تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقف بولس من المرأة]

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 08:39 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

أما بعد:

فما زال يحيرني موقف النصارى من بولس!!!!

إذ أنهم يطبعون رسائله مع الكتاب المقدس على أنها جزء منه

ويكتبون ((رسائل بولس الرسول))

نعم هو رسول عندهم لا أعرف له دليلاً واحداً على نبوته

ومع ذلك يصدقونه ويكذبون محمداً

ومعظم الطعونات في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم تنعكس بشكل أقوى على رسالة بولس

غير أن بولس لم يكن قبل رسالته المزعومة صادقاً أميناً مثل محمد صلى الله عليه وسلم

بل يصف نفسه قبل الرسالة!!!! في رسالته الأولى لتيموثاوس الإصحاح الأول فقرة رقم 13

بقوله ((انا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا. ولكنني رحمت لاني فعلت بجهل في عدم ايمان))

وسأتعرض هنا إلى بعض مواقف بولس من المرأة في رسالته المذكورة

يقول بولس ففي الإصحاح الثاني من هذه الرسالة فقرة رقم 9

((وكذلك ان النساء يزيّنّ ذواتهنّ بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر او ذهب او لآلىء او ملابس كثيرة الثمن))

هنا يحث على الحشمة وهذا غير موجود في واقع الكثير من النصرانيات بل منهن من يدعون نساء المسلمين إلى السفور في الحملات التنصيرية

ويتابع بولس قائلاً ف\في الإصحاح الثاني من الرسالة المذكورة الفقرات من 11 إلى 14

((لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع.

ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت.

لان آدم جبل اولا ثم حواء.

وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي))

هنا ينهى بولس عن أن تكون المرأة معلمة ويحملها مسؤولية خروج آدم من الجنة

ويقول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس رسالته الأولى الإصحاح السابع الفقرتان الأولى والثانية ((واما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمسّ امرأة.

ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها))

قلت يستفاد من هذا تحريم مصافحة المرأة الأجنبية فهل يعمل النصارى بهذا؟

ويقول في نفس الرسالة الإصحاح السابع الفقرتان 11 و12

((واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المرأة رجلها.

وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل امرأته))

قلت إذن يحرم على المطلقة أن تتزوج رجلاً آخر!!!!!

ويقول في نفس الرسالة الإصحاح السابع من الرسالة المذكورة فقرة رقم 25

((واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.

فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا))

هكذا يشرع من عند نفسه للعذارى أن يبقين كما هن ولعله تشريع مرحلي

ويقول بعدها مباشرةً ((انت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال. انت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة))

قلت يستفاد من هذا تحريم طلب الإنفصال!!!

وقال في لرسالة المذكورة الإصحاح 11 فقرة رقم 3

((ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح. واما راس المرأة فهو الرجل. وراس المسيح هو الله))

قلت تفضيل الرجل هنا واضح

ويقول في نفس الرسالة ونفس الإصحاح الفقرات من 5 إلى 10 ((كل رجل يصلّي او يتنبأ وله على راسه شيء يشين راسه.

واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه.

اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها. وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط.

فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده. واما المرأة فهي مجد الرجل.

لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.

ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل.

لهذا ينبغي للمرأة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة.

غير ان الرجل ليس من دون المراة ولا المرأة من دون الرجل في الرب.

لانه كما ان المرأة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمرأة. ولكن جميع الاشياء هي من الله.

احكموا في انفسكم. هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة.

أم ليست الطبيعة نفسها تعلّمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له))

قلت في هذا النص فوائد عظيمة

الأولى وجوب تغطية المرأة لرأسها عند الصلاة وإنها إن لم تفعل كانت كالصلعاء

الثانية أن المرأة خلقت من أجل الرجل

الثالثة أن المرأة خلقت من الرجل

ويقولالرسالة نفسها الإصحاح 14 فقرة رقم 34

((لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا.

ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة))

قلت أما اليوم فهن لا يتكلمن فقط بل يعظن ويترنمن مخالفاتٍ في ذلك أمر الرسول المزعوم بولس

و يقول في رسالته إلى تيطس الإصحاح الثاني فقرة4وفقرة رقم 5 ((لكي ينصحن الحدثات ان يكنّ محبات لرجالهنّ ويحببن اولادهنّ

متعقلات عفيفات ملازمات بيوتهنّ صالحات خاضعات لرجالهنّ لكي لا يجدف على كلمة الله))

هنا يأمر بولس النساء بأن يكن خاضعات للرجال فهو يؤمن بقوامة الرجل على المرأة وينصح المرأة أن تلازم بيتها وهذا متجانس تماماً مع الأوامر في الكتاب والسنة

ويقول في رسالته إلى أهل أفسس الإصحاح 5 الفقرات من 22 إلى 24 ((ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب.

لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة. وهو مخلّص الجسد.

ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء))

قلت هذا النص خطير فيه أن خضوع المرأة لزوجها ينبغي أن يكون كخضوعها للرب!!!

ويؤكد هذا المعنى في رسالته إلى أهل كولوسي الإصحاح الثالث فقرة رقم 18 فيقول ((ايتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب))

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير