تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إسم الهادي و ماحكم صحة نسبته للباري؟]

ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[07 - 03 - 08, 06:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات الكرام ..

سلام الله عليكم ورحمة وبركات وبعد .. لدي مسألة بسيطة وأود منكم إفداتي فيها, وهي تتعلق بشأن إسم الهادي وعن مدى صحة ثبوته لله تبارك وتعالى فقد سمعت أدلة ظاهرها التعارض إلا أن نتيجتها النهائية كانت مغيرة .. مما أحدث لدي ضجة فكرية ,وبت في حيرة من أمري.

فأرجو منكم التوضيح لحسم أمر الإختلاف الذي أنا بصدده.

وأتمنى منكم رعاكم الله إن تكرمتم أن تتطرقو لهذة المحاور ..

1 - أدلة التعارض أو الإثبات.مع ذكر الضد.

2 - ذكر أقوال السلف أوبعض العلماء وتعقيباتهم حول المسأله إن وجد ذالك.

3 - و هل هذة الأية. (هادي العمي عن ضلالتهم) تعني ثبوت الإسم لله أم لا؟ ..

4 - حكم التسمي بهذا الإسم؟

والله ولي التوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[07 - 03 - 08, 06:32 م]ـ

قال القرطبى رحمه الله فى الأسنى فى شرح أسماء الله الحسنى

ورد الهادى فى قوله (وإن الله لهاد الذين آمنوا)

وقوله تعالى (وكفى بربك هاديا ونصيرا)

وفى الموطأ عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقول إن الله هو الهادى والفاتن قال محققه هو خبر صحيح اخرجه مالك فى الموطأ 1729 وعنه اورده ابن عبد البر فى التمهيد

ونسب القرطبى عن ابن العربى قوله بعد ذكر الأثر

ذلك لتعلموا ان السلف كانوا يشتقون الأفعال من الأسماء والأسماء من الأفعال فاقتدوا بهم ترشدوا 000 انتهى

قال العبد الضعيف الفقير

يجوز التسمى بإسم هاد منكرا لأن الهداية نوعان هداية الدلالة والبيان وهى للأنبياء كما فى قوله تعالى مخاطبا نبيه (وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم) وهى ايضا للعلماء والمصلحين ونحوهم (ولكل قوم هاد)

وجه الدلالة ان لفظ هاد اطلقه الله على مخلوق فيجوز التسمى به

والنوع الثانى من الهداية هى هداية التوفيق وهى هداية يختص به الله وحده وهى التى نفاها الله عن نبيه حين قال (إنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء) وفى اكثر من موضع (يهدى من يشاء) اى يوفق للهداية من يشاء

والله تعالى اعلم

ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[08 - 03 - 08, 05:58 م]ـ

أخي ابن عبد الغني

بارك الله فيك .. أشكر لك إثارتك للموضوع ..

ولكن لدي بعض التعقبات على كلامك ..

أنت في بادئ الأمر إستشهدت بقول القرطبي وإبن العربي .. وهما على ملة الأشاعرة ..

ثم أردفت هذا القول الذي نسبه القرطبي إلى لإبن العربي على حد ما فهمته منك:

ذلك لتعلموا ان السلف كانوا يشتقون الأفعال من الأسماء والأسماء من الأفعال فاقتدوا بهم ترشدوا 000 انتهى

فهذة هي عقيدة الأشاعرة بعينها ..

أما عن أهل السنه والجماعة فإنهم يرون أن كل إسم صفه وليس كل صفة إسم

وعليك أخي الفاضل أن تتبع هدي السنة والجماعه لأنهم سائرون على النهج القويم الذي إستقوه من كتاب الله عز وجل ومن تعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أما عن حكم جواز التسمي بهذا الإسم .. هل تورد لي قول أحد ممن سبقك من العلماء ممن قالو بالجواز؟

إن إستطعت ذالك وإلا فلاحرج

ـ[أبو محمد]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:03 ص]ـ

أثبت الاسم لله تعالى: شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 2/ 18 حيث قال: (ومن أسمائه: الهادي).

وأثبته كذلك: الشيخ السعدي رحمه الله ..

وأيضا الشيخ سعيد القحطاني في جمعه للأسماء .. وقد أقر جميع ما فيه من الأسماء الشيخ ابن باز رحمه الله.

ومن باب الفائدة: وقد ورد الاسم في حديث سرد الأسماء -الضعيف- من طرقه الثلاث: طريق الوليد بن مسلم، وعبد الملك الصنعاني، وعبد العزيز بن الحصين.

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 10:28 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على ما لا نبي بعده .. أما بعد

3 - و هل هذه الآية. (هادي العمي عن ضلالتهم) تعني ثبوت الاسم لله أم لا؟ ..

الآية المذكورة بعيدة عن كل البعد عن الاستدلال بها في هذا المقام، وهو إثبات اسم الله الهادي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير