تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ صحيح)

انتهى

أرأيت

المقصود أن الحرمان = مثل الوعيد بعدم الدخول

فهو من أحاديث الوعيد

تامل معي

قال النسائي - رحمه الله

(بس الحرير (9582) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا إسماعيل بن علية عن عبد العزيز عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة (9583) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا حماد عن ثابت قال سمعت عبد الله بن الزبير وهو على المنبر يخطب ويقول قال محمد صلى الله عليه وسلم من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة (9584) أخبرنا عمرو بن يزيد بصري قال ثنا بن أبي عدي وأخبرنا محمد بن عباد بن آدم قال ثنا بن أبي عدي عن جعفر بن ميمون عن خليفة بن كعب قال خطبنا بن الزبير فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة قال الله ولباسهم فيها حرير خالفه شعبة رواه عن بن ذبيان عن بن الزبير عن عمه (9585) أخبرنا محمود بن غيلان قال ثنا النضر بن شميل قال أنا شعبة قال ثنا خليفة قال سمعت عبد الله بن الزبير يخطب يقول لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة قال بن الزبير إنه من لبسه في الدنيا لم يدخل الجنة قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير وقفته حفصة بنت سيرين (9586) أخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا هشام عن حفصة عن أبي ذبيان قال خطبنا بن الزبير فقال لا تلبسوا الحرير فإن من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة

قال بن عمر إذا والله لا يدخل الجنة قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير (9587) أخبرني عبيد الله بن فضالة قال أنا أبو معمر قال ثنا عبد الوارث قال ثنا يزيد القسم وهو يزيد الرشك قال قالت معاذة أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله بن الزبير أنها سمعت من عبد الله بن الزبير يقول في خطبته إنه سمع من عمر يقول إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من لبس الحرير في الدنيا فإنه لا يكساه في الآخره (9588) أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال أنا يعلى بن عبيد الطنافسي قال ثنا عبد الملك يعني بن أبي سليمان عن عبد الله مولى أسماء أن عبد الله بن عمر قال إن عمر حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة (9589) أخبرنا محمد بن أبان البلخي قال ثنا عبدة بن سليمان وهو كوفي عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عبد الله مولى أسماء عن بن عمر عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة (9590) أخبرنا عمرو بن منصور قال ثنا عبد الله بن رجاء قال أنا حرب بن شداد بن يحيى بن أبي كثير قال حدثني عمران بن حطان أنه سأل عبد الله بن عباس عن لبس الحرير فقال سل عنه عائشة فسألت عائشة فقالت سل عبد الله بن عمر فقال حدثني أبو حفص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا فلاخلاق له في الآخرة خالفهم بكر بن عبد الله المزني رواه عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم (9591) أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا همام عن قتادة عن بكر بن عبد الله وبشر بن عائذ عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما يلبس الحرير من لا خلاق له

)

انتهى

وليس الكلام هنا على درجة الحديث واختلاف الراوة

والوجه الصحيح والعلل

ولكن الكلام على الحرف المروي عن ابن الزبير وابن عمر رضي الله عنهم

(قال ابن الزبير إنه من لبسه في الدنيا لم يدخل الجنة قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير)

(قال ابن عمر إذا والله لا يدخل الجنة قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير)

تأمل رعاك الله في هذا المنقول واحكم رفع الله قدرك وبارك فيك

فالمقصود أن الخطابي والخطابي من أوائل من شرح الأحاديث أو شرح كتب السنن على المنهج الذي سار عليه من بعده فسر الحديث وشرحه

وقال أن الوعيد بالحرمان = الوعيد بعدم الدخول

وتبعه عليه غيره

هذا هو المقصود

فإذا ليس في كلام الخطابي ولا البغوي أي مشابهة لقول الخوارج

بل هو تفسير الوعيد بالحرمان = بالوعيد بعدم الدخول

وهم على منهج السنة في الوعيد والمشيئة ووو دخول أهل الإسلام الجنة بما فيهم شارب الخمر

وخلودهم فيها وأنه لن يخلد في النار إلا كافر

الخ

هل تبين لك المقصود - رعاك الله

تنبيه: كلامنا هو في شرح كلام الخطابي والبغوي رحمهما الله ورضي عنهما

لا في شرح الحديث

فالحديث الكلام عليه يطول

والمقصود أن أهل السنة لا يختلف قولهم في المشيئة والوعيد ودخول المسلمين الجنة بما فيهم شارب الخمر ومن يلبس الحرير في الدنيا

وهولاء أعلام السنة

وفي شرح منظومة الآداب

(وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {كل مسكر خمر , وكل مسكر حرام. ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو مدمنها لم يشربها في الآخرة}. وفي رواية {من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة} هذه الرواية للبيهقي. [ص: 254] وفي رواية لمسلم {من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة}

قال الخطابي ثم البغوي في شرح السنة وغيرهما: وفي قوله حرمها في الآخرة وعيد بأنه لا يدخل الجنة , لأن شراب أهل الجنة خمر إلا أنهم {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} ومن دخل الجنة لا يحرم شرابها. انتهى.

قلت: ومثله يقال فيمن لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة لقوله تعالى عن أهل الجنة {ولباسهم فيها حرير} بل أولى. وقد أشبعت الكلام على هذا في شرح منظومة الكبائر.)

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير