تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرازي يثبت اللذه وينكر العلو]

ـ[ابو محمد التميمي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 05:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .. اما بعد

فما زال الرازي يعتقد باعتقادات اهل الفلسفة والضلال والانحراف ويترك اعتقاد اهل السنه والجماعه ,فكم هو الفرق كبير بينهما ,فهذا متبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم واخذ بالقران الكريم ,وذاك مقلد ومتبع لاهل العقول اليونانيه الكافره المنكره لوجود الله عز وجل.

ترك اليقين ومال الى الشك والوهم والحيرة فكان من الخاسرين الضائعين ,ترك الصراط المستقيم وذهب الى طريق اهل الجحيم الاعوج الملئ بالكفر والزندقة فكان من الضالين المضلين.

فهو يقول براي الفلاسفة في كتابه المباحث المشرقيه بان الله "ملتذ "

فهو يثبت لله عزوجل الصفات التي يجوزها العقل ويحكم بها كما يقولون ويترك ما قاله رب العالمين في كتابه العظيم القران الكريم من الصفات والاسماء الحسنى بحجة انها ظنيه غير قطعيه ,فقد ترك اثبات صفة العلو لله

عز وجل واثبت صفة اللذه ,ترك الصفه التي اثبتها القران والسنه والعقل الصحيح والفطرة السليمه واثبت بعقله

اليوناني صفة اللذه.

فاين الذي يسمونه تنزيها وتعظيما؟ اين الذي يسمونه خشية وخوفا من الله عزوجل؟

أهو في تعطيل الله عزوجل عن صفات الكمال واثبات النقص في حقه , تعالى الله عزوجل عن ذلك علوا كبيرا

والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به الرازي واتباعه.

ـ[أبو إبراهيم السلفي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 07:54 م]ـ

حبذا لو نقلت نصه كاملا مع العزو إلى موضع الكلام في كتابه فهو كلام مهم جدا

ـ[ابو محمد التميمي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 06:48 ص]ـ

المباحث المشرقيه المجلد الثاني في 494 حيدر اباد

ـ[أبو إبراهيم السلفي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 01:50 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي

هلا ذكرت اسم الباب والفصل لمن ليست لديه هذه الطبعة؟

مع نص كلامه لمن ليس لديه الكتاب

ـ[ابو محمد التميمي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 08:43 م]ـ

المعذرة فانه يصعب علي التعامل مع الكمبيوتر

كلام الرازي في اخر المجلد الثاني في الباب الثاني " احصاء صفاته تعالى "

والنص هو "واذا ثبت ذلك فنقول انه لا يمكن ان يكون جمال او بهاء فوق ان تكون الماهيه قد حصل كل ما من شانه ان يحصل لها فواجب الوجود له البهاء المحض والجمال المحض بل هو المفيض لكل بهاء وجمال والجمال محبوب لذاته وكل ما كانت القوة ادراكا للجمال كانت المحبة اكثر والعشق اتم واكمل فواجب الوجود اذا ادرك ذاته بادراكه الاقوى الاكمل وذاته في غاية الجمال والجلال فيكون قد ادرك اكمل الموجودات واجلها باتم ادراك فيلزم ان يكون ابتهاج ذاته بذاته اكمل انواع الابتهاج فتكون ذاته لذاته اعظم عاشق ومعشوق واعظم لاذ وملتذ به وليس لتلك المعاني عندنا اسامي غير هذه التي اطلقناها فمن انكرها استعمل غيرها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير