تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ففي البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قلت يارسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: >لقد ظننت يا أبا هريرة ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قبل نفسهمن قال: لا إله إلا الله< احتراز من الشرك.

- الوجه السادس: إنه أعظم الموانع من دخول الجنة وأعظم أسباب الخلود في النار، قال تعالى: -لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار- >المائدة: 2البقرة: 552الأنبياء: 28الزمر: 718< .. وأما النوع الثاني .. ما حكاه الله تعالى عنهم في هذه الآية، وهو قولهم: -هؤلاء شفعاؤنا عند الله- فاعلم أن من الناس من قال: إن أولئك الكفار توهموا أن عبادة الأصنام أشد في تعظيم الله من عبادة الله سبحانه وتعالى، فقالوا: ليست لنا أهلية أن نشتغل بعبادة الله تعالى، بل نحن نشتغل بعبادة هذه الأصنام، وأنها تكون شفعاء لما عند الله، ثم اختلفوا في أنهم كيف قالوا في الأصنام أنها شفعاؤنا عند الله؟ وذكروا فيه أقوالا كثيرة.

الغلو في الصالحين هو أصل الوثنية إذا كان منهج القبورية هو الغلو في أرباب القبور الذين يظن أنهم أولياء لله ومقربون لديه، فإن ذلك المنهج هو نفسه أصل الوثنية وعبادة الأصنام

كما جاء في البخاري في كتاب >التفسير< عند قوله تعالى: -وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا- >نوح: 23

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير