ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 01:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاضل محمد بن صابر عمران ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أشكر لكم اهتمامكم و تواصلكم، و أحب أن أشير إلى أن برهان الدين البقاعي (885ت هـ) مسبوق إلى التأليف في علم المناسبة من قبل ابن الزبير الغرناطي (ت 807 هـ): البرهان في ترتيب سور القرآن.
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[07 - 04 - 07, 03:33 م]ـ
بورك فيك شيخنا المفضال
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 02:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الإخوة الأفاضل: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد، فإثراء للموضوع أحببت أن أشير ـ بين الفينة و الأخرى ـ إلى اهتمام المفسرين بقضية التناسب، وأنها عامل من عوامل استخراج المعنى من القرآن الكريم، مما يبين أهمية الموضوع.
نص من تفسير المنار
" وهي ـ سورة البقرة ـ أطول سور القرآن، فآياتها مائتان و ثمانون وسبع آيات، أو ست ... و لا حاجة إلى بيان التناسب بينها و بين الفاتحة، و إن كان التناسب ظاهرا، فإنها لم توضع بعدها لأجله، و إنما وضعت في أول القرآن بعد فاتحته ... لأنها أطول سورة و تليها بقية السبع الطوال ... و إنما روعي الطول في ترتيب سور القرآن الكريم في الجملة لا في كل الأفراد، و روعي التناسب في ترتيب ذلك " تفسير المنار 1/ 88.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 05:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
(قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
(البقرة:32)
يقول القرطبي (ت 671 هـ) في تفسيره لقوله تعالى:
(وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)
(البقرة:58)
" قوله تعالى: (نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ) قرأ نافع بالياء مع ضمها، وابن عامر بالتاء مع ضمها، و هي قراءة مجاهد. و قرأها الباقون بالنون مع نصبها، و هي أبينها لأن قبلها (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا) فجرى (نغفر) على الإخبار من الله تعالى. و التقدير: وقلنا ادخلوا الباب سُجَّداً نغفر، و لأن بعده (وَسَنَزِيدُ) بالنون، و (خَطَايَاكُمْ) اتباعا للسواد و أنه على بابه.
ووجه من قرأ بالتاء أنه أقبت لتأنيث لفظ الخطايا، لأنها جمع خطيئة على التكسير. ووجه القراءة بالياء أنه ذكر لما حال بين المؤنث و بين فعله على ما تقدم في قوله:
(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
(البقرة:37)
لأنه قد عُلِم أن ذنوب الخاطئين لا يغفرها إلا الله تعالى، فاستغنى عن النون و ردَّ الفعل إلى الخطايا المغفورة ".
" الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 1/ 281. دار الكتب العلمية، بيروت "
ـ[اثير]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:48 م]ـ
انصحك بهذا الكتاب ((التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور)) فلا يغفل وجه المناسبة بين الايات
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 01:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل أثير ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أشكر لكم اهتمامكم و تواصلكم، و الأمر كما قلتم لذلك فإنني ذكرته ضمن لائحة المصادر التفسيرية التي عنيت بعلم المناسبة. سائلا الله تعالى الفتح والتيسير للوقوف على أعمال الشيخ الطاهر بن عاشور ـ رحمه الله ـ في موضوع المناسبة.
جزاكم الله خيرا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[الطويلبة]ــــــــ[16 - 07 - 08, 09:47 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
موضوع مهم