تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأخ إياد/ لا داعي لكثرة الكلام وما دمت مجتهدا فاعلم أن من شروط المجتهد أن يكون عالما بمواطن الإجماع حتى لا يخالفها ويحدث في الدين ما ليس منه وحدثك هذا وكلامك هو من نوع الحدث الأكبر!!

والدندنة حول الاجتهاد والتجديد وقراءة السنة في ضوء القرآن ورمي من يتمسك باتباع سبيل المؤمنين الذين أمرنا الله باتباعهم بأنه عاطفي ... إلخ هذا الهراء هذا أيضا كله من كلام من أشرت إليه ومأخوذ من كتبه وكتب من على شاكلته.

والخلاصة: أن للاجتهاد شروط ومنهجك الذي ذكرته منهج فاسد ليس فيه تعظيم للقرآن ولا للسنة بل فيه تحريف لهما ولن تجد أحدا يوافقك عليه إلا المعتزلة الجدد، ولن تجد عالما من العلماء السابقين أو المعاصرين ممن يسيرون على هدي الصحابة فعلا يوافقك عليه فترفق بنفسك وانصح لها واعمل بنصيحة الشيخ الفاضل ابن وهب وفقه الله وحاول أن تراجع نفسك وتتهمها ولا تنظر إليها بعين الإكبار هكذا وتحشرها في زمرة المجتهدين فإن المجتهد حقا والعالم صدقا لا يفعل ولا يقول بكلامك.

وأخيرا ... لا تخرج عن الموضوع ولو أردت الاستمرار في النقاش فلا بأس ولكن نقاش مستفيد لا مجادل واخرج عن فلك من تسير في فلكهم واعلم بأن طريقة فهم السنة في ضوء القرآن التي تزعمها هي في الحقيقة عرض السنة على القرآن ولكنك تلطفت في العبارة ومن اتبع هذا المنهج فليشفق على نفسه فهذه مشاقة للرسول صلى الله عليه وسلم واتباع لغير سبيل المؤمنين وقد حذر الله من فعل ذلك بقوله عز وجل: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:115)

وليعمل بنصيحة الله له -ودع عنك نصيحتنا- كما في قوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور: من الآية63).

وتذكر أن الهداية التي تطلبها هي في قوله تعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (النور:54).

ولسنا نتكلم هنا ونناقش لأمور شخصية وتذكر أننا نناقش الأفكار ولا علم لي بشخصك وأنت لا تعلم عني شيئا كذلك فلا تجعل النقاش شخصيا والله يوفقنا وإياكم وجميع المسلمين لطاعته سبحانه والتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم واتباع سبيل المؤمنين.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:41 م]ـ

الأخ إياد

أسأل الله الذي لاإله غيره أن يهديك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأن يعافيك من البدع والضلالات.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 08:33 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[أبو عبدالرحمن العمري]ــــــــ[10 - 03 - 08, 11:09 م]ـ

أحيي الإخوة المشاركين في الرد على إياد أبو ربيع ويبدو لي والله أعلم أنه ينتهج منهج الخوارج الذين يردون كل حديث يزيد حكماً ليس في القرآن قال الحافظ في الفتح (رقم الحديث4819) في الكلام على الجمع بين المرأة وعمتها ((فإن عمدتهم التمسك بأدلة القرآن لا يخلفونها البتة وإنما يردون الأحاديث لاعتقادهم عدم الثقة بنقلتها)) ومن الاحكام التي انكروها حكم الرجم لأنه ليس في المصحف

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 03 - 08, 02:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الأحبة:

الذي بدا لي من بعض ما قرأته أن الإشكال قد وقع عند الأخ وفقه الله لطاعته لما قال: (بارك الله فيك أخي الغامدي

لكني بالعودة إلى كتاب الله لم أجد من يُحل دمه إلا اثنين: النفس بالنفس، والمفسد في الأرض، قال تعالى: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ".

وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا إحدى ثلاث: النفس بالنفس (وهذا ورد في الآية)، والمحصن الزاني (وهذا يُعتبر إفسادًا، والإفساد ورد في الآية)، والتارك لدينه المفارق للجماعة (وهذا يدخل في الإفساد الوادر في الآية الكريمة).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير