تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الراء تُكرَّر أم لا؟

ـ[نسيل شهروخ]ــــــــ[12 - 03 - 07, 08:31 ص]ـ

السلام عليكم

شيخي في القراءة علّمني أن لا تُكرَّر "الراء" عند التلاوة. لكن سمعت بعض الناس يقولون بالعكس. أرجو التوضيح مِن مَن عنده علم بهذا الأمر.

ـ[ياسر ابو صهيب]ــــــــ[12 - 03 - 07, 08:58 ص]ـ

بارك الله فيك اخى وزادك حرصا

اما الراء فإن من صفات الراء الثابتة هى التكرير فمن الخطأ سلب هذه الصفة من الراء كلية وإلا لصارت لاما إذا الصق اللسان بالحنك الاعلى

ولكن المذموم هو المبالغة فى تكرير الراء

وحتى ان ابن الجزرى نفسه قال

وأخف تكريرا إذا تشدد

يعنى لم يأمر بسلب الراء صفة التكرير

وقال صاحب التحفة

فى اللام والرا ثم كررنه

فأثبت هذه الصفة ايضا وهذا ماتعلمناه على كثير من مشايخنا حفظهم الله ورعاهم

والله تعالى أعلى واعلم

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[12 - 03 - 07, 11:44 ص]ـ

تأمل في قول ابن الجزري جيداً تعرف الإجابة:

(((وأخف تكريرا إذا تشدد)))

وأعتقد أن معنى الإخفاء واضح لا يحتاج شرحاً ولا يأتي بمعنى عدم المبالغة - في لغة العرب على الأقل-، والله أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:04 ص]ـ

أظن التكرير صفة ثابتة في الراء لا يمكن سلبها

لكن المطلوب إخفاؤها حال النطق، بمعنى أننا لو اخفيناها فلن تزول؛ لأنها مركبة في نفس مخرج الحرف المنطوق نطقاً صحيحاً.

وأظن بعض القرَأَة قد تكلف في هذا العصر ليظهر التكرير في حرف الراء على وجه لا يرتضيه المحققون من أهل هذا الفن. والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عمر]ــــــــ[13 - 03 - 07, 11:35 م]ـ

ولكن الراء إذا تم تثبيت اللسان مطلقاً تخرج كصوت راء من لديه لثغة!

وصوتها بهذا الشكل ليس بصحيح فيما أظن.

وقد سألت شيخي عن ذلك منذ زمن فقال أن أثبت اللسان، ولكن ما طبقته ولم يبدو له خطأ أن التكرار مرة واحدة على الأكثر، أما عند التشديد فالصعوبة في تحريك اللسان مرتين دون زيادة، وقد كنت أكررها كثيراً جداً:)

وقد أجاب الشيخ المقرئ أبو خالد السلمي حفظه الله على إشكال مماثل للشيخ محمد رشيد في هذا الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93980

والله أعلم.

ـ[نسيل شهروخ]ــــــــ[15 - 03 - 07, 08:50 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على توضيحاتكم.

ـ[السعدية أم عزام]ــــــــ[30 - 03 - 07, 05:54 م]ـ

نعم أستاذي نسيل كما قال الإخوة الأفاضل لا تكرر مرات ولكن يرتعد اللسان مرة واحدة ويثبت في المخرج وهذا ماقرأنا به لشيوخنا

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:59 ص]ـ

السلام عليكم

شيخي في القراءة علّمني أن لا تُكرَّر "الراء" عند التلاوة. لكن سمعت بعض الناس يقولون بالعكس. أرجو التوضيح مِن مَن عنده علم بهذا الأمر.

السلام عليكم

كان هناك جواب لي علي ما كتبه د/ جبل في معرض حديثي عن علماء الأصوات فقلتُ:

((وانظر أخي الكريم إلي طريقة تعامله مع كلام القراء؟ وعدم معرفته لطريقة القراء في التعبير عن بعض الأحكام، ومن ثم سارع في تخطئة القراء دون حصر لأقوالهم، وأخذه بظاهر الأقوال، دون معرفة حقيقة اللفظ، وأضرب لك مثالا من كتابه (تحقيقات في التلقي والأداء) عند حديثه عن تكرارالراء صـ36: ( .... وقد نبه علي عدم المبالغة في التكرار مع إبقاء أصله شريح الرعيني (539هـ) وابن الجزري والمرعشي وغيرهم.

ولعل أول من جر عدم المبالغة في التكرار إلي منع التكرار كلية هو الإمام مكي ـ ثم ذكر قول مكي ـ فوجب علي القارئ أن يخفي تكريره ولا يظهره.ا. هـ وجاء الفخرالموصلي (621هـ) فعد التكرير لحنا ثم جاء الجعبري (732هـ) فقال: "فتكراره لحن فيجب التحفظ عنه ... وطريق السلامة منه أن يلصق اللافظ ظهر لسانه بأعلى حنكه لصقاً محكماً مرة واحدة بحيث لا يرتعد لأنه متى ارتعد حدث من كل مرة راء أهـ وهذا الذي قاله الجعبري غلط محض، لأن إلصاق اللسان بأعلي الحنك مرة واحد تخرج به لاما لا راء، وقد تقعروا في هذا الغلط وأصلوه حيث قال صاحب كتاب "نهاية القول المفيد في علم التجويد": "الغرض من هذه الصفة تركها " وقال الشيخ المرصفي "وخلاصة القول أن الغرض من معرفة صفة التكرير للراء ترك العمل به عكس ما تقدم في الصفات وما هو آت بعد إذ الغرض منها العمل بمقتضاها." وقد وافق علي هذا التأويل الملتوي المغالط عدد آخر من المؤلفين في التجويد "ثم أحال إلي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير