ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 03 - 07, 11:40 م]ـ
نعوذ بالله من مداخل الشيطان
فهذا العلم به لايفيد و الجهل به لا يضر.
ويا أخي لا تكن مدخلا يدخل من الشيطان.
أرجو من الله لك التوفيق و الهداية.
يا أخي الكريم /
أرجو أن تفكر قبل أن تكتب!.
لا أدري لماذا هذا التشنج تجاه معلومة النقاط، وقد تطرق لها من كَتب في علوم القرآن، ومنهم الفيروزآبادي في البصائر، وابن الجوزي في فنون الأفنان، وآخرهم رسالة الدكتوراه المقدمة من الدكتور / صالح الرشيد.
وقد ذكرت سابقا - ولا أدري لماذا أحتاج إلى تكرار الكلام - أقول:
(هي فائدة، صغرت في عين قارئها أم كبرت، وتختلف أهمية تلك الفائدة من قارئ لآخر.
نتفق أن الثمرة من هذه الفائدة قد لا تُذكر - حسب علمنا القاصر - لكنها فائدة).
وأرجو من الأكارم احترام المقابل، وإن اختلفنا معه.
وبالنسبة لي فقد استفدت من مبحث النقاط عندما بحثت عما سُئل عنه.
وسأنقل - قريبا بإذن الله - ما ذكره ابن الجوزي رحمه الله في عدد نقاط المصحف.
أسأل الله أن ييسر الأمور.
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[21 - 03 - 07, 01:58 ص]ـ
شيخنا المسيطير جزاك الله خيرا
لكن أظن أن فى هذا مضيعة للوقت
حيث أنه لا فائدة من خلفه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[21 - 03 - 07, 02:51 ص]ـ
يا اخوانى هى فائدة ..
من أرادها فليأخذها , ومن لم يردها فلا (يضيع وقته) بالوقوف عندها ,
لا سيما أن من قام بعدها أو بذكر عددها - هم أناس من أهل العلم- ,فليتنبه لهذا.
ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[22 - 03 - 07, 01:27 ص]ـ
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} فلم ينزل لأجل أن نعد نقاطه
ثم أخي المسيطر إن الإخوان ينبهوا على هذا حتى لا يأتينا غدا من يسأل عن فتحاته أو ضماته أوكسراته وكلام جل أهل العلم معروف في ذالك وفقنا الله وإياك.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 12:04 م]ـ
أنا آثرتُ ألا أعود إلى النقاش ثانيةً لكني عدت بعد إصرار البعض ومدافعتهم عن هذا البحث (العقيم) في نظري (القاصر) ثمَّ إن الإجابة على هذا التساؤل لا يمكن الجزم بها هكذا إطلاقاً بالقول إن عدد نقاط القرآن كذا وكذا .. !!!
لما في هذا الإطلاق من الكذب وذلك لاختلاف النقاط باختلاف القرءات وهذا سيدفعنا إلى البحث عن عدد النقاط حسب الرواية التي يسأل عنها السائل, ولا شك أن في هذا من ضياع الوقت ما يخرم المروة ويرد شهادة الشاهد عند أهل الحديث يا أهل الحديث.
وبيان ذلك أن من يقرأ (والعنهم لعناً كثيراً) وهو عاصم المرموز له بقول الشاطبي: {وكثيرا نقطة تحت نفلا} زاد نقطتين على من يقرأ (والعنهم لعناً كبيراً) وهم باقي القراء.
ومثل ذلك (فلا يخاف عقباها) و (ولا يخاف عقباها)
ومثله (بادي الرأي) و (بادئ الرأي)
ومثله (ننشرها) و (ننشزها)
ومثله (يرتع ويلعب) و (نرتع ونلعب)
ومثله (بشراي هذا غلام) و (بشرى هذا غلام)
ومثله (فيهما إثم كثير) و (فيهما إثم كبير)
إلى غير ذلك مما لا يمكن حصره من مواطن زيادة النقط ونقصه باختلاف القرءات, والله تعالى أعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 03 - 07, 02:21 م]ـ
وسأنقل - قريبا بإذن الله - ما ذكره ابن الجوزي رحمه الله في عدد نقاط المصحف.
قال ابن الجوزي رحمه الله في فنون الأفنان ص 252:
(فأما نقط القرآن التي على الحروف فهي ألف ألف وخمس وعشرون ألفا وثلاثون نقطة).
----
الأخ الكريم / أبا أنس الشهري
ماذكرتَه وفقك الله لم ينكره أحد، ومن عدّ الحروف قد توفاه الله تعالى، نسأل الله أن يرحمه.
وقد ذكرت سبقا بأن الحصول على هذه المعلومة لم يأخذ سوى: (2.240 ثانية) فقط.
ولا أجد أن تلك الثواني قد أثرت على تدبر العبد لكتاب ربنا جل وعلا.
ونحن شباب، ونعرف كيف تضيع أوقاتنا، وتهدر، والله المستعان، ثم نأتي إلى تلك الثانيتين، لنكتب عن ضياع الأعمار، واستغلال الأوقات.
اعيد، وأكرر:
أنا لا أدافع عن ذلك المبحث كما أشار الأخ الشنقيطي، ولم أتعصب له، ولم أر من دافع أو تعصب!!؟.
وأجدني مضطرا لتكرار الكلام، وإعادته:
هي أرقام تتعلق بكتاب الله تعالى فقط ..... أرقام فقط، لا يلحقها عدّ، ولا تتبع.
نتفق جميعا على أن الثمرة قد لا تذكر - حسب علمنا القاصر -.
لكنها معلومة.
ولتقريب المراد:
لو قيل لك إن ارتفاع الكعبة 15 متر تقريبا، أو أن ارتفاع منائر الحرم 83 متر، أو أن المسعى طوله 700 متر تقريبا .... أو غيرها.
هي معلومات عامة تضيف إلى معلوماتك ... معلومة.
أنا وأنت لم نذهب إلى الحرم، ونقيس تلك الإرتفاعات أو المسافات، ونبحث فيها، وننقب ..... فقط معلومة أخذناها، واستفدنا منها فقط.
مثال آخر:
لو قيل لك إن مساحة العالم 510072000 كم²، منها 148847000 كم² يابسة (29.2%)، والباقي ماء.
هل أثرت هذه المعلومة على وقتك الثمين؟!.
هل أضافت إلى رصيدك المعرفي شيئا؟.
نعم أضافت .... ولم تؤثر على وقتك.
كلامي نفسه مكرر في مشاركات سابقة.
وأرجو - بعد هذا الإيضاح - أن لا أحتاج إلى أن أعيد:
هي معلومة فقط.
¥