تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:21 ص]ـ

وبعد:

فإن أحد أجدادي كان يقرأ القرآن جملة في مسير مسافته 5 أميال تقريبا، لكن كما روي عنه إذا سمعته قال: بسم الله .. لم تسمع إلا قوله: الضالين، أظنهم من مثل هذا .. !

لا تقارن غيرك بأجدادك بارك الله فيك وما لم تشاهده فلا تتحدث عنه بالظنون فأنت تعلم الظن أين جاء في القرآن بارك الله فيك

عموماً جزاك الله خيراًً وتشرَّفت بمروركم الكريم على الموضوع

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:33 ص]ـ

لقد سمعت بهذه المقرأة وسمعت عما يحدث فيها فلا شك أن فيها خيرا كثيرا، وأن المشايخ الفضلاء يهتمون فيها بالعبادات والبعد عن لغو الحديث والتركيز على الأذكار.

لكن حدثني أحد الأخوة الذين درسوا فيها أثناء العطلة الصيفية الماضية فذكر أن فيها تجاوزات فالطالب حتى يسمع ختمتين في اليوم إذا قال بسم الله فلا تسمع إلا ولا الضالين في نفس المقطع وهذا من شدة السرعة وإدخال الحرف في الحرف وكذا لا تسأل عن التجويد بل ولا تتبين للحركات.

فأنا لا أنكر أن يسمع أحد الأشخاص ختمة كاملة في اليوم أو ختمتين أو حتى كما ذكر خمس ختمات وكذا لا أنكر أن هذا لا يستطيعه شخص يحافظ على حتى الأداء الطبيعي للقراءة.

إن علماء التجويد حينما ذكروا طرق قراءة القرآن الكريم؛ ذكروا أن أسرع طريقة هي الحدر واشترطوا مرعاة التجويد في كل مرتبة من مراتب القراءة.

وأنا في ختام هذا الرد أو أن أسأل سؤلاً: هل السبيل إلى إتقان حفظ كتاب الله أن يختمه القارئ مرة أو مرتين كل يوم.

إني لأعرف أناساً لا يزيدون عن جزئين في اليوم أو ثلاثة وهم مع ذلك في قمة الإتقان وقديما قيل:من ختم في خمس لم ينس. وكذا أتسائل من الذي يستطيع أن يقرأ القرآن كاملاً من غير أن ينسى كلمة أو يبدل حرفا بحرف مثلا.

إننا وللأسف شغلنا الاهتمام بإتقان الحفظ الشديد عن إتقان العمل وجلسنا نرمي بعضنا بالأخطاء النحوية تارة والإملائية تارة أخرى.

من ذا الذي ما ساء قط * ومن له الحسنى فقط.

بارك الله فيكم أريد أن أبهك أخي الكريم على أمور:

أولاً أن الدورة الصيفية لا يوجد بها دراسه وبعض من دخلها لم يدرس المنهج كاملاً وإنما دخلها بشكل مؤقت فلا يحكم عليه ولعل صديقك وكما يتضح لي من خلال كلامك أنه لم يدرس المنهج أو أنه مفرط فالختمتين في اليوم شيء يسير يستطيعه أي أحدٍ منَّا بدون هذٍّ كما ذكر زميلك الكريم فلذلك الخمس ختمات من لم يجرب الختمه الواحده في اليوم يراها شيء عسير مستحيل لأنه لم يجربه ولم يسمعه من قبل لكن بعد الممارسه والتعود على القراءة السريعه يهون عليه ذلك إن شاء الله ثم الخمس والأربع ختمات في اليوم هذا ليس المنهج الدائم للمقرأة وإن كنت قرأت الموضوع كاملاً فقد ذكرنا ذلك بل هو للتأكد من قوة الحفظ لدى الشخص ولا يعدوا أن يكون ليوم أو ثلاث أما المنهج فهو خمسة أجزاء في اليوم فقط ولا أظنها تصعب على المسلم

ثم ليست هي السبيل الوحيد لحفظ القرآن ولم يقل أحدٌ بذلك فهل سمعت ذلك من أحد أو من صديق لك؟

أتمنى أن تكون أخي الكريم قد إتضحت لك الرأيا وجزاكم الله خيراً على حرصكم وعلى مروركم الكريم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:57 ص]ـ

قال ابن القيم:

والصواب في المسألة أن يقال: إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجلُّ وأرفع قدرا، وثواب كثرة القراءة أكثرُ عددا:

فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا.

والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة.

وفي صحيح البخاري عن قتادة قال: سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه و سلم فقال: كان يمد مدا

وقال شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: قلت لابن عباس: إني رجل سريع القراءة، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين، فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل، فإن كنت فاعلا ولا بد، فاقرأ قراءة تسمع أذنيك، ويعيها قلبك.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:57 ص]ـ

الله يبارك لهم،،،وبنية صاحب المقرأة آلت إلى ماتسمعون وترون،،،

"ولاأزكيه على الله"

ـ[أبو محمد أحمد بن عثمان]ــــــــ[11 - 12 - 07, 04:53 م]ـ

بارك الله فيكم أريد أن أبهك أخي الكريم على أمور:

أولاً أن الدورة الصيفية لا يوجد بها دراسه وبعض من دخلها لم يدرس المنهج كاملاً وإنما دخلها بشكل مؤقت فلا يحكم عليه ولعل صديقك وكما يتضح لي من خلال كلامك أنه لم يدرس المنهج أو أنه مفرط فالختمتين في اليوم شيء يسير يستطيعه

لعله أخي الكريم قد حدث لبس في فهم كلامي فأنا قصدت درّس ولم أقصد درَس.

عموماً جزاك الله خيراً

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:30 ص]ـ

لعله أخي الكريم قد حدث لبس في فهم كلامي فأنا قصدت درّس ولم أقصد درَس.

عموماً جزاك الله خيراً

وحتى التدريس أخي الكريم فلا يدرس في الحلقات إلا من درس المنهج كاملاً وطبقه فكيف يطبقه ثم يستنكر ذلك والمدرسين لا يتجاوزون السة مدرسين فقط فلعلك تذكر اسمه إن كنت تعرفه حتى أخبرك بموقعه في المقرأة؟ أرجوا الرد عاجلاً أخي الكريم بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير