تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَوْضِعَهَا ".

ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 03 - 08, 10:43 م]ـ

المقصود والله أعلم ان المراد بالايه هي القبله لان سياق الايه يدل على ذلك ولكن لوأستدل بها علي صفة الوجه لله تبارك وتعالى لصح ذلك

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 03 - 08, 02:00 ص]ـ

هذه الآية من آيات الصفات، والواجب الإيمان بها كغيرها من آيات الصفات من غير تحريف ولا تمثيل ومن غير تكييف ولا تعطيل

وتأويل شيخ الإسلام لها غير مقبول

وما نقل عن مجاهد والشافعي لا يعدو أن يكون تفسيرا باللازم، فلا ينفي كونها من آيات الصفات.

والشيخ حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا من الشيخ رحمه الله

بل الأظهر يا شيخنا. . . أنها لا تدل على صفة الوجه إلا اقتضاءً أو لزومًا.

والشيخ عيد فهمي حبيب إلينا، ولكن الحق والعدل أحب إلينا من الشيخ حفظه الله.

ثم إن تخطئة الشيخ عيد شيخَ الإسلام ليس بأولى من تخطئة شيخ الإسلام إياه.

قال رحمه الله:

(ومن عدها فى الصفات فقد غلط، كما فعل طائفة. فإن سياق الكلام يدل على المراد، حيث قال: ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله والمشرق والمغرب الجهات. والوجه هو الجهة يقال أى وجه تريده أى أى جهة وأنا أريد هذا الوجه أى هذه الجهة كما قال تعالى ولكل وجهة هو موليها ولهذا قال فأينما تولوا فثم وجه الله أى تستقبلوا وتتوجهوا)

فتأويل الشيخ عيد فهمي غير مقبول عند شيخ الإسلام وعند من اقتنع بأدلته وحججه رحمه الله.

بل لقد قال شيخ الإسلام - قدس الله سره -:

(يقال أردت هذا الوجه أى هذه الجهة والناحية ومنه قوله ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله. أى: قبلة الله ووجهة الله. هكذا قال جمهور السلف، وإن عدها بعضهم فى الصفات. وقد يدل على الصفة بوجه فيه نظر).

قلت: وعلى كل حال، هذه المسألة سهلة.

فإن الآية تدل على صفة الوجه كيفما تفسر.

فإذا فسر الوجه بالصفة، فدلالته عليها بين ظاهر.

وإن فسر بالجهة والقبلة للمصلي، فقد ورد في الحديث أن الله قبل وجه المصلي.

ومثلها قوله تعالى: (كل شيء هالك إلا وجهه)،

حيث إن الراجح من التفاسير: كل شيء من الأعمال هالك إلا ما قصد به وجه الله.

وأولى بنا معاشر محبي أهل السنة أن نثبت صفة الوجه لله تعالى بقوله المحكم البيِّن:

{ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}

والله أعلى وأعلم.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[05 - 03 - 08, 11:46 ص]ـ

إن تخطئة الشيخ عيد شيخَ الإسلام ليس بأولى من تخطئة شيخ الإسلام إياه.

سأتناوب الرد هنا مع تلميذ الشيخ رحمه الله:

قال ابن تيمية:"والوجه هو الجهة يقال أى وجه تريده أى أى جهة وأنا أريد هذا الوجه أى هذه الجهة كما قال تعالى ولكل وجهة هو موليها"قال ابن القيم:

لا يعرف إطلاق وجه الله على القبلة لغة ولا شرعا ولا عرفا بل القبلة لها اسم يخصها والوجه له اسم يخصه فلا يدخل أحدهما على الآخر ولا يستعار اسمه له نعم القبلة تسمى وجهة كما قال تعالى {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا} وقد تسمى "جهة" وأصلها "وجهة" لكن أُعلَّت بحذف "فائها" كـ "زنة" و "عدة" وإنما سميت قبلة و وجهة؛ لأن الرجل يقابلها ويواجهها بوجهه، وأما تسميتها وجها فلا عهد به فكيف إذا أضيف إلى الله تعالى مع أنه لا يعرف تسمية القبلة وجهة الله في شيء من الكلام مع أنها تسمى وجهة فكيف يطلق عليها وجه الله ولا يعرف تسميتها وجها، وايضا فمن المعلوم أن قبلة الله التي نصبها لعباده هي قبلة واحدة وهي القبلة التي أمر الله عباده أن يتوجهوا اليها حيث كانوا لا كل جهة يولي وجهه اليها فإنه يولي وجهه الى المشرق والمغرب والشمال وما بين ذلك وليست تلك الجهات قبلة الله فكيف يقال أي وجهة وجهتموها واستقبلتموها فهي قبلة الله

ومنها انه لو أريد بالوجه في الآية الجهة والقبلة لكان وجه الكلام أن يقال فأينما تولوا فهو وجه الله لأنه إذا كان المراد بالوجه الجهة فهي التي تولي نفسها وإنما يقال ثم كذا اذا كان أمران كقوله تعالى {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} فالنعيم والملك ثَمَّ، لا إنه نفس الظرف.

والوجه لو كان المراد به الجهة نفسها لم يكن ظرفا لنفسها فإن الشيء لا يكون ظرفا لنفسه فتأمله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير