الحاجة كما هي للمخلوقِ
وفقك الله
نحن لا ننكر أن مقصود أبي زهرة بنسبة هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اتهامه بالتجسيم والتشبيه، ولكن قد بيّنت في المشاركة أن إثبات الاستقرار لا يعني التشبيه، وهذا أمر معروف لكل من تعلّم عقيدة السلف فهم:
يثبتون لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير تحريف ولا تكثيل، ومن غير تكييف ولا تعطيل.
ولكن لا يعني ذلك أن نردّ كلام السلف في تفسير الاستواء بالاستقرار بالمعنى الذي يليق بكمال الله سبحانه.
فهذا هو مقتضى لسان العرب الذي نزل به القرآن.
وقاعدتنا دائما في ذلك قوله تعالى:
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
¥