ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 11:30 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ...
فقد وجدت في موقع المقرأة كتاباً بالعنوان عاليه، وهذه بعض مقاطع من الكتاب:
ص 20
"المرحلة الرابعة: داومنا على هذه الطريقة عدة سنين، وفي أثناء ذلك سمعنا من بعض الإخوة أن هناك من ختم القرآن في يوم واحد! و هناك من ختم القرآن في ليلة واحدة في صلاة التراويح!! بل هناك من ختم القرآن في ركعة واحدة في صلاة الوتر!!! كنا نعلم أن مثل هذا قد حدث في سلفنا الصالح، أما أن يحدث في زمننا هذا؛ و لو كان في ظروف معينة فهذا عجيب!! قررنا أن نجرب ختم القرآن في يوم واحد، فتم ذلك بحمد الله تعالى لكن بعد زمن طويل، حيث كانت القراءة متقطعة، و كررنا المحاولة مرات و تم ذلك بفضل الله تعالى، وكانت مدة الختمة تقل شيئاً فشيئاً".
ص 28:
" من التجارب التي مررنا بها:
1 ـ أعددنا خطة للحفظ الأولي سهلة التطبيق، وقد جُربت مع الإخوان ونجحت.
2 ـ أيضاً أعددنا خطة للمراجعة، يمكن من خلالها إيصال الحافظ إلى ورد يومي قدره خمسة أجزاء".
ص:171:
"المرحلة الثامنة:
ـ عدد اللقاءات في الأسبوع: يومياً.
ـ مقدار المراجعة في اللقاء: خمسة أجزاء.
ـ يتم ختم القرآن الكريم أربعاً وعشرين ختمة في زمن قدره: أربعة وعشرون أسبوعاً؛ لكن دون تحضير أو مراجعة مسبقة.
و بهذا يتم ختم القرآن الكريم في مراحل المراجعة المختلفة ثمان و خمسين ختمة، في زمن قدره سنتان تقريباً".
قلت: ويلاحظ أن المرحلة الثامنة هي آخر مراحل المراجعة.
ص: 183:
" المرحلة العاشرة:
يستمر الحافظ في هذا البرنامج (بدأً بيوم السبت وختماً بيوم الخميس)
و بورد يومي قدره خمسة أجزاء، وإلى أن يلقى الله تبارك وتعالى".
يتبع.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 11:42 ص]ـ
ص: 184:
"برنامج الإجازة:
في المقرأة برنامج للإجازة في القرآن الكريم لمن أرادها من المتخرجين حيث يقرأ الحافظ القرآن كاملاً مرتلاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، بعدها يُجاز في إقراء القرآن لغيره، وذلك بعد إتقانه للتجويد وحفظه لبعض المتون كمتن الجزرية أو غيرها".
في ص: 189، و تحت عنوان: (غرائب اجتمعت في المقرأة):
"8 ـ خُتم القرآن في هذه المقرأة أربع مرات في يوم واحد!! "
وفي ص: 222، تحت عنوان: (إحصائيات):
"11 ـ عدد الذين ختموا القرآن في يوم أربع مرات (أربعة) ".
قلت: وهذا عجيب جداً، و لا أدري كيف!. لكني لا أُكّذب.
وفي ص: 196: مخطوطة لتزكية الشيخ ابن جبرين، وهناك تزكيات أخرى من بعض العلماء.
و الكتاب مكون من 231 صفحة قرأته كله بطريقة القراءة السريعة، واستخرجت منه ما وجدته يفيد في هذا الموضوع.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:29 م]ـ
وبعد:
فإن أحد أجدادي كان يقرأ القرآن جملة في مسير مسافته 5 أميال تقريبا، لكن كما روي عنه إذا سمعته قال: بسم الله .. لم تسمع إلا قوله: الضالين، أظنهم من مثل هذا .. !
ـ[أبو محمد أحمد بن عثمان]ــــــــ[10 - 12 - 07, 10:59 م]ـ
لقد سمعت بهذه المقرأة وسمعت عما يحدث فيها فلا شك أن فيها خيرا كثيرا، وأن المشايخ الفضلاء يهتمون فيها بالعبادات والبعد عن لغو الحديث والتركيز على الأذكار.
