تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو منة الله]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:12 م]ـ

يعني أن الشيخ أضاف كلمة ذاته، وكلمة المتصفة، وهذا التأويل فيه من العدول عن الظاهر ما لا يخفى.

فأرشدوني رحمكم الله كيف يبقى الشيخ الآية الأولى على ظاهرها ويكون معناها أن لله تعالى وجها حقيقيا زائدا على بقية ذاته التي أثبت لها اليدان والجنب والعينان والضحك و، و،و، و ... ثم يأتي ويأول هذه الآية بغضافة مضافين تقديرهما: ذاته، والمتصفة؟؟

فما الذي جعله يبقي الآية الأولى على ظاهرها دون الثانية، بحيث يصير قوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه، عام يدخل فيه ما عدى وجهه الحقيقي الذي هو غير يداه وساقه وعيناه و، و،و ... فتفنى هذه كلها باختياره ولا يبقى إلا وجهه الحقيقي؟؟

إذا قيل بأن إبقاء قوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه على ظاهره مستحيل، فما وجه الاستحالة؟؟

إن وجه الاستحالة عقلي، فللخصم ان يحيل حمل الوجه الوارد في الاية على الوجه الحقيقي الذي هو غير الساق واليدان وغير ذلك لاستحالته.

فما هو الضابط في كل ذلك لكي لا نعبث بآيات ربنا؟؟؟؟

أريد أن أعلم أين أثبت الشيخ ابن عثيمين الجنب؟

و شكرا

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:17 م]ـ

كيف خطأت شيخ الإسلام وهو اصلا من يقرر القواعد التي تعتمد عليها في إثبات الوجه الحقيقي؟؟؟

الأخ أحمد أبو العباس

أعلم أنك أشعري المعتقد -وأدعو الله أن يشرح صدرك لمنهج السلف الصالح- ولذلك تحاشيت الكلام معك في هذه المسائل أكثر من مرة لتنبيه المشرفين الأفاضل على تجنب المناقشات فيما يخالف معتقد أهل السنة لحين فتح قسم المناظرات المخصص لذلك.

لكن قولك السابق لا يمكن السكوت عليه لأنه لمز صريح لأهل السنة -وليس لي وحدي-، وتحويلهم لمجرد جماعة مقلدة لشخص واحد تقليدا أعمى وهو الذي يضع لهم القواعد ويقررها

وهذا تشويه لمنهج أهل السنة الذي هو منهج الحق

فما شيخ الإسلام إلا إمام من أئمة أهل السنة له احترامه وتوقيره أما قواعد هذا المنهج فهي مستقرة من عصر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه إلى عصرنا هذا

وقد قيل لشيخ الإسلام مثل ما قلته لي حيث قال له بعض الفضلاء أثناء مناظرته على العقيدة الواسطية:

أنت صنفت اعتقاد الإمام أحمد فنقول هذا اعتقاد أحمد، يعنى والرجل يصنف على مذهبه فلا يعترض عليه، فإن هذا مذهب متبوع.

فأجابه شيخ الإسلام بقوله:

ما جمعت إلا عقيدة السلف الصالح جميعهم ليس للإمام أحمد اختصاص بهذا والإمام أحمد إنما هو مبلغ العلم الذى جاء به النبى صلى الله عليه وسلم ولو قال أحمد من تلقاء نفسه ما لم يجئ به الرسول لم نقبله وهذه عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم

وأنت تقول لي الآن: كيف خطأت شيخ الإسلام وهو اصلا من يقرر القواعد التي تعتمد عليها في إثبات الوجه الحقيقيفأقول لك -مقتبسا رد شيخ الإسلام مع التصرف فيه بما يناسب المقام-:

ما تكلمت إلا بعقيدة السلف الصالح جميعهم ليس لشيخ الإسلام اختصاص بهذا وشيخ الإسلام إنما هو مبلغ العلم الذى جاء به النبى صلى الله عليه وسلم ولو قال ابن تيمية من تلقاء نفسه ما لم يجئ به الرسول لم نقبله وهذه عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 01:34 ص]ـ

أما أن تقول بلسان حالك بأنك أعلم من شيخ الإسلام بعقيدة السلف الصالح. والله الذي لا إله غيره ... إن جميع من يعرفني أو قرأ لي في هذا الملتقى أو غيره يعلم أني من أكثر الناس تعظيما لشيخ الإسلام وغيره من أئمة السلف

{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}

ولكن منهجنا: الشيخ حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا من الشيخ رحمه الله

وشيخ الإسلام من أهل الاجتهاد وأئمة الدين -وإن كره أهل الأهواء والبدع- فإن اجتهد فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر، ولا ينقص ذلك من فضله ومكانته

ولكن الوزر على من يلبّس الحق بالباطل ليضل الناس وهو نفسه من الضالين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير