تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 02 - 08, 02:43 م]ـ

الأخ إياد أبو ربيع ..

ألهمني الله وإيَّاك الهداية والسداد في القول والعمل ..

دعني أناقشك - إن رُمتَ حقّاً - حولَ مسائلَ مشكلة أرى أنَّك من قِبَلِها أُتيتَ؛ لا من قبل نيتك - إن شاء الله -؛ لكن: كم من مريدٍ للخير لم يُصبه؟!

يظهر - والله أعلم - عدم تحقيقك لمسائل جوهريَّة ينبني عليها أصل العلم والتفقّه .. إذا لم تحقِّقها أصبحَ علمُك حيص بيص وشذَرَ مذرَ؛ فتدارك الأمرَ - نفع اللهُ بك - ..

وأعني بذلك الأبواب الأصوليَّة، وعلى رأسها: " بابُ الإجماع "

لا تؤاخذني إن قلتُ: من يقولُ هذا الكلام لا ينبغي له أبداً أن يحول حول هذه المسائل؛ لكِبَرِها عليه! - وليس في هذا تسفيهٌ بل فيه حثٌّ للتعلّم! - حيثُ قلتَ:

يطبِّلُون لكل قديم ..

ويستهجنون كل مبدع جديد ..

تقول جيب لي عالم واحد قال بهذا الكلام ..

لا تأتي بقول لم يأت به عالم سابق ..

بأمثالك وُئد الدين ..

سامحك الله ...

ترد اجتهادي .. لا لشيء إلا أنه محدث جديد ..

ولم تسمع قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: "رب حامل فقه إلى من هو افقه منه".

عفا الله عنك .. أصلٌ من أصول المسلمين، وهو الإجماع تتحدثُ عنه بهذه الطريقة؟

وتستهجن القديم الذي حقيقته: {ويتَّبع غير سبيل المؤمنين}

وتصبو للجديد الذي حقيقته: (وإيَّاكم ومحدثات الأمور)

وتقول: احتهادي .. ؟!!

ثمَّ تقول: بمثلك وُئدَ الدِّين؟!!

أبّشِّركَ؛ فالدينُ لم ولن يكون في يومٍ ما طفلاً برئياً وديعاً يقتله رجلٌ فاجرٌ؛ فهو محفوظٌ إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومن عليها فـ (لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي على الحقِّ ظاهرين لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم ... ) ..

فأحذِّرُ نفسي وإيَّاك أن نخذلهم، أو أن نخالفهم؛ فذلك لا يضرُّهم ..

وأوَّلُ الضَّارين بهم من يتجنَّى عليهم!

وتقول - أصلحَ الله الجميع -:

ترد اجتهادي .. لا لشيء إلا أنه محدث جديد ..

أقول سبحان الله!

وهل تخفى هذه المسألة - أعني ردَّ الاجتهاد المحدث إذا خالف إجماعاً معقوداً - على طالب علمٍ صغيرٍ، يحملُ بين يديه متنَ الورقات؛ ليذهبِ إلى درسٍ لأحد طلاب العلم؛ لا لعالمٍ نحرير؟!!

فضلاً عن أن يكون كاتباً في المنتديات، ويناقشُ مسألةً كبيرةً .. ؟!

لن أناقشك في مقولتك التي كتبتها؛ فو الله لا أشك - ليس علماً للغيب ولكنَّ كلامَك دليلٌ لا قرينة فحسب - أنَّك تحتاج لدراسة مبادئ الأصول، وحينها توجَّه لأي منتدى لتسألَ عمَّا أشكل عليك، ولازم العلماء الربَّانيين، وخذ من حيثُ أخذوا .. ودع عنك مناطحةِ الكبار؛ فقرونُك لا تقوى!

وتسَلِّي نفسك بحديثِ رسول الله؛ فتقول:

ولم تسمع قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: "رب حامل فقه إلى من هو افقه منه".

هل تفهم من ذلك أنَّ الله سيبعثُك؛ لتكونَ أفقهَ من الشافعي وأحمد والترمذي وابن عبد البر والخطابي والبغوي وابن قدامة وابن تيمة ....... ؟!

خاصَّة فيما أجمع عليه علماء الأمَّة .. !

[ولا بدَّ أن تعلم وأنت تستصحبُ القراءة الآن أنني لا أحمل عصاً تأديبيَّة؛ لكنَّك جازفتَ - عفا الله عن الجميع؛ فبعضُ الشدَّةِ نافعةٌ - فهذه شُدَّةُ راجٍ للخير لك!]

أمَّا هذه الفاقرة:

وأما تخصيص الحديث فهذا تطبيق لمنهج انتهجته في دراستي الجامعية وهو رد الحديث الصحيح وقراءته في ضوء القرآن الكريم ..

فيا ليتَ شعري!!

لن أناقشِكَ فيها أبداً؛ لكنني أنصحُك - حبّاً واللهِ - أن تتجه للعلماء الربَّانيين، وتتفقه في علوم الإسلام على قانونِ سلفِ الأمَّة؛ فإن أبيتَ؛ فدونك صحيح البخاري اقرأه كيف شئتَ وضعِّف ما شئتَ إذا عارضت هذه الأحاديث ذوقك القرآنيّ - عفواً - تفسيرك للقرآن!!

وحينها:

لا تسلْ كيف ستمضي ** في البرايا من جديد؟

وتعيدُ المجدَ حقّاً ** وتناضلْ وتُعِيد!

لكن تذكَّر!

[وإنَّ الاجماعَ لأصلٌ متَّبعْ ** في كُلِّ حينٍ وبحيثُ ما وقع]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 03:07 م]ـ

اخي الكريم اجمعت الامة قبل ان يولد القرضاوي على قتل المرتد عملا بالنصوص الثابتة في السنة

وعملا باقوال الصحابة كماذكرها الاخوة الكرام وانه يستتاب من ردته والايقتل

ومنهجك الذي درسته خاطي لانك اماتلتزمه كليا اوتاخذبه احيانا وتتركه احيانا وكلاهما خطير لانه يؤدي الى انكار السنة الثابته وهي وحي من الله فاين في القران الصلوات انها خمس مفروضة وبعضها سرية وبعضها جهريةواين في القران غسل اعضاء الوضوء ثلاثاو اين رمي الجمار في القران واين في القران الطواف بالكعبة وبالصفا والمروة سبعة اشواط في الحج والعمرة

وممايبين خطا منهجك هذا هذا الحديث

عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه،وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله .. ))

خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4604

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير