تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:03 م]ـ

الأخ إياد أبو ربيع ..

اتق الله

اتق الله

اتق الله

وبإذن الله سوف تعرف الحق والحق واضح مثل الشمس

بارك الله في الاخوة

عندي سؤال

بخصوص نساء المرتدين

هل يسبون ام لا؟

وما صحة سبي الخليفة الراشد ابي بكر رضي الله عنه لنساء المرتدين؟

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:30 م]ـ

جواب على سؤالك اخي الكريم نايف

وسئل ابن تيمية رحمه الله

عن طائفة من رعية البلاد كانوا يرون مذهب النصيرية ثم أجمعوا على رجل واختلفت أقوالهم فيه. فمنهم من يزعم أنه إله ومنهم من يزعم أنه نبي مرسل ومنهم من ادعى أنه محمد بن الحسن - يعنون المهدي - وأمروا من وجده بالسجود له وأعلنوا بالكفر بذلك وسب الصحابة وأظهروا الخروج عن الطاعة وعزموا على المحاربة. فهل يجب قتالهم وقتل مقاتلتهم؟ وهل تباح ذراريهم وأموالهم أم لا؟

الحاشية رقم: 1

فأجاب: الحمد لله. هؤلاء يجب قتالهم ما داموا ممتنعين حتى يلتزموا شرائع الإسلام ; فإن النصيرية من أعظم الناس كفرا بدون اتباعهم لمثل هذا الدجال فكيف إذا اتبعوا مثل هذا الدجال. وهم مرتدون من أسوأ الناس ردة: تقتل مقاتلتهم وتغنم أموالهم. وسبي الذرية فيه نزاع ; لكن أكثر العلماء على أنه تسبى الصغار من أولاد المرتدين وهذا هو الذي دلت عليه سيرة الصديق في قتال المرتدين. وكذلك قد تنازع العلماء في استرقاق المرتد: فطائفة تقول: إنها تسترق كقول أبي حنيفة. وطائفة تقول لا تسترق كقول الشافعي وأحمد. والمعروف عن الصحابة هو الأول وأنه تسترق منه المرتدات نساء المرتدين ; فإن الحنفية التي تسرى بها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أم ابنه محمد بن الحنفية

من سبي بني حنيفة المرتدين الذين قاتلهم أبو بكر الصديق - رضي الله عنه. والله أعلم.

ـ[حجر]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:07 ص]ـ

الإخوة الكرام الرادين على الأخ إياد: أدلتكم تغني عن التشنج في محاورته، وهو متأول، والأصل في المسلم سلامة القصد وحسن النية، وما كان الرفق في شيء إلا زانه .. ، واستحضروا أن المكتوب يقرأه غير إياد حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم.

الأخ الكريم إياد، من ارتد فما الذي يدعوه إلى إعلان ردته؟ ألا يسعه كتمانها فيسلم من إراقة دمه؟ الذي يظهر أن إعلان الردة لا وجه له إلا الطعن في الإسلام وفتنة أهله على طريقة {آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون}، وهذا من أعظم الإفساد في الأرض، وبهذا ينحل الإشكال لديك من أصله؛ لأنك سلمت بأن المرتد المفسد يُقتل.

لكن يبقى إشكالات سمعتها من البعض أرجو من الإخوة الفضلاء حلها، منها أن حد الردة قد يضطر الزائغين إلى النفاق، والنفاق أضر على الأمة، خصوصا إذا كان جماعيا.

وإشكال آخر، وهو أن المرتد يكون أحيانا حديث عهد بكفر أصلا، ولم يكن يدري قبل إسلامه بحد المرتد، وقد يأتيه من يشبه عليه ويغير قناعته الهشة أصلا بالإسلام، ومعلوم أن القناعة الباطنة أمر غير إرادي، وفي هذا ما قد يقتضي التفريق بين من ولد في الإسلام أو دخل فيه دخول عقد ورسوخ، وبين من دخله بادي الرأي غير مدرك أنه عقد يترتب على نقضه سفك دمه.

وإشكال ثالث وهو أن إعلان حد الردة للمدعوين للإسلام قد يكون مزعجا منفرا لهم، خصوصا في هذا الزمان الذي تشبع العالم فيه بتشويه الإسلام، كما أن كتمانه عنهم يترتب عليه الإشكال السابق.

أرجو من الإخوة جميعا الإفادة والله الموفق.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:46 ص]ـ

الإخوة الكرام الرادين على الأخ إياد: أدلتكم تغني عن التشنج في محاورته، وهو متأول، والأصل في المسلم سلامة القصد وحسن النية، وما كان الرفق في شيء إلا زانه .. ، واستحضروا أن المكتوب يقرأه غير إياد حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم.

الأخ الكريم إياد، من ارتد فما الذي يدعوه إلى إعلان ردته؟ ألا يسعه كتمانها فيسلم من إراقة دمه؟ الذي يظهر أن إعلان الردة لا وجه له إلا الطعن في الإسلام وفتنة أهله على طريقة {آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون}، وهذا من أعظم الإفساد في الأرض، وبهذا ينحل الإشكال لديك من أصله؛ لأنك سلمت بأن المرتد المفسد يُقتل.

لكن يبقى إشكالات سمعتها من البعض أرجو من الإخوة الفضلاء حلها، منها أن حد الردة قد يضطر الزائغين إلى النفاق، والنفاق أضر على الأمة، خصوصا إذا كان جماعيا.

وإشكال آخر، وهو أن المرتد يكون أحيانا حديث عهد بكفر أصلا، ولم يكن يدري قبل إسلامه بحد المرتد، وقد يأتيه من يشبه عليه ويغير قناعته الهشة أصلا بالإسلام، ومعلوم أن القناعة الباطنة أمر غير إرادي، وفي هذا ما قد يقتضي التفريق بين من ولد في الإسلام أو دخل فيه دخول عقد ورسوخ، وبين من دخله بادي الرأي غير مدرك أنه عقد يترتب على نقضه سفك دمه.

وإشكال ثالث وهو أن إعلان حد الردة للمدعوين للإسلام قد يكون مزعجا منفرا لهم، خصوصا في هذا الزمان الذي تشبع العالم فيه بتشويه الإسلام، كما أن كتمانه عنهم يترتب عليه الإشكال السابق.

أرجو من الإخوة جميعا الإفادة والله الموفق.

بارك الله فيك، هذا الذي يجب أن يناقش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير