مما يرد منه فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 03 - 08, 02:32 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78741
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[15 - 03 - 08, 11:01 ص]ـ
بارك الله فيك كثيرة جدا
ولعلك أهمها اقرار وحدة الوجود راجع باب التوحيد في المجلد الرابع المرتبة الرابعة من مراتب التوحيد، والله المستعان
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - 03 - 08, 11:29 ص]ـ
من سير أعلام النبلاء في ترجمة الإمام أبو بكر الطرطوشي
(ج19 ص494)
أنبأنا ابن علان عن الخشوعي عن الطرطوشي أنه كتب هذه الرسالة جوابا عن سائل سأله من الاندلس عن حقيقة أمر مؤلف " الاحياء "، فكتب إلى عبدالله بن مظفر:
سلام عليك، فإني رأيت أبا حامد، وكلمته، فوجدته امرءا وافر الفهم والعقل، وممارسة للعلوم، وكان ذلك معظم زمانه، ثم خالف عن طريق العلماء، ودخل في غمار العمال،
ثم تصوف، فهجر العلوم وأهلها، ودخل في علوم الخواطر، وأرباب القلوب، ووساوس الشيطان، ثم سابها، وجعل يطعن على الفقهاء بمذاهب الفلاسفة، ورموز الحلاج، وجعل ينتحي عن الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد أن ينسلخ من الدين.
قال الحافظ أبو محمد: إن محمد بن الوليد هذا ذكر في غير هذه الرسالة كتاب " الاحياء ".
قال: وهو - لعمرو الله - أشبه بإماتة علوم الدين، ثم رجعنا إلى تمام الرسالة.
قال فلما عمل كتابه " الاحياء "، عمد فتكلم في علوم الاحوال، ومرامز الصوفية، وكان غير أنيس بها، ولا خبير بمعرفتها، فسقط على أم رأسه، فلا في علماء المسلمين قر، ولا في أحوال الزاهدين استقر، ثم شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أعلم كتابا على وجه
بسيط الارض أكثر كذبا على الرسول منه، ثم شبكه بمذاهب الفلاسفة، ورموز الحلاج، ومعاني رسائل إخوان الصفا، وهم يرون النبوة اكتسابا، فليس النبي عندهم أكثر من شخص فاضل، تخلق بمحاسن الاخلاق، وجانب سفسافها، وساس نفسه حتى لا تغلبه شهوة، ثم ساق الخلق بتلك الاخلاق، وأنكروا أن يكون الله يبعث إلى الخلق رسولا، وزعموا أن المعجزات حيل ومخاريق، ولقد شرف الله الاسلام، وأوضح حججه، وقطع العذر بالادلة، وما [مثل] من نصر الاسلام بمذاهب الفلاسفة، والآراء المنطقية، إلا كمن يغسل الثوب بالبول، ثم يسوق الكلام سوقا يرعد فيه ويبرق، ويمني ويشوق، حتى إذا تشوفت له النفوس، قال: هذا من علم المعاملة، وما وراءه من علم المكاشفة لا يجوز تسطيره في الكتب، ويقول: هذا من سر الصدر الذي نهينا عن إفشائه.
وهذا فعل الباطنية وأهل الدغل والدخل في الدين يستقل الموجود ويعلق النفوس بالمفقود، وهو تشويش لعقائد القلوب، وتوهين لما عليه كلمة الجماعة، فلئن كان الرجل يعتقد ما سطره، لم يبعد تكفيره، وإن كان لا يعتقده، فما أقرب تضليله.
وأما ما ذكرت من إحراق الكتاب، فلعمري إذا انتشر بين من لا معرفة له بسمومه القاتلة، خيف عليهم أن يعتقدوا إذا صحة ما فيه، فكان تحريقه في معنى ما حرقته الصحابة من صحف المصاحف التي تخالف المصحف العثماني، وذكر تمام الرسالة.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[17 - 03 - 08, 12:36 ص]ـ
لقد تتبع أئمة الدعوة كتاب الغزالي فنظر تجد مايشفي العليل في ((الدرر السنية))