تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 11:38 م]ـ

أخي أبا تراب نعم الذين يحكمون هم العلماء.

ولكن لو كان أشعريا فهل تتنتظر أحدا يحكم عليه, كيف وهو يحكم على نفسه بذلك, الرجل يقول التفويض أكمل ثم نقول لا ليس مفوضا بل ننتظر حتى يتكلم فيه أحد.

إذا كان ثمة رجل يدرس منهج أهل البدع ويدعو إلى البدعة والتفويض والتأويل ويعترف بأن هذا هو الحق والصواب, ماذا نقول؟ هل ننتظر التبيين أم نعرفه بما درسنا وتعلمنا.

ولا أقصد الشيخ المذكور لأني لا أعرفه وإنما كلامي على العموم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 12:27 ص]ـ

مثلُ هذا في عدم وضوح حاله، وعِظم البلية على السني في بلده=ممن يحسن السكوت عنه مالم يكثر في كلامه مخالفة السلفية كمثال ما ذكره الشيخ إحسان ..

فليُنبه على خطأه وليُسكت عنه فيما سوى ذلك لعله ممن تجوز لهم المداراة .. ومثله يُستمال ولا يُنفر ...

ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:47 م]ـ

الطريقة المثلى هي مناصحته وتبيين الحق له بالحكمة والموعظة الحسنة, فإن أطاع فالحمد لله وإن أبى فيجب التحذير منه, مادام له منبر وله دعوة, فمثل هذا يلبس على الناس ويعلمهم الباطل, وأي باطل أعظم من القول في صفات الباري جل وعلا بالتأويل والتعطيل والتفويض.

أذكر أني سمعت الشيخ ابن باز رحمه الله حينما سئل عن رجل يصاحب صاحب بدعة مالموقف منه, فأجاب رحمه الله: بأنه يناصح ويعرف بصاحبه فإن انتصح فالحمد لله وإن أبى فإنه يلحق به. أو كما قال رحمه الله وهو في شريط شرح كتاب فضل الإسلام.

فهذا من يماشي صاحب البدعة فكيف بالمبتدع نفسه, والله المستعان.

قال عاصم الأحول: جلست إلى قتادة, فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه, فقلت: لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض, فقال يا أحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يذكر حتى يُحذر.

وقال يحيى بن سعيد القطان سألت سفيان الثوري وشعبة ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة عن الرجل تكون فيه تهمة أو ضعف, أسكت أم أبين؟ قالوا بين"

والنصيحة واجبة لعامة المسلمين في تحذيرهم من أهل البدع, إذ بحضورهم يقعون فيما حذر منه الصحابة رضوان الله عليهم وتابعيهم وأئمتهم, ولو سقت أقوال السلف في النهي عن حضور ومجالست أهل البدع لما انتهيت.

والله الموفق

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 03:53 م]ـ

هداك الله يا أبا تراب

نقلت لك ما سمعته، وما يوجد في موقعه، ولا زلت تشكك، وتذكر احتمالات؟! مع قولك إنك لم تسمعه ولا مرة!

وهل تتوقع أنه لو كان سلفي العقيدة سيتركه البوطي وحسونة يدرس في الشام؟!!!

وهل تتوقع أن نتوقف في عقيدة ابن قدامة والطحاوي وابن القيم والذهبي ... الخ إذا خالف الواحد منهم اعتقاد السلف في كلية اعتقادية؟

وهل سنقدم الأسماء على الحق في الاعتقاد؟

ولباقي المدافعين عن الرجل:

دعوكم من العاطفة، ولا يغرنكم الأسلوب الحسن عنده، فبمثل هذا سُوِّق للسويدان، والجفري، وعمرو خالد

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[29 - 06 - 08, 04:35 م]ـ

فبمثل هذا سُوِّق للسويدان، والجفري، وعمرو خالد

وبمثل هذا يُفتتن العوام

وهل كانت قناتي إقرأ-رسالة الجهل ستفتحان له الأبواب لو كان على منهج السلف الصالح

والله المستعان

ـ[المنادي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 07:20 ص]ـ

الإخوة الأفاضل .... ما رأيكم بكلامه هذا في موضوع (صفة البصير)

يقول ((بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

البصير

مع الدرس السادس والخمسين من دروس أسماء الله الحُسنى والاسم اليوم البصير، البصير كما ورد في الحديث الصحيح اسمٌ من أسماء الله الحُسنى، ومعنى هذا الاسم في اللغة:

البصر: هو العين، أو حاسة الرؤية، وقيل البصر: هو النور الذي تدرك به المبصرات، وكلكم يعلم أن العين مهما تكن حادة النظر ومهما يكن الشيء واضحاً لا بد من وسيط من النور يتيح للعين أن ترى هذا الشيء، ويمكن أن تُسحب هذه الحقيقة على العقل، فالعقل مهما كان حاد الذكاء، ومهما كانت الأمور واضحة وضوح الشمس، لابد من نور إلهي يكشف لهذا العقل حقيقة الأشياء، لذلك قال تعالى:

(سورة الأنفال)

(سورة الحديد)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير