تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل]ــــــــ[03 - 03 - 08, 01:10 ص]ـ

بارك الله فيك: لا يوجد في اللمع قول بالتأويل أصلاً وليس للأشعري -والكلابية عموماً- بعد رجوعه عن الإعتزال في الصفات الخبرية القرآنية إلا قول واحد وهو الإثبات

ـ[أبو أنس أحمد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 03 - 08, 07:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخى الحبيب

ولكن هذا ما ورد فى الموسوعة الميسرة

ـ المرحلة الثانية: ثار فيه على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل (*) وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل: الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها.

وراجع فى ذلك العقل والنقل لابن تيمية ج2 ص5 ط حامد فقي

ـ[أبو أنس أحمد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 03 - 08, 11:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وكفى الصلاة على النبى المصطفى وصحبه المستكملين الشرف.

أما بعد ..

فيبقى سؤال لابد أن نسأله إلى أنفسنا: لماذا يتمسك الأشاعرة بنسبتهم إلى الإمام أبي الحسن الأشعري مع بطلان تلك الدعوى؟

والإجابة على هذا السؤال تعلمها حينما ترجع إلى ترجمة الشيخ فى كتب أهل السنة فتجدهم يثنون عليه خيرا حتى إنه مما نقل عند موته أنهم قالوا قد مات الذى كان يدافع عن السنة وأنه من أهل السنة والجماعة بلا ريب عندهم فهم حريصون على نسبة أنفسهم إليه حتى يقولوا أنهم هم أهل السنة والجماعة - سبحانك هذا أفك مبين - وقد تبين مخالفتهم له وتبرؤه منهم.

وتتضح أيضا حينما تقرأ ردود العلماء على الكلابية الذين هم أصل مذهب الأشاعرة حتى إن أبا الحسن نفسه رد عليهم فى كتبه.

وبهذا يكون الأمر قد وضح لدى الجميع فمن يرضى أن يكون مذهبه قد رجع عنه إمام المذهب ورد عليه وأثبت بطلانه ورفض مذهب الصحابة والتابعين والعلماء الربانيين.

ـ[مهداوي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 09:58 م]ـ

بارك الله فيك

ولكن ما الذي رده أبو الحسن الأشعري على الكلابية؟

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 02:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخى الحبيب

ولكن هذا ما ورد فى الموسوعة الميسرة

ـ المرحلة الثانية: ثار فيه على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل (*) وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل: الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها.

وراجع فى ذلك العقل والنقل لابن تيمية ج2 ص5 ط حامد فقي

هنا تجد بعض النقول عن شيخ الاسلام يرد فيها ما اشتهر عن الجويني رحمه الله من ان للأشعري قولين بعد توبته من الاعتزال

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=623791&postcount=3

ـ[أبو أنس أحمد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راجع يا أخ مهداوى كتاب مقالات الإسلاميين عند كلامه فى شرح قول ابن كلاب ستجده يقول " وقال أهل الحق والإثبات " ثم يذكر بعض الردود على بعض المعتقدات

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو أنس أحمد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما رد أن للأشعرى قولين وهما التفويض والتأويل كما يقول الأشاعرة فنعم هذا كلام مردود ولم يكن للأشعرى التفويض فى مرحلة من المراحل

وأما رد أن للأشعرى قول بالتأويل قبل الإثبات فراجع كتابه اللمع فى ذلك

وجزاك الله خيرا

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 03 - 08, 12:59 ص]ـ

الأشعري بعد الاعتزال قريب جدا من السنة في الصفات الذاتية الخبرية،

وأما في قيام الأفعال الاختيارية، فهو على مذهب ابن كلاب، ولم يصل إلى السنة المحضة.

وكذلك في مسألة الجبر والاستطاعة، ومسألة الأسماء والأحكام - رحمه الله رحمة واسعة.

وأما ما ذكره البعض - ومنه ابن كثير رحمه الله - أن له ثلاثة مراحل، ففيه نظر كبير؛ والله أعلم.

ـ[فيصل]ــــــــ[06 - 03 - 08, 02:41 م]ـ

جزاك الله خيرا أخى الحبيب

ولكن هذا ما ورد فى الموسوعة الميسرة

ـ المرحلة الثانية: ثار فيه على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل (*) وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل: الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها.

وراجع فى ذلك العقل والنقل لابن تيمية ج2 ص5 ط حامد فقي

ما جاء في الموسوعة باطل شاع للآسف وابن كلاب وأئمة أصحابة والأشعري-بعد التوبة- ليس لهم في هذه الصفات إلا قول واحد ومن عنده إعتراض فلينقل عنهم نص كلامهم في غير هذا

أما إحالتك للعقل والنقل ط حامد فقي فأرجو أن تنقل نص ما فيها فليست عندي هذه الطبعة وقولك راجع كتاب اللمع فأرجو كذلك أن تنقل منه تأويله للصفات الخبرية فإني مع المراجعة لم أجد ما ذكرتم بارك الله فيك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير