تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(10) تفسير الطبري، ج27، ص19، وانظر له في الجزء نفسه ص22، 37، 38، 61، 69، 74، 76، 92، 113، 120، وفي الجزء نفسه عن علي ص18، وابن عباس، ص55، 72، وعكرمة، ص72.

(11) يمكن أن يستنبط من هذا الموضوع دراسات علمية مقترحة، وهي كالتالي: 1 - جمع مرويات السلف في (تفسير القرآن بالقرآن) ودراستها؛ لإبراز طرق استفادة السلف من القرآن ومنهجهم في ذلك 2 - دراسة منهج تفسير القرآن بالقرآن عند ابن كثير والصنعاني والشنقيطي، وطرق إفادتهم من القرآن في التفسير، مع بيان الفرق بينهم في هذا الموضوع.

(12) انظر: تفسير الطبري، ج15، ص6768، والتحرير والتنوير، ج 15، ص72.

(13) انظر: أضواء البيان، ج1، ص107، 108 أضواء البيان ج1 ص 343.

(14) انظر: أضواء البيان، ج1، ص343.

(15) انظر: أضواء البيان، ج1، ص86.

(16) انظر: تفسير الطبري، ج5، ص93، والحجة للقراءات السبعة لأبي علي الفارسي، ج1، ص246.

(17) انظر: ص4 من المجلة نفسها.

(18) انظر: أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل، للرازي ص327، وكشف المعاني في المتشابه من المثاني، ص282، 283، وتيجان البيان في مشكلات القرآن، للخطيب العمري، ص173.

(19) انظر: أضواء البيان، ج4، ص408.

(20) أضواء البيان، ج2، ص189، وانظر: مفاتح الرضوان للأمير الصنعاني، ص71، 72.

(21) كذا في الأصل وانظر: حاشية 2، ص194 من التحقيق، حيث قال المحقق: والصواب (كما).

(22) الصواب (فيها) انظر: حاشية 7، ص194، من التحقيق.

(23) مفاتح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن، ص194.

(24) المصدر السابق، ص188، 189.

(25) وردت في قوله (تعالى):] وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إلاَّ هُوَ [[الأنعام: 59].

(26) رواه البخاري، انظر: فتح الباري، ج8، ص141.

(27) سبق أن طرحتها في مجلة البيان، ع76، ص15.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[13 - 03 - 03, 05:54 ص]ـ

مصادر التفسير:

(2)

التفسير بالسنة

بقلم: مساعد بن سليمان الطيار

إن الله سبحانه قد أَوكل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مهمة البيان،

فقال:] وَأََنزَلْنَا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [

[النحل: 44].

ولذا كان الرجوع إلى بيان الرسول مهماً -صلى الله عليه وسلم- في فهم

القرآن وتفسيره، ولما كان الأمر كذلك، فإنه لا أحد أعلم بمراد الله منه -صلى الله

عليه وسلم-.

ثم إن ما يرد عنه من تفسير فإنه وحي؛ لقوله تعالى:] إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ

يُوحَى [[النجم: 4] وهذا يدل على عظيم منزلة تفسيره -صلى الله عليه وسلم-.

موضوعات البحث:

وسيكون في هذا البحث الموضوعات التالية:

* تحرير مصطلح التفسير بالسنة.

* تحرير مصطلح التفسير النبوي.

* أنواع التفسير النبوي وأمثلته.

* أنواع التفسير بالسنة وأمثلته.

تحرير مصطلح التفسير بالسنة:

يرد في هذا الموضوع مصطلحان: (التفسير بالسنة)، (التفسير النبوي)،

وهذان المصطلحان يحتاجان إلى تحرير.

إن السنة تشمل كل قول أو فعل أو تقرير للرسول -صلى الله عليه وسلم-،

فهل كل السنة تفسير للقرآن؟

إن بعض من بحث هذا الموضوع لم يبّين نوع السنة التي تكون تفسيراً للقرآن، بل إن بعضهم أدرج تحت هذا الموضوع زيادة السنة على القرآن [1]، مع أنه لا

علاقة لذلك بالبيان عن القرآن، ويمكن القول بأن كل إفادة يستفيدها المفسر من

السنة في بيان القرآن وتفسيره فإنها من التفسير بالسنة، وهذه الإفادة من عمل

المفسر واجتهاده في الغالب.

أما التفسير النبوي، فيلحظ فيه إضافته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-،

ويمكن أن يقال: هو كل قولٍ أو فعلٍ صدر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-

صريحاً في إرادة التفسير.

وبهذا يظهر أن مصطلح (التفسير بالسنة) أعم وأشمل من مصطلح (التفسير

النبوي) [2] ولكل مصطلح من هذين أنواع تندرج تحته، وهي كما يلي:

* أولاً: أنواع التفسير النبوي:

مرّ أن التفسير النبوي: كل قول أو فعل صدر عن النبي -صلى الله عليه

وسلم- صريحاً في إرادة التفسير.

ويمكن حصر أنواعه في ثلاثة:

1 - أن يبتدر الصحابة بتفسير آية.

2 - أن يسأله الصحابة عن المعنى المراد فيجيبهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير