تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هداية]ــــــــ[26 - 01 - 08, 05:56 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي عبد الله الشرقاوي على ما كتبت، ولقد استفدت منه وفقك الله، ولكن هل ترى أن القول بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يدع إلى توحيد الربوبية - بهذا الإطلاق - قول صائب؟

أخي فريد جزاك الله خيراً على هذين النقلين.

ـ[عبد الله الشرقاوى]ــــــــ[27 - 01 - 08, 04:02 ص]ـ

[ quote= .

وفيكم بارك الله اخى الكريم

واما بالنسبة الى سؤالك فالظاهر من كلام الشيخ انه قصد ان الخلق مفطورون على هذا التوحيد لهذا لم تدعهم الرسل اليه لانهم مقرون به ابتداء وهذا موافق لكلام الائمه الذين ذكرناهم وهذا بين من نقلك لكلام الشيخ حين قلت

((((((((أبو هداية;742836] أخبرني أحد الإخوة أن الشيخ الفوزان في شرحه لكشف

الشبهات قال: إن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يدع إلى توحيد الربوبية، لأنه كان متقرراً عند مشركي العرب)))))

فالشيخ بين ان هذا التوحيد كان متقررا عند مشركى العرب ولهذا لم يدعهم الرسول صلى الله عليه وسلم اليه لايمانهم به وهذا موافق لفهم اهل السنة والجماعة وتفسيرهم لايه (ومايؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)

جاء فى تيسير العزيز الحميد

[جزء 1 - صفحة 18]

فهم كانوا يعلمون أن جميع ذلك لله وحده ولم يكونوا بذلك مسلمين بل قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون قال مجاهد في الآية إيمانهم بالله قولهم إن الله خلقنا ويرزقنا ويميتنا فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وعن ابن عباس وعطاء والضحاك نحو ذلك)).انتهى

وقال شيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى

[جزء 10 - صفحة 156]

فإن اعترف العبد ان الله ربه وخالقه وأنه مفتقر اليه محتاج اليه عرف العبودية المتعلقة بربوبيةالله وهذا العبد يسأل ربه فيتضرع اليه ويتوكل عليه لكن قد يطيع امره وقد يعصيه وقد يعبده مع ذلك وقد يعبد الشيطان والاصنام

ومثل هذه العبودية لاتفرق بين اهل الجنة والنار ولا يصير بها الرجل مؤمنا كما قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون فإن المشركين كانوا يقرون ان الله خالقهم ورازقهم وهم يعبدون غيره قال تعالى ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله وقال تعالى قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم تعلمون سيقولون لله قل افلا تذكرون الى قوله قل فأنى تسحرون)) انتهى

والله اعلم

ـ[ابو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 10:42 ص]ـ

يجب ان نفرق ايها الاخوة بين ايمان المشركين بكون الله جل وعلا خالقا رازقا مدبرا وبين توحيد الربوبية الذي هو افراد الله تعالى بهذه الصفات وعلى هذه التفرقة تبنى الاجابة فالمشركون كما قال الشيخ محمد رحمه الله لم يعطوا توحيد الربوبية حقه فانكم ترون المشرك يجعل في الذي يشركه مع الله في توحيد الالهية صفات الله جل وعلا فاذا نظرنا الى المشركين رأيناهم يناجون آلهتهم ويدعون اولياءهم وان كانوا في بلاد متباعدة فتراهم قد يصيب احدهم الضر وهو في مكة ويدعو الحسين وهو يعلم ان قبره في العراق ولايشك للحظة انه يسمعه ويستطيع اجابته ولا يطرأ الرب جل جلاله على باله في تلك اللحظة اليس هذا شركا في الربوبية نتج عنه شرك في الالوهية فهم وان آمنوا ببعض افراد توحيد الربوبية كافرادهم الخلق لله جل وعلا الا انهم ليسو ا موحدين لله في الربوبية حق التوحيد لان ذلك يستلزم توحيد الالوهية لانه كيف يتصور عقلا ان شخصا آمن واستحضر ان الرب جل ان الله هو خالق الكون ومدبره وان كل من سواه مخلوق انما خلق وكبر واكل وشرب وتكلم بتدبير الله وتوفيقه وتيسيره ثم لا يستقر في نفسه ان الله هو من يدعى ومن يرجى ومن يعبد وانما لم يستجب المشركون لله ولرسوله بعد ما استبان لهم التوحيد بانواعه لامور اخرى قال تعالى [فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون] وقصة الوليد بن المغيرة التي ذكرها القرآن في سورة المدثر مشهورة لاتخفى هذا ما فهمته من التوحيد واذا كان في فهمي خلل فارجوا من الاخوة التصويب وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير