ومن العلماء والمحدثين الإمام مالك بإيراده هذا الأثر، ورواة حديث سرد الأسماء، والخطابي (شأن الدعاء)، ابن خزيمة في كتاب التوحيد وإثبات الصفات (وهو يفسر اسم الله النور) قال: ربنا جل وعلا الهادى وقد سمى بعض خلقه هاديا فقال عز و جل لنبيه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد فسمى نبيه هاديا وإن كان الهادى اسما لله عز و جل) والدارمي في نقضه على بشر المريسي،والبيهقي في (الأسماء والصفات والاعتقاد)
واللالكائي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة
وابن بطة العكبري الحنبلي - الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة
أبو المظفر منصور بن محمد بن عبدالجبار بن أحمد التميمي- الانتصار لأصحاب الحديث
وابن تيمية وابن القيم وابن حجر وغيرهم
فتح الباري لابن حجر - (ج 18 / ص 215)
وَهَذَا سَرْدهَا لِتُحْفَظ وَلَوْ كَانَ فِي ذَلِكَ إِعَادَة لَكِنَّهُ يُغْتَفَر لِهَذَا الْقَصْد " اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الْمَلِك الْقُدُّوس السَّلَام الْمُؤْمِن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار الْمُتَكَبِّر الْخَالِق الْبَارِئ الْمُصَوِّر الْغَفَّار الْقَهَّار التَّوَّاب الْوَهَّاب الْخَلَّاق الرَّزَّاق الْفَتَّاح الْعَلِيم الْحَلِيم الْعَظِيم الْوَاسِع الْحَكِيم الْحَيّ الْقَيُّوم السَّمِيع الْبَصِير اللَّطِيف الْخَبِير الْعَلِيّ الْكَبِير الْمُحِيط الْقَدِير الْمَوْلَى النَّصِير الْكَرِيم الرَّقِيب الْقَرِيب الْمُجِيب الْوَكِيل الْحَسِيب الْحَفِيظ الْمُقِيت الْوَدُود الْمَجِيد الْوَارِث الشَّهِيد الْوَلِيّ الْحَمِيد الْحَقّ الْمُبِين الْقَوِيّ الْمَتِين الْغَنِيّ الْمَالِك الشَّدِيد الْقَادِر الْمُقْتَدِر الْقَاهِر الْكَافِي الشَّاكِر الْمُسْتَعَان الْفَاطِر الْبَدِيع الْغَافِر الْأَوَّل الْآخِر الظَّاهِر الْبَاطِن الْكَفِيل الْغَالِب الْحَكَم الْعَالِم الرَّفِيع الْحَافِظ الْمُنْتَقِم الْقَائِم الْمُحْيِي الْجَامِع الْمَلِيك الْمُتَعَالِي النُّور الْهَادِي الْغَفُور الشَّكُور الْعَفُوّ الرَّءُوف الْأَكْرَم الْأَعْلَى الْبَرّ الْحَفِيّ الرَّبّ الْإِلَه الْوَاحِد الْأَحَد الصَّمَد الَّذِي لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد ".
ومن المتأخرين:
ابن الوزير اليماني
إيثار الحق على الخلق - (ج 1 / ص 169)
فالهداية من الله تعالى وهو الهادي بإجماع المسلمين
السعدي
تفسير أسماء الله الحسنى - (ج 1 / ص 87)
ص -242 - 99 - الهادي1:
قال رحمه الله تعالى: "الهادي أي الذي يهدي ويرشد عباده إلى جميع المنافع وإلى دفع المضار، ويعلمهم ما لا يعلمون ويهديهم بهداية التوفيق والتسديد ويلهمهم التقوى ويجعل قلوبهم منيبة إليه منقادة لأمره"2.
وابن عيسى في شرح النونية
أحمد حافظ حكمي (معارج القبول) - (ج 1 / ص 54)
الهادي الذي بيده الهداية والإضلال فلا هادي لمن أضل ولا مضل لمن هدى من يهد الله فهو المهتد.
والشيخ ابن باز في من كتبه ورسائل وفتاويه واللجنة الدائمة فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 14 / ص 55)
الفتوى رقم (3538)
س: إنني اسم هادي، والهادي الله سبحانه وتعالى، فهل يجوز لي أن أبقى على هذا الاسم، أو أغيره إلى اسم آخر؟
ج: إن بقيت على اسمك الأول فلا حرج؛ لأن لفظ الهادي اسم مشترك مطلق على الله وعلى غيره من الناس الذين يهدون غيرهم إلى ما ينفعهم، كالرسل، كما قال تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} ومن المعلوم بأن وصف الله سبحانه بأنه الهادي لا يشابه وصف المخلوقين، وإن غيرت اسمك إلى عبد الهادي فلا بأس بذلك شرعًا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
والشيخ هراس في شرح النونية والشيخ الجبرين (وقد راجع كتاب 0شرح أسماء الله الحسنى – للدكتور / سعيد بن وهف القحطاني وقد شرحه فيه)
والشيخ الأشقر في كتابيه (أسماء الله وصفاته في معتقد أهل السنة والجماعة – وشرح الأسماء الحسنى)
- ممن اثبت هذا الاسم الأشاعرة فمنهم الغزالي (المقصد الأسنى) والرازي (لوامع البينات) وابن العربي المالكي (أحكام القرآن) والقرطبي (الأسنى) وغيرهم كثير ممن شرح حديث سرد الأسماء.
أما الشيخ العثيمين رحمه الله فلم يذكره في سرده الأسماء في القواعد المثلى (القاعدة السادسة) والواضح أنه عنده من باب الصفات والله أعلم وفي سؤال التالي:
- مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - (ج 1 / ص 108)
- (72) سئل فضيلة الشيخ: هل من أسماء الله عز وجل " المنان"، " المنتقم"، " الهادي"، "المعين"؟
- فأجاب بقوله: أما المنان فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وأما المنتقم فليس من أسماء الله، لأن الله تعالى لم يذكر هذا الوصف لنفسه إلا مقيداً، وكل وصف جاء مقيداً فهو ليس من أسماء الله، لأن أسماء الله كمال على الإطلاق لا تحتاج إلى تقييد، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر المنتقم في مقابلة الإجرام فقال: (إنا من المجرمين منتقمون) سورة السجدة، الآية "22".وحينئذ لا يكون المنتقم من أسماء الله.
- أما" الهادي" فبعض العلماء أثبته من أسماء الله وبعضهم قال: بل هذا من أوصاف الله وليس اسماً.
- أما الدكتور الرضواني فلم يدخله في إحصائه للأسماء لأنه اشتراط فيه عدم التقيد وهو عنده مقيد بالباء.
- وأشهر من نعرفه بهذا الاسم احد تلاميذ ابن تيمية
هو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة. المشهور بابن عبد الهادي وهو علم عليه وإن لم يكن اسم له صاحب كتاب (الصارم المنكي في الرد على السبكي).
¥