لكن حدثني أحد الأخوة الذين درسوا فيها أثناء العطلة الصيفية الماضية فذكر أن فيها تجاوزات فالطالب حتى يسمع ختمتين في اليوم إذا قال بسم الله فلا تسمع إلا ولا الضالين في نفس المقطع وهذا من شدة السرعة وإدخال الحرف في الحرف وكذا لا تسأل عن التجويد بل ولا تتبين للحركات.
فأنا لا أنكر أن يسمع أحد الأشخاص ختمة كاملة في اليوم أو ختمتين أو حتى كما ذكر خمس ختمات وكذا لا أنكر أن هذا لا يستطيعه شخص يحافظ على حتى الأداء الطبيعي للقراءة.
إن علماء التجويد حينما ذكروا طرق قراءة القرآن الكريم؛ ذكروا أن أسرع طريقة هي الحدر واشترطوا مرعاة التجويد في كل مرتبة من مراتب القراءة.
وأنا في ختام هذا الرد أو أن أسأل سؤلاً: هل السبيل إلى إتقان حفظ كتاب الله أن يختمه القارئ مرة أو مرتين كل يوم.
إني لأعرف أناساً لا يزيدون عن جزئين في اليوم أو ثلاثة وهم مع ذلك في قمة الإتقان. وكذا أتسائل من الذي يستطيع أن يقرأ القرآن كاملاً من غير أن ينسى كلمة أو يبدل حرفا بحرف مثلا.
إننا وللأسف شغلنا الاهتمام بإتقان الحفظ الشديد عن إتقان العمل وجلسنا نرمي بعضنا بالأخطاء النحوية تارة والإملائية تارة أخرى.
من ذا الذي ما ساء قط * ومن له الحسنى فقط.
ـ[أبو محمد أحمد بن عثمان]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:11 م]ـ
لقد سمعت بهذه المقرأة وسمعت عما يحدث فيها فلا شك أن فيها خيرا كثيرا، وأن المشايخ الفضلاء يهتمون فيها بالعبادات والبعد عن لغو الحديث والتركيز على الأذكار.
لكن حدثني أحد الأخوة الذين درسوا فيها أثناء العطلة الصيفية الماضية فذكر أن فيها تجاوزات فالطالب حتى يسمع ختمتين في اليوم إذا قال بسم الله فلا تسمع إلا ولا الضالين في نفس المقطع وهذا من شدة السرعة وإدخال الحرف في الحرف وكذا لا تسأل عن التجويد بل ولا تتبين للحركات.
فأنا لا أنكر أن يسمع أحد الأشخاص ختمة كاملة في اليوم أو ختمتين أو حتى كما ذكر خمس ختمات وكذا لا أنكر أن هذا لا يستطيعه شخص يحافظ على حتى الأداء الطبيعي للقراءة.
إن علماء التجويد حينما ذكروا طرق قراءة القرآن الكريم؛ ذكروا أن أسرع طريقة هي الحدر واشترطوا مرعاة التجويد في كل مرتبة من مراتب القراءة.
وأنا في ختام هذا الرد أو أن أسأل سؤلاً: هل السبيل إلى إتقان حفظ كتاب الله أن يختمه القارئ مرة أو مرتين كل يوم.
إني لأعرف أناساً لا يزيدون عن جزئين في اليوم أو ثلاثة وهم مع ذلك في قمة الإتقان وقديما قيل:من ختم في خمس لم ينس. وكذا أتسائل من الذي يستطيع أن يقرأ القرآن كاملاً من غير أن ينسى كلمة أو يبدل حرفا بحرف مثلا.
إننا وللأسف شغلنا الاهتمام بإتقان الحفظ الشديد عن إتقان العمل وجلسنا نرمي بعضنا بالأخطاء النحوية تارة والإملائية تارة أخرى.
من ذا الذي ما ساء قط * ومن له الحسنى فقط.
¥