[ما ضابط البدعة؟]
ـ[البتيري]ــــــــ[26 - 03 - 08, 10:00 م]ـ
بسم الله
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله.
اخوتي
ما الضابط للبدعة؟
وارجو الرد على هذه الشبهة:
لماذا لا يعد الاذان الاول يوم الجمعة في عهد عثمان رضي الله عنه بدعة؟
حيث اجتمعت فيه مقومات البدعة - كما يدعي صاحب الشبهة - وانا لست الا ناقلا:
1 - عبادة،
2 - مخصصه في وقت معين،
3 - لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ارجو سرعة الافادة وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 10:41 م]ـ
نعم أحتاج لأعرف تعريف البدعة!!
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 11:51 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أما بعد ...
فالأذان الأول يوم الجمعة في عهد عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بدعة بلا شك من الناحية اللغوية.
لكنه لا يعد بدعة شرعية للأسباب الآتية:
(1) أن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ثالث الخلفاء الراشدين وفي الحديث: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين".
(2) أن الأذان الثاني له أصل في سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في صلاة الفجر.
(3) أن الناس على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكونوا في حاجة إلى هذا الأذان، لكن رأى عثمان أن الناس كثروا فكان الذين في أطراف المدينة إذا سمعوا النداء تركوا أعمالهم وعادوا إلى بيوتهم حتى يغتسلوا فإذا جاءوا إلى المسجد جاءوا متأخرين لبعدهم عن المسجد، فأمر عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالأذان الأول من دار الزوراء أعلى دار في المدينة يومئذ، فكان ذلك الأذان قبل الأذان الشرعي حتى يتنبه الناس ولا يتأخروا عن بداية الخطبة.
وعلى هذا
فيمكن أن نعرف البدعة بما يأتي:
* أن تكون في الأمور الدينية، فتخرج الأمور الدنيوية كالسيارات والطائرات وغيرها ..
* أن تكون الحاجة إليها موجودة على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
* أن تكون في استطاعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يومئذ.
* أن يكون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يفعلها مع ما تقدم.
* ألا يكون فعلها واحد من الخلفاء الراشدين.
ولا تجد واحداً من الخلفاء الراشدين فعل ما يُظن بدعة إلا افتقد واحداً فأكثر مما سبق، لأنهم رضي الله عنهم لا يخالفون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 02:45 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أما بعد ...
فالأذان الأول يوم الجمعة في عهد عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بدعة بلا شك من الناحية اللغوية.
لكنه لا يعد بدعة شرعية للأسباب الآتية:
(1) أن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ثالث الخلفاء الراشدين وفي الحديث: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين".
(2) أن الأذان الثاني له أصل في سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في صلاة الفجر.
(3) أن الناس على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكونوا في حاجة إلى هذا الأذان، لكن رأى عثمان أن الناس كثروا فكان الذين في أطراف المدينة إذا سمعوا النداء تركوا أعمالهم وعادوا إلى بيوتهم حتى يغتسلوا فإذا جاءوا إلى المسجد جاءوا متأخرين لبعدهم عن المسجد، فأمر عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالأذان الأول من دار الزوراء أعلى دار في المدينة يومئذ، فكان ذلك الأذان قبل الأذان الشرعي حتى يتنبه الناس ولا يتأخروا عن بداية الخطبة.
وعلى هذا
فيمكن أن نعرف البدعة بما يأتي:
* أن تكون في الأمور الدينية، فتخرج الأمور الدنيوية كالسيارات والطائرات وغيرها ..
* أن تكون الحاجة إليها موجودة على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
* أن تكون في استطاعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يومئذ.
* أن يكون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يفعلها مع ما تقدم.
* ألا يكون فعلها واحد من الخلفاء الراشدين.
¥