تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 03 - 08, 09:40 م]ـ

بل جعلها جمهور السلف من آيات الصفات [ COLOR="Red"] كما ذكرتُ

قد عدها في الصفات الإمام أحمد وابنه الإمام عبد الله بن أحمد والإمام عثمان بن سعيد الدارمي والإمام ابن خزيمة والإمام ابن بطة والإمام اللالكائي والإمام البربهاري والإمام الطبري والإمام ابن عبد البر والإمام ابن القيم والإمام السعدي وغيرهم

هل عنى شيخ الإسلام بهؤلاء جمهور السلف؟!

فكون هؤلاء العلماء وكلهم بعد المئة الثانية بل منهم من هو بعد ابن تيمية لا يرد نسبة شيخ الإسلام ذلك لجمهور السلف بأي وجه!.

أما ما يتعلق بإنكارك مقالة الإمام الشافعي كونها وجادة فقد قالَ ابنُ الصلاحِ: قطعَ بعضُ المحقِّقِينَ من أصحاب الشافعي في أُصولِ الفِقْهِ بوجوبِ العملِ بالوجادة عندَ حصولِ الثقةِ بهِ، وقالَ: لو عُرِضَ ما ذكرناهُ على جُملةِ المحدِّثينَ لأَبَوْهُ. قالَ ابنُ الصلاحِ: وما قطعَ بهِ هوَ الذي لا يَتَّجِهُ غيرُهُ في الأعصارِ المتأخِّرةِ، وقالَ النوويُّ: هذا هو الصحيحُ.

أما كونها لا تشبه كلام الشافعي فلم أدر ما وجه ذلك فليتك تبين.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[07 - 03 - 08, 05:04 ص]ـ

================================================== =======

المشاركة الأصلية بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركات

إن تخطئة الشيخ عيد شيخَ الإسلام ليس بأولى من تخطئة شيخ الإسلام إياه.

================================================== =======

سأتناوب الرد هنا مع تلميذ الشيخ رحمه الله:

وسأتناوب الرد هنا مع شيخ ابن القيم الذي أخطأ ما ذهب إليه تلميذه رحمهما الله:

قال ابن تيمية:

================================================== =======

"والوجه هو الجهة يقال أى وجه تريده أى أى جهة وأنا أريد هذا الوجه أى هذه الجهة كما قال تعالى ولكل وجهة هو موليها"

================================================== =======

قال ابن القيم:

لا يعرف إطلاق وجه الله على القبلة لغة ولا شرعا ولا عرفا بل القبلة لها اسم يخصها والوجه له اسم يخصه فلا يدخل أحدهما على الآخر ولا يستعار اسمه له نعم القبلة تسمى وجهة كما قال تعالى {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا} وقد تسمى "جهة" وأصلها "وجهة" لكن أُعلَّت بحذف "فائها" كـ "زنة" و "عدة" وإنما سميت قبلة و وجهة؛ لأن الرجل يقابلها ويواجهها بوجهه، وأما تسميتها وجها فلا عهد به فكيف إذا أضيف إلى الله تعالى مع أنه لا يعرف تسمية القبلة وجهة الله في شيء من الكلام مع أنها تسمى وجهة فكيف يطلق عليها وجه الله ولا يعرف تسميتها وجها،

قال شيخ الإسلام:

(. . ليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق كقوله تعالى بيت الله و ناقة الله و عباد الله بل وكذلك روح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم).

قال:

(. . فان الوجه هو الجهة فى لغة العرب. يقال: قصدت هذا الوجه وسافرت الى هذا الوجه، أى الى هذه الجهة وهذا كثير مشهور فالوجه هو الجهة وهو الوجه كما فى قوله تعالى ولكل وجهة هو موليها أى متوليها فقوله تعالى وجهة هو موليها كقوله فأينما تولوا فثم وجه الله كلا الآيتين فى اللفظ والمعنى متقاربتان وكلاهما فى شأن القبلة والوجه والجهة هو الذى ذكر فى الآيتين أنا نوليه نستقبله).

وقال: (والسياق يدل عليه. لأنه قال: أينما تولوا. وأين من الظروف، وتولوا أى تستقبلوا. فالمعنى: أى موضع استقبلتموه، فهنالك وجه الله. فقد جعل وجه الله فى المكان الذى يستقبله. هذا بعد قوله: ولله المشرق والمغرب، وهى الجهات كلها كما فى الآية الأخرى: قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء الى صراط مستقيم. فأخبر أن الجهات له فدل على ان الإضافة اضافة تخصيص وتشريف كأنه قال جهة الله وقبلة الله).

قلت: وفي الحديث:

(بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدث أصحابه إذ قال: يطلع عليكم من هذا الوجه ركب من خير أهل المشرق. فقام عمر بن الخطاب، فتوجه في ذلك الوجه فلقي ثلاثة عشر راكبا، فرحب وقرب). - المعجم الكبير ومسند أب يعلى -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير