تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[28 - 02 - 08, 04:43 م]ـ

أحسن الله إليكم.

لخليل بن أيبك الفاري، غمزات ولمزات في حق شيخه النميري ينبغي أن يحذرها القاري، وقد شرح كثيرا من فَرْيِه وفِرَاه أخونا القونوي في كتاب مفرد، وقد رجعت إليه صباح اليوم فوجدته ذكر ص77 البيتين السابقين، لكن ما استظهره في سبيل تعيين الفاضل الذكي وشيخه بحاجة إلى تأمل وإعادة نظر.

يبدو أن العباقرة ممن يحسنون الكلام في شتى العلوم و تكون لهم شجاعة خاصة و جراة في التجديد تكون للناس شهوة في انتقادهم مع الحب و الاعجاب بهم .... كما قال الامام ابن حجر أن الناس حبب اليهم القيام عليه .... فانتقاد أصحابه له و غمزهم له كصنيع الذهبي و الصفدي خير دليل على هذا ... مع أنهم لم يتركوا مجالا للشك في حبهم له و اعترافهم بتقدمه على بني عصره ...

لو تدلنا شيخنا على كتاب القونوي و ان كان موجودا على الشبكة وفقكم الله

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 03 - 08, 02:20 ص]ـ

متى يستوفى لعنوان الموضع حقه؟ لقد طال بنا الانتظار. .

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[05 - 03 - 08, 10:09 ص]ـ

متى يستوفى لعنوان الموضع حقه؟ لقد طال بنا الانتظار. .دقائق الانتظار اشغلها بالاستغفار

ـ[فيصل]ــــــــ[06 - 03 - 08, 02:31 م]ـ

و لكن ألا ترى شيخنا أن ما قاله الامام ابن دقيق العيد يبقى متوجها .... اذ أن كثيرا من ردود الامام الرازي و اشكالاته التي يوردها على الفلاسفة و ان ناقضت أقواله في كتب و مواضع أخرى و مذهب الأشاعرة الا أنها تبقى في الصميم و ملزمة للفلاسفة الزاما لا فكاك لهم منه لخبرته بمقاصدهم و أصول مذاهبهم ... و يتبين ذلك في شبهة الذات و الوجود هذه و في شبهة الاستدلال بقدم العلة على قدم المعلول و غيرها من ايراداتهم على دليل الحدوث .... فان نظرت اليها بغض النظر عن المذهب الأشعري و عن أقوال الرازي في كتبه الأخرى تجدها قوية و متجهة و هذا ما لمسه أيضا شيخ الاسلام ابن تيمية في كثير من المواضع التي وقف فيها صفا واحدا مع الامام الرازي ضدهم ....

ما ذكره ابن دقيق العيد غير متوجه والصحيح أن الرازي وأمثاله في باب حدوث العالم وفي باب الصفات وغيره لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا بل فتحوا الباب للفلاسفة الملاحدة بكلامهم الباطل ليتسلطوا عليهم وليس هذا من محض فهمي بل هذا أيضاً ما قرأته لشيخ الإسلام أكثر من مرة، هذا في بيان عامة أمرهم في هذه الأبواب وأما أنه يقع لهم رد أو ردود صحيحة في شبهة أو جزء شبهة أو مقدمة من كلام المتفلسفة فهذا لا نمنعنه ولكن الممنوع أن يكون هذا هو عامة أمرهم ومنهجهم فما بالك بمن يقول أن الرازي وأمثاله قد أبطلوا قواعدهم!! هذا والله لا أشك في بطلانه، أما رده على المتفلسفة في مسألة الوجود غير الماهية وأن الوجود مغاير للماهية فرده غير صحيح وفيه خلط بين الوجود الذهني والوجود الخارجي وقد رد عليه ابن تيميه في مواضع كثيرة فقال:

((فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة وعامة العقلاء أن الماهيات مجعولة وأن ماهية كل شيء عين وجوده، وأنه ليس وجود الشيء قدراً زائداً على ماهيته، بل ليس في الخارج إلا الشيء الذي هو الشيء وهو عينه ونفسه وماهيته وحقيقته، وليس وجوده وثبوته في الخارج زائداً على ذلك .... وشبهة هؤلاء ما تقدم من أن الإنسان قد يعلم ماهية الشيء ولا يعلم وجوده، وأن الوجود مشترك بين الموجودات وماهية كل شيء مختصة به.

ومن تدبر تبين له حقيقة الأمر فإنا قد قدمنا الفرق بين الوجود العلمي والعيني. وهذا الفرق ثابت في الوجود والعين والثبوت والماهية وغير ذلك. فثبوت هذه الأمور في العلم والكتاب والكلام ليس هو ثبوتها في الخارج عن ذلك وهو ثبوت حقيقتها وماهيتها التي هي هي، والإنسان إذا تصور ماهية فقد علم وجودها الذهني، ولا يلزم من ذلك الوجود الحقيقي الخارجي. فقول القائل: قد تصورت حقيقة الشيء وعينه ونفسه وماهيته وما علمت وجوده حصل وجوده العلمي، وما حصل وجوده العيني الحقيقي ولم يعلم ماهيته الحقيقية ولا عينه الحقيقية ولا نفسه الحقيقية الخارجية فلا فرق بين لفظ وجوده ولفظ ماهيته إلا أن اللفظين قد يعبر به عن الذهني والآخر عن الخارجي فجاء الفرق من جهة المحل لا من جهة الماهية والوجود ... )) وقال: ((وقد تنازع الناس في الماهيات هل هي مجعولة أم لا؟ وهل ماهية كل شيء زائدة على وجوده؟ كما قد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير