[سؤال عن الآية 26 من سورة البقرة]
ـ[فائق العلي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 12:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. في الآية 26 من سورة البقرة يقول الله تعالى: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضلُّ به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين) والسؤال:هل تفسير قول الله تعالى يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً:أنه تكملة لقول الكافرين ماذا أراد الله بهذا مثلاً؟ أم هو جواب من الله على سؤالهم، أي: أراد الله به أن يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً.الرجاء ممن لديه العلم الإجابة وجزاكم الله خيرا
ـ[العاصمي النجدي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 06:17 ص]ـ
سيجيب بالتأكيد المشائح ..
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[20 - 03 - 07, 08:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل هذه الآية تصلح مثالا على المتصل لفظا والمنفصل المعنى والأمثلة على ذلك كثيرة مثل قول صاحبة يوسف عليه السلام {وما ابرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} فهل إن النفس لأمارة بالسوء من تتمة كلامها أم لا من قال أنها ليست من كلامها ذكر أن هذه الآية من قبيل المتصل لفظا والمنفصل المعنى وكذلك قول امرأة عمران {فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} فمن الذي سماها مريم ومن الذي قال ليس الذكر كالأنثى والأمثلة كثيرة لمن تدبر وقرأ كتب التفسير.
ـ[العاصمي النجدي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 12:55 م]ـ
أخي الفاضل ... الحصين
كلامك فيه فائده .. ولكن ختمت كلامك بستفهام ليتك تكمل الفائده ..
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[20 - 03 - 07, 04:45 م]ـ
تصحيح القاعدة:
المتصل لفظا والمنفصل معنى
من الذي قال ليس الذكر كالأنثى هذا السؤال وضعته كمثال للقاعدة
أي هل هذا الكلام من كلام الله أو كلام امرأة عمران
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[20 - 03 - 07, 04:57 م]ـ
تصحيح القاعدة:
المتصل لفظا والمنفصل معنى
من الذي قال ليس الذكر كالأنثى هذا السؤال وضعته كمثال للقاعدة
أي هل هذا الكلام من كلام الله أو كلام امرأة عمران
ـ[فائق العلي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 08:07 ص]ـ
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً أخانا عبد الله
وإن أمكن هل يمكن توضيح هذه القاعدة بشكل أفضل
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[22 - 03 - 07, 01:06 م]ـ
يقصدون بالمتصل لفظا الذي ليس بين اللفظين فاصلا يعرف به أنه ليس من القول الأول فالآية في قوله تعالى (فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضلُّ به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين) لا يوجد بين قول الكفار وبين قول الله تعالى (يضلُّ به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين) فاصلا لفطيا يعرف به أنه من قول الله وأن قول الكافرين قد انتهى وانقضى، وإنما عرفنا وجود الفاصل بين القولين بالمعنى وهذا هو قولهم المنفصل بالمعنى.
ـ[ابو الزبير المكي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 06:39 م]ـ
أي فائدة في ضرب الله المثل بهذا؟ فأجابهم الله سبحانه فقال {يضل به كثيرا} أي: أراد الله بهذا المثل أن يضل به كثيرا من الكافرين وذلك أنهم ينكرونه ويكذبونه {ويهدي به كثيرا} من المؤمنين لأنهم يعرفونه ويصدقونه {وما يضل به إلا الفاسقين} الكافرين الخارجين عن طاعته
والله اعلم
منقول