تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المؤول وخرطوم الفيل]

ـ[أبو السها]ــــــــ[23 - 03 - 08, 02:00 م]ـ

يقول العلماء:

" مثل المؤول في باب الأسماء والصفات كمثل أعمى صار مبصرا ساعة من الزمان ثم عاد أعمى، ولم ير في تلك الساعة- من إبصاره - إلا خرطوم فيل، فكان إذا قيل له: هذه سفينة أقبلت من البحر، قال: كيف هي بالنسبة إلى خرطوم الفيل؟، أو إذا قيل له: هذا جمل أو ناقة، قال: كيف هما بالنسبة إلى خرطوم الفيل؟ ... وهكذا، لأنه لم ير في حياته إلا خرطوم الفيل.

وهكذا بالنسبة إلى المِِؤولين، فإنهم لما لم يروا إلا صفات النقص والعجز والضعف والوهن في المخلوقين فإنهم توهموا صفات الخالق العظيم مثلها فهربوا إلى التأويل تنزيها-زعموا-للخالق عز وجل، فأدى بهم إلى التعطيل في أبشع صوره"

استفدته من الشيخ علي بن حسن الحلبي- حفظه الله- الشريط:8، من شرح السنة للبربهاري

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 11:03 م]ـ

سمعتها من الشيخ الزنداني حفظه الله بلفظ ولم ير في تلك الساعة- من إبصاره - إلا راس ديك

فاذا قيل له: هذه سفينة أقبلت من البحر، قال: كيف هي بالنسبة إلى راس الديك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير