تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكال في معاني بعض الصفات الذاتية الالهية]

ـ[محمد عزام]ــــــــ[11 - 02 - 08, 06:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين

اما بعد

مشايخنا الاجلاء وطلبة العلم وقع لي اشكال في معاني بعض الصفات الالهية

ذلك ان معتقد اهل السنة والجماعة اثبات معاني الصفات وتفويض الكيف

فنقول مثلا:

استوى على بمعنى علا و ارتفع ... وغيرها ونفوض كيف علا وارتفع ...

ولكن ماذا نقول في معنى اليد والوجه والقدم والساق وغيرها من صفات ذات الباري جل في علاه

وجزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم

ـ[آل عياش]ــــــــ[11 - 02 - 08, 08:16 م]ـ

و عليكم السلام أخي الحبييب نقول فيها أن لله يد ليست كأيدينا وكيفيتها لا يعلمها إلا الله مع أن لها كيفية التي يقول عنها العلماء والكيف مجهول با لنسبة لنا ألم ترى (ولله المثل الأعلى) أن للإنسان رأس و للقط رأس فهما يتفقان في الاسم و يختلفان فى الصفة والله أسأل أن أكون قد وفقت في توضيح الإشكال

ـ[آل عياش]ــــــــ[11 - 02 - 08, 08:23 م]ـ

السؤال: كيف الجمع بين هذين الحديثين: «إِنَّ المُقْسِطِينَ عَلَى مَنَابِرَ عَلَى يَمِينِ الرَّحْمَنِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ» أخرجه مسلم، وجاء في صحيح مسلم لفظة الشمال: «ثُمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ»، ويندرج تحت هذا السؤال: هل يقال للرحمن جلّ وعلا: يمين وشمال؟

الجواب: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يومِ الدِّين، أمّا بعدُ:

فإنّ منهجَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ إثباتُ ما أثبته اللهُ لنفسه من الأسماء الحسنى والصفات العُلَى وما أثبته له رسولُه صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وَسَلَّم الذي لا ينطق عن الهوى، إثباتًا بلا تكييفٍ ولا تمثيلٍ، وتَنْزيهُهُ سبحانه عن مشابهة خلقه تَنْزيهًا بلا تَأويلٍ ولا تعطيل، وهذا من الأمور التي أَجْمَعُوا عليها واتفقت عليها كلمتهم، فَيَدَا الله سبحانه اثنتان بلا ريب كما وردت فيه النصوص الشرعية من ذلك قوله صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وَسَلَّم: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَبَضَ قَبْضَةًَ بِيَمِينِهِ فَقَالَ: هَذِهِ لِهَذِهِ وَلاَ أُبَالِي، وَقَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى -يعني بيده الأخرى- فَقَالَ: هَذِهِ لِهَذِهِ وَلاَ أُبَالِي» (1 - أخرجه أحمد: (18060)، والبزار: (3/ 20)، من حديث أبي عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وَسَلَّم، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (50))، وأنّ كلمة «بشماله» الثابتة في رواية مسلم في صحيحه: «ثُمَّ يَطْوِي الأَرَاضِينَ السَّبْعَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ» (2 - أخرجه مسلم في «صفة القيامة والجنة والنار»: (7228)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما)، فإن كانت محفوظةً فالواجب إثباتها ولا تعارض يحصل مع قوله صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وَسَلَّم: «كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ» (3 - أخرجه مسلم في «الإمارة»: (4825)، والنسائي في «آداب القضاة»: (5396)، وأحمد: (6648)، والحميدي: (616)، والبيهقي: (20657)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما)؛ لأنَّ المراد أنّ شماله سبحانه ليست بأَنْقَصَ عن يمينه كما هو شأن المخلوق بل إنّ كِلْتَا يديه يمين فقوله صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وَسَلَّم واصِفًا المقسطين أنّهم على منابر من نور لبيان فضلهم أنّهم على يمين الرحمن، وليست يمينه سبحانه بأفضل من شماله ولا شماله سبحانه بأنقص عن يمينه بل كِلْتَا يديه يمين.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصَحْبِه وإخوانِه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

من فتاوى الشيخ الأصولي محمد فركوس متعنا الله به

ـ[المقدادي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 11:11 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم:

راجع هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104183&highlight=%D4%C8%E5%C7%CA+%C7%E1%CA%DD%E6%ED%D6+%C 7%E1%C8%D1%C7%DF

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير