ـ[أبوسلمى]ــــــــ[20 - 03 - 08, 06:00 ص]ـ
جزاك الله خير ياشيخنا على الجواب ولكن الاشكال لايزال قائم
اما لاني لم افهم الجواب او
ان جوابك _حفظكم الله_ ليس على سوالي
اما قولك:
(ابن رجب يقصد الاشتقاق من المصدر (فِعْل) الذي هو من مادة (ف ع ل) بخلاف المصدر (عَمَل) الذي هو من مادة (ع م ل)، فلا يقال عن الله: عامل، أو عمال، ولكن يقال: فاعل وفعَّال.)
فهل ياشيخ: يسمى الله (فعال) او (فعال لمايريد) واذا كان يسمى الله بهذه الاسماء فمن ذكر اسماء الله -عز وجل-
كالشيخ ابن عثيمين وغيره لم يذكروا هذين الاسمين.
واما قولك (ولكن يقال فاعل وفعال) فهذا من باب الاخبار وانا سوالي على التسمي بهذين الاسمين ولايخفى عليكم (ان باب الاخبار اوسع من باب الاسماء).فارجو التوضيح.
واما جواب السوال الثاني: فانا _حفظكم الله_لم اسال عن الاشتقاق بصوره عامه وانما سوالي عن اشتقاق اسماء الله خاص من افعاله (جل وعلا) والفرق بين الامرين واضح. فاذا جاز اشتقاق اسماء الله من افعاله جاز ان نسمي الله (عز وجل):الجائي, الاتي. الممسك, الباطش, المريد, النازل ,ونحو ذلك.
وعذرا على عدم فهم جوابك وانما اقول كما قال الشاعر:
وكم عائبا قولا سديدا وافته من الفهم السقيم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 08, 06:07 ص]ـ
ذكر ابن حجر في الفتح (فعال لما يريد) في تعداد الأسماء عند شرح حديث (إن لله تسعة وتسعين اسما).
ويبدو أنني أخطأت في قولي (فاعل وفعال).
ـ[أبو أنس أحمد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:08 ص]ـ
من الممكن أن يقاس هذا على حكم اشتقاق الاسم من الصفة فلا يشتق الاسم من الصفة بخلاف الصفة تشتق من الاسم فكذلك الأفعال لا يشتق الاسم منها ولكن تشتق الأفعال من الاسماء
والأصل فى الاسماء التوقف.
كما أن هذا معقول عام على كل شئ أن الفعل والصفة لا تدل على اسم وإن كان الاسم قد يدل على صفة أو فعل وبالنسبة لله تعالى يدل الاسم على ذلك يقينا
والله أعلم