تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 12 - 08, 11:11 ص]ـ

ولا شك ان التعبير الذي يتفق عليه الجميع، معروف وهو الاثبات مع التنزيه اجمالاً .. لكن بيان ما حدود هذا التنزيه وكيف يشترك الخالق والمخلوق في لفظ واحد مع تباين الصفات تبايناً تاما، تبقى لغزاً والسلامة في السكوت والتسليم ..

مسدد

هذا هو خلاصته.

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو البركات]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:47 ص]ـ

هل نقد الحافظ بن رجب شيخ الإسلام بن تيمية في بعض المسائل؟ وأين هو هذا النقد؟

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - 12 - 08, 05:44 م]ـ

وقومٌ لم يكتفوا بإثباته، حتى أثبتوا بإثباتهِ ما يُظَنُّ أنَّه لازمٌ له بالنسبة إلى المخلوقين، وهذه اللَّوازم نفياً وإثباتاً دَرَجَ صدْرُ الأمَّة على السُّكوت عنها.))

المزيد من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله فيما يتعلق باللوازم

في (ذيل طبقات الحنابلة) في ترجمة الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله:

وأما قوله: " ولا أنزهه تنزيهاً ينفي حقيقة النزول " فإن صح هذا عنه، فهو حق، وهو كقول القائل: لا أنزهه تنزيهاً ينفي حقيقة وجوده، أو حقيقة كلامه، أو حقيقة علمه، أو سمعه وبصره، ونحو ذلك.

وأما المكان: ففيه نزاع وتفصيل. وفي الصحيحين: إثبات لفظ المكان.

وأما الانتقال: ففيه جوابان.

أحدهما: لا نسلم لزومه، فإن نزوله ليس كنزول المخلوقين، ولهذا نقل عن جماعة من الأئمة: أنه ينزل، ولا يحلو منه العرش.

الثاني: أن هذا مبني على إثبات الأفعال الاختيارية، وقيامها بالذات. وفيها قولان لأهل الحديث المتأخرين من أصحابنا وغيرهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير