تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 08, 12:40 ص]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

ولاشك أن الخوض في بعض المسائل التي لم ترد منهي عنه والأصل هو الكف عن ذلك

ولكن السؤال عن هذا الأمر للفائدة والعلم إذا ظهر من يقول به أو ينفيه ليس فيه بأس لأن طالب العلم يحتاج إلى معرفة هذه المسألة وبيان الحق فيها.

ولأن هذه المسألة مذكورة في كلام الفرق في العقيدة

فيحتاج طالب العلم إلى معرفة هذا الأمر وهل ورد فيه آثار صحيحة أم لم يرد؟ وإن وردت فما صحتها؟

ويحتاج لكلام علماء أهل السنة حول هذا الأمر.

فهناك فرق بين العامي الذي يسأل وبين طالب العلم الذي سمع بمسألة ويريد البحث والتقصي عنها

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 08, 12:58 ص]ـ

ينظر هذا الحديث في مستخرج أبي عوانة

حدثنا عباس الدوري قال: ثنا يحيى بن معين قال: ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج ح، وحدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد أخي قالا: ثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا روح قال: ثنا ابن جريج قال: ثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود فقال: نحن يوم القيامة - فذكر مثله - فيقولون حتى ننظر إليك «فيتجلى لهم يضحك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:» حتى يبدو لهواته أو أضراسه فينطلق ربهم فيتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا وتغشى - أو كلمة نحوها - ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون، فينجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ثم كذلك، ثم تحل الشفاعة فيشفعون حتى يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء، ثم ينبتون نبات الشيء في السيل فيذهب حراقه، ثم يسئل حتى يجعل لهم الدنيا وعشرة أمثالها «هذا لفظ حديث روح

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 03 - 08, 01:35 ص]ـ

الشيخ الفقيه بارك الله فيكم، قلتم:

"فيحتاج طالب العلم إلى معرفة هذا الأمر وهل ورد فيه آثار صحيحة أم لم يرد؟ وإن وردت فما صحتها؟ "

هذا مقبول بل مطلوب من طالب العلم، لكن أن يتكلف البحث عن نص "ولو ضعيف" لاثبات صفة من الصفات،،فهذا مما نهى عنه الشرع.

ثم ما علاقة اللهاة و الأضراس باثبات صفة الكلام؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 08, 01:50 ص]ـ

السائل يسأل هل ورد أم لا؟ وقد يرد على طالب العلم سؤالا ويطلب منه البحث كما أنه قد يسمع كلاما لأهل البدع ويريد التحقق من ذلك

وليس هدف السائل إثبات هذه الصفة بل يريد التحقق والتثبت.

وقد ثبت أن لله تعالى عينان وله يدان وغير ذلك

فما الذي يستغرب من وجود اللسان لو ثبت

والقاعدة في كل هذا إثبات ما صح منها من غير تكييف ولاتشبيه ولا تعطيل.

وأما سؤالك عن علاقة هذا بصفة الكلام فليس في الكلام السابق ما يشير إلى صفة الكلام وفقك الله.

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 03 - 08, 01:56 ص]ـ

يا شيخنا ليس لنا إلا النصوص الصريحة،و ما سكت عنه الشارع نسكت عنه و لا نخوض فيه،و يعظم الخطب إن كان الأمر متعلقا بالله عز و جل،

هذا الذي قصدته بارك الله فيكم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 08, 02:02 ص]ـ

كلامك صحيح لاغبار عليه

ولكن السائل لايريد السؤال عن هذا الأمر من باب العبث

فهذه المسألة ذكرها الناس في كلامهم

وقد كان السلف لايتكلمون في مسائل حتى حدثت وتكلم الناس فيها فبينها العلماء وردوا على الشبهات حولها.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 03 - 08, 03:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الاحبة

الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه حفظه الله ونفع به.

لم يسبق لبناني أن خط مخالفا لكثير مما تذكرون بيد أن الموضع يحتاج هنا إلى إعادة نظر وذلك من وجوه، ولا يخرج ما أكتبه عن باب المذاكرة، ونصرة لما اره حقا.

الوجه الأول: قولكم: (ولأن هذه المسألة مذكورة في كلام الفرق في العقيدة).

ليس كل ما ورد في كتب الفرق وما نقل من كلامهم يصلح ذكره ونشره خاصة إذا ما كان هذا القول قد اندثر وذهب بذهاب أهله ومات بموتهم.

فإن قيل: أن هناك من يتكلم بهذه المسائل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